وزير خارجية العراق يزور إيران ويتوقع منها عدم استخدام العنف
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الثلاثاء، إنه يعتزم زيارة طهران يوم غد الأربعاء، متوقعاً من الجانب الإيراني عدم استخدام العنف ضد إقليم كردستان العراق واحترام سيادة بلاده.
3 هزات أرضية ضربت دهوك وكركوك في العراق فجر اليوم اتفاقية استراتيجية بين العراق وأمريكا على المحك لهذا السببوذكر حسين في مؤتمر صحافي أن من المقرر أن يبحث مع الجانب الإيراني خلال الزيارة "عدم السماح للمجموعات (المسلحة) بعبور الحدود واستعمال السلاح ضد الحكومة الإيرانية".
ووصف الوزير العراقي علاقات بلاده مع إيران بأنها "قوية وتاريخية"، مؤكداً على التزام بغداد بالاتفاقية الأمنية المبرمة مع طهران.
وأشار إلى أن هناك "بعض المشاكل" مع إيران ولكن يتم التعامل معها عبر المفاوضات، موضحاً أن التعامل معها يكون "على أساس الدستور العراقي الذي يمنع استغلال الأراضي العراقية للهجوم على دول الجوار ومن بينها إيران".
وقصفت طهران العام الماضي أكثر من مرة مواقع لمجموعات معارضة كردية إيرانية، تتهمها بالمشاركة في الحراك الاحتجاجي الذي هزّ إيران إثر وفاة الكردية الايرانية مهسا أميني في 16 سبتمبر 2022، بعدما أوقفتها شرطة الأخلاق.
وأبرم البلدان في أبريل "اتفاقاً حول الأمن". وتطالب طهران العراق بـ"نزع سلاح" مجموعات المعارضة الكردية الإيرانية بحلول 19 سبتمبر، وإخلاء مقراتهم لنقلهم إلى مخيمات، تحت طائلة الرد.
وردا على سؤال الثلاثاء عن هذا الموضوع خلال مؤتمر صحافي، قال وزير الخارجية العراقي إن تلك المجموعات متواجدة في كردستان العراق منذ حوالى 4 أو 5 عقود.
وقال حسين إنه "تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لإبعاد هذه المجاميع عن المناطق الحدودية وتم إسكانهم في مخيمات بعيدة في العمق العراقي وفي عمق كردستان".
وبدون أن يشير إلى نزع سلاح تلك المجموعات، أكد حسين أن الجانب العراقي "بدأ بتطبيق الاتفاقية بين الطرفين"، مضيفاً أنه "سوف نحمل هذه الرسالة معنا" خلال زيارته طهران الأربعاء.
وجاءت تصريحات حسين خلال استقباله نظيره النمساوي ألكسندر شالنبرغ في بغداد.
حتى الآن، لم تعلق حكومة إقليم كردستان الذي يحظى بحكم ذاتي، على موضوع تطبيق تلك الاجراءات، على الرغم من أن لقاءات عدة عقدت بين مسؤولين في الإقليم ومسؤولين إيرانيين.
وطالب مسؤولون إيرانيون كبار في الأشهر الأخيرة العراق بتنفيذ التزاماته في ملف المعارضة الإيرانية. وأواخر آب/أغسطس، قال الناطق باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني إن "تاريخ 19 سبتمبر لن يتم تمديده بأي شكل من الأشكال".
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العراق إيران اقليم كردستان وزير الخارجية العراقي العراق وإيران
إقرأ أيضاً:
إجراء هام يخص الصحراء الإيرانية
ذكرت قوات الأمن الداخلي الإيراني انه تم إنشاء 3 مقرات لوحدات التدخل السريع لتنفيذ عمليات تطهيرية وهجومية في مناطق صحراء إيران.
وفي سياق آخر؛ يدرس الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب خيارات منع إيران من تطوير سلاح نووي، بما في ذلك احتمال شن ضربات جوية استباقية، وهو إجراء سيكسر السياسة الأمريكية طويلة الأمد التي تعتمد على احتواء طهران عبر الدبلوماسية والعقوبات.
ووفقا لتقرير من "وول ستريت جورنال"، يخضع الخيار العسكري ضد المنشآت النووية الإيرانية لمراجعة أكثر جدية من قبل بعض أعضاء فريق ترامب الانتقالي، الذين يقيّمون سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، حليف طهران، ومستقبل القوات الأمريكية في المنطقة، وتدمير إسرائيل لجماعة حزب الله وحماس.
الوضع الإقليمي الضعيف لإيران والكشف عن نشاطها النووي المتزايد أشعل مناقشات داخلية حساسة، وفقا لمسؤولين في حكومة ترامب.
وأعرب ترامب عن قلقه لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مكالمات هاتفية حول احتمال اندلاع أزمة نووية إيرانية خلال فترة رئاسته، حسبما قال شخصان مطلعان على المحادثات.
وأكد ترامب أنه يبحث عن خطط تمنع ذلك دون إشعال حرب جديدة، حيث إن الضربات على المنشآت النووية الإيرانية قد تضع الولايات المتحدة وإيران على مسار تصادمي.
وتمتلك إيران ما يكفي من اليورانيوم عالي التخصيب لصنع أربع قنابل نووية، مما يجعلها الدولة غير النووية الوحيدة التي تنتج مواد انشطارية بمستوى 60 بالمئة، وهو قريب من درجة السلاح النووي.
وقال مسؤولون أمريكيون إن إيران قد تحتاج إلى عدة أشهر لإنتاج سلاح نووي كامل.
وبحسب التقرير، يعمل فريق ترامب على وضع استراتيجية جديدة تُعرف بـ"أقصى ضغط 2.0"، وهي استمرار لنهجه في فرض عقوبات اقتصادية صارمة خلال ولايته الأولى. هذه المرة، يبحث الرئيس المنتخب ومستشاروه خطوات عسكرية قد تكون مركزية لحملته ضد طهران، إلى جانب عقوبات مالية أكثر صرامة.