#سواليف

أجاب الوزير الأسبق والفقيه الدستوري الدكتور #نوفان_العجارمة على سؤال هل يجوز للنائب أن يصبح وزيراً؟، معتبرا أنه لا يجوز لسببين اثنين، أوضحهما في منشور له عبر فيسبوك قال فيه:

يطرح هذا التساؤل في ضوء #التعديل الذي تم إدخاله على المادة (76) من #الدستور في عام 2022، حيث نصت بعد تعديلها على أنه: لا يجوز الجمع بين عضوية كل من (مجلس الأعيان أو #مجلس_النواب وبين منصب الوزارة).

بتقديري لا يجوز للنائب أن يصبح وزيراً وللسببين التاليين:

مقالات ذات صلة المحكمة الإدارية توقف مؤقتا قرار تحصيل 3 دنانير عن كل طالب في المدارس الخاصة 2023/09/12

الأول: إن الحكم المستحدث الواردة في المادة (76) من الدستور لا يجوز أن يقرأ بمعزل عن أحكام المادة (75) من الدستور والتي حددت شروط #النائب و #العين بالقول: (لا يكون عضواً في مجلسي الأعيان والنواب…)، وبالتالي يُعد الحكم الوارد في المادة (76/1/أ) حالة – الجمع ما بين النيابة والوزارة – من حالات السقوط الحكمي للعضوية وبالتالي طرد العضو من المجلس ومن يطرد يجب أن لا يُكافأ بمنصب وزاري.

فنصوص #الدستور يجب أن تفسر بالنظر إليها باعتبارها وحدة واحدة يكمل بعضها بعضاً، بحيث لا يفسر أي نص منها بمعزل عن النصوص الأخرى، فهي ليست جزر معزولة لا صلة ولا رابط بينها، بل يجب أن يكون تفسيره متسانداً بما يقيم بينها التوافق والنأي بها عن التعارض، فالأصل في النصوص الدستورية أنها تعمل في إطار وحدة عضوية تجعل من أحكامها نسيجاً متآلفاً مؤداه أن يكون لكل نص منها مضمون محدد يستقل به عن غيره من النصوص استقلالاً لا يعزلها عن بعضها البعض، ولا يجوز بالتالي أن تفسر النصوص الدستورية بما يبتعد بها عن الغاية النهائية المقصودة منها ولا أن ينظر إليها بوصفها هائمة في الفراغ، أو باعتبارها قيماً مثالية منفصلة عن محيطها الاجتماعي، لذلك لا يجوز لنا أن نُفرد حكماً خاصاً للمادة (76) من الدستور وبشكل يعزلها عن باقي نصوص الدستور لاسيما المادة (75) منه.

الثاني: إن فلسفة الحكم المستحدث الوارد في المادة (76) من الدستور يهدف إلى ضمان حياد واستقلال النائب حتى يقوم بواجبه على الوجه الأكمل في الرقابة والتشريع، وبالتالي لا يتم إغراء النائب بمنحه منصباً وزارياً حتى يهادن رئيس الوزراء والتصويت له، على أمل ضمه إلى فريقه الوزاري مستقبلاً، وبالتالي فإن هذا الحكم يقطع الطريق على ما يسمى بالمساومات السياسية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف التعديل الدستور مجلس النواب النائب العين الدستور من الدستور لا یجوز

إقرأ أيضاً:

اليونيسف : أوضاع الأطفال متردية للغاية في قطاع غزة

القدس"أ ف ب":حذر جوناثان كريكس المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في الأراضي الفلسطينية لدى عودته من مهمة استمرت أسبوعا في قطاع غزة، من أوضاع متردية للغاية يعيشها الأطفال هناك في ظل الحرب المستمرة منذ حوالى سنة بين إسرائيل وحركة حماس.

وتواصل اسرائيل شن غارتها الإرهابية على القطاع المدمرعلى الرغم من نقل الاحتلال تركيزه العسكري على حزب الله في لبنان.

سؤال: ما الذي لفتك بصورة خاصة في قطاع غزة؟

جوناثان كريكس: "نرى أطفالا في كل مكان، بما أنهم لم يعودوا إلى المدارس ويترتب عليهم المساهمة في تأمين معيشة عائلاتهم. نرى العديدين منهم يحملون صفائح بلاستيكية صفراء متسخة بعضها سعته 25 ليترا، رأيت حتى طفلا يدفع صفيحة على كرسي نقال مكسور. يحاولون جلب المياه (لعائلاتهم) إذ تبقى صعوبة الحصول على المياه مشكلة كبرى. نرى أيضا أطفالا يحاولون العثور على طعام.

أخيرا، وهو ما لم يسبق أن رأيته في أي وقت قبل الحرب، رأينا أطفالا صغار السن عمرهم خمس أو ست سنوات، يسيرون وسط أكوام هائلة من النفايات محاولين التقاط ما أمكنهم، ولا سيما كرتون لإشعال نار من أجل الطهي. الواقع أننا نرى أطفالا لا يعيشون حياة أطفال، وهذا مقلق جدا من أجل مستقبلهم.

ما لاحظته أيضا أن وجوه الأطفال واجمة جدا، حزينة جدا. إنهم لا يبتسمون. هؤلاء الأطفال متأثرين جدا جراء العنف وقوة القصف وانعدام الاستقرار الذي يعيشونه منذ عام.

سؤال: عمّ تكلمت مع الأطفال؟

جواب: التقيت على سبيل المثال فتى في العاشرة اسمه أحمد. سألني أولا من أين أنا آت، أجبته أنني بلجيكي. عندها ذكر إيدن هازارد وتيبو كورتوا (لاعبي كرة قدم بلجيكيين دوليين) وتحدثنا عن كرة القدم.

ثم انتقل بسرعة للكلام عن عائلته: والداه ما زالا على قيد الحياة، ويعيشون جميعا في مخيم في خان يونس، مع أشقائه وشقيقاته. وقال أمورا لا ينبغي أن يقولها طفل في العاشرة، كيف يمزق الجسد أشلاء، ويسقط الرأس بعيدا عنه.

من الصعب للغاية سماع هذا من طفل في العاشرة. في نهاية المطاف، سألني متى سأعود إلى بلجيكا، وإن كان بإمكانه أن يأتي معي، وأخد يردد "الخروج الخروج".

سؤال: كيف يعيش الأطفال أو يستمرون؟

جواب: ثمة عدد كبير من الأطفال الذين خسروا فردا من عائلتهم، أحد الوالدين أحيانا، وأحيانا أخرى الوالدين. من الصعب جدا الحصول على أرقام، لكننا نلتقي الكثير من الأطفال في هذه الأوضاع. وتقدر اليونيسف بـ19 ألفا عدد الأطفال غير المصحوبين بذويهم أو المنفصلين عنهم.

وضع المدارس كارثة تامة: 85% من المباني دمرت. كل الأطفال في سن الدراسة لم يحضروا ساعة صف واحدة خلال الأشهر الـ12 الماضية.

وحين نرى أطفالا، المذهل أنهم يريدون أن يذهبوا إلى المدرسة ويلعبوا مع رفاقهم ويروا معلميهم ويتعلموا. ولماذا؟ لأن التعليم والتدريب يبعثان الأمل. أطفال غزة حاليا ليس لديهم هذا الأمل.

سؤال: ما هي المخاطر الصحية؟

حين يقترن الاكتظاظ الشديد مع كثافة سكانية كبيرة جدا وشروط صحية رديئة للغاية ووصول محدود إلى دورات المياه، فهذه الصيغة المثالية لظهور أمراض، ولا سيما بين الأطفال.

وبالتالي، يمرض العديدون ويحتاجون إلى رعاية صحية، لكن معظم المستشفيات خارجة عن الخدمة، وتلك التي تعمل بلغت أقصى قدراتها. هناك إذا في غالب الأحيان تأخير في معالجة هذه الأمراض التي تصيب الأطفال.

التقينا كذلك في الشمال، في مستشفى كمال عدوان، أربعة أطفال مصابين بالسرطان أو اللوكيميا أو مشكلات في القلب. هؤلاء الأطفال بحاجة إلى إجلاء طبي فوري، وإلا لن ينجوا. يجب إذا معالجتهم خارج قطاع غزة، لأنه لا يمكن معالجتهم بالطريقة الصحيحة في أي مكان في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • معلومات قد تذهلك تفاصيلها… هل يستطيع الذكاء الاصطناعي اكتشاف المشاعر من النصوص
  • رئيس البرلمان التركي يدعو الأحزاب لإنجاز دستور مدني ديمقراطي تشاركي
  • عن سؤال الكتابة
  • كيف يمكن للتعلــيم أن يصبــح محركا للنمــو الاقتصـــادي؟
  • جيمي كارتر يصبح أول رئيس أمريكي في التاريخ يصل الى 100 عام
  • كيف يفكر الشخص المتطرف؟.. تحليل نفسي لأصحاب الأفكار الشاذة
  • اليونيسف : أوضاع الأطفال متردية للغاية في قطاع غزة
  • الثقافة والرياضة والشباب تعلن النصوص المتأهلة في مسابقات الملتقى الأدبي
  • الفيزازي: نصر الله قاتل المغاربة ولا يجوز الترحم عليه
  • «شباب كفر الشيخ» تطلق أولى لقاءات مبادرة «بداية» لتعزيز الوعي السياسي