آخر تحديث: 12 شتنبر 2023 - 11:48 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أفاد تقرير صدر عن مؤسسة “غلوبل إنرجي مونيتور” ان العراق سيحظى بخسارة اقتصادية كبيرة إذا لم يسرع جهوده بإنشاء الطاقة المتجددة.ووفقا للتقرير ، فان “بعض المؤشرات تشير ان منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا لتحقيق مكاسب من جهود التحول للطاقة المتجددة قد يكون هذا التحول قريب فمنذ شهر أيار 2022، قامت هذه البلدان بإضافة 9.

6 غيغاوات أي زيادة بنسبة 57 % إلى قدراتها التشغيلية الضخمة في مجال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ومع وجود 9 غيغاوات من الطاقة المتجددة قيد الإنشاء والتي من المقرر أن تكون جاهزة بحلول نهاية عام 2024، يستمر معدل النمو في الارتفاع”.واشار الى ان “6 دول وهي العراق والكويت وليبيا وعمان وقطر والسعودية تكسب أكثر من ربع ناتجها المحلي الإجمالي من استخراج النفط والغاز”، مبينا انه في “حال سار العالم بعيداً عن الوقود الأحفوري، فقد تواجه هذه الدول خسارة اقتصادية هائلة، ولا عجب أن العديد من هذه الدول لم تتبنَ الطاقة المتجددة على نفس مستوى الدول الأقل ثراء بالنفط في المنطقة، مثل المغرب ومصر”.مع ذلك، بين التقرير إلى أن” المنطقة تحتاج إلى 20 ضعف هذه القدرة لاستبدال توليد الطاقة الحالي الذي يعتمد على الغاز”.وحظي العراق بإضافة 3 غيغاوات من الطاقة الشمسية بين عامي 2022 و2023 الا انها لم تحظَ بقدرة تشغيلية في أي من العامين وبنفس الوقت تعتبر غير كافية للتحول نحو الطاقة النظيفة “. واوضح التقرير انه “مع تصاعد التأثيرات الناجمة عن تغير المناخ، فإن تحويل قطاع الكهرباء بعيدا عن النفط والغاز سيزيد من القدرة على التكيف والاستقرار الاقتصادي، يتطلب هذا التحول جهود كبيرة لتحقيق هدف هام، ولكن إذا تمكنت بلدان الشرق الاوسط وشمال إفريقيا من الاستمرار في تحقيق النمو الكبير في مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ومتابعتها، فمن المؤكد أنه قابل للتحقيق”.واعتبر التقرير كلاً “من الإمارات وعُمان والمغرب قادة محتملين للطاقة المتجددة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال مجموعة من المقاييس، بما في ذلك عدد مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح واسعة الاستخدام التي تم تشغيلها، وقدرات المشاريع المحتملة سواء تم الإعلان عنها في مرحلة ما قبل البناء أو قيد الإنشاء إضافة إلى وضع أهداف طموحة للطاقة المتجددة”.وإلى جانب مصر والأردن، أظهرت هذه البلدان القدرة على متابعة خطط بناء البنية التحتية للطاقة المتجددة إذ من المتوقع أن تتمتّع المنطقة بكميات استخدام واسعة في المستقبل للطاقة الشمسية وطاقة الرياح.كل 1 غيغاوات يساوي 1000 ميغاوات.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: الطاقة المتجددة للطاقة المتجددة الطاقة الشمسیة

إقرأ أيضاً:

الإقليمي للطاقة المتجددة يؤكد ضرورة تحقيق أمن الطاقة عبر اقتصاد منخفض الكربون

 أكد رئيس مجلس أمناء المركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة المهندس أحمد الدوسري، ضرورة العمل نحو تحقيق أمن الطاقة والتنمية المستدامة عبر اقتصاد منخفض الكربون يشجع الاستثمار في الطاقات المتجددة وزيادة كفاءة الطاقة؛ بما يسهم في الحفاظ على البيئة والتصرف بشجاعة لحل قضايا تغير المناخ.

وأعرب الدوسري في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لأسبوع القاهرة للطاقة المستدامة الذي انطلقت أعماله اليوم الثلاثاء عن تطلعه لأن تكون جلسات هذا الأسبوع حافلة بمناقشات جادة حول أهم التحديات المتعلقة بالانتقال الطاقي في المنطقة، بما يتناوله من موضوعات حيوية مثل إنتاج الكهرباء من المصادر المتجددة والنظيفة، والربط الكهربائي، والهيدروجين الأخضر، والاستثمار والتمويل والأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لخطط وبرامج الطاقة بما يمكن من تحقيق أهداف التنمية المستدامة.


وقال الدوسري "إن أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة سيركز على الحلول المبتكرة وجهود التعاون المشترك، تعزيز ممارسات الطاقة المستدامة بكافة أنحاء المنطقة". 


واضاف أنه "في هذا الإطار فإننا نسعد باستضافة أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة للنسخة الرابعة من منتدى أعمال الطاقة والمناخ" الذي ينظمه الاتحاد من أجل المتوسط، بهدفه السامي نحو تعزيز مشاركة القطاع الخاص في استراتيجيات التحول بمجال الطاقة والمناخ.
وتابع: "لدينا 30 جلسة حوارية يُشارك فيها 150 متحدثاً من صناع القرار، وواضعي السياسات، ومخططي الطاقة، ومديري الموارد، ومشغلي الشبكات والصناعيين والمستثمرين، والخبراء".


واستطرد قائلا: "إننا في المركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة (RCREEE) ندرك أن هذا الأسبوع يتم تنظيمه في وقت تتسارع فيه وتيرة تحول الطاقة في العالم في ظل تطورات وتحديات سياسية واقتصادية واجتماعية هائلة على الصعيد الإقليمي".
وذكر الدوسري أن أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة حدث إقليمي فارق يناقش سبل وتعزيز التعاون الدولي في مجال الطاقة، والاستثمار في التقنيات الحديثة ولعل من أهمها حاليا الهيدروجين الأخضر والذي يشهد زخما عالي المستوى في المنطقة.


وقال "نواجه تحديات كبيرة، ولكننا نوقن بإمكانية التغلب عليها من خلال التعاون والعمل المشترك وتبادل الخبرات والمعرفة، وبناء شراكات قوية في إطار من التعاون والتنسيق الإقليمي".


وتعقد جلسات وفعاليات أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين للمركز وهم: جامعة الدول العربية، والاتحاد من أجل المتوسط UfM، والوكالة الدولية للطاقة المتجددة IRENA ، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية الغربي آسیا UN-ESCWA ، و بمشاركة رفيعة المستوى من قيادات قطاع الطاقة على الأصعدة الوطنية والإقليمية والدولية.
 

مقالات مشابهة

  • أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة يؤكد ضرورة التعاون الإقليمي للتغلب على التحديات
  • منصور بن محمد يطّلع على أحدث تقنيات الطاقة المتجددة في «ويتيكس»
  • إطلاق الشبكة العربية للهيدروجين الأخضر الأسبوع المقبل
  • تحت رعاية جامعة الدول العربية انطلاق النسخة الثانية من أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة
  • الجامعة العربية والاتحاد من أجل المتوسط يفتتحان معرض أسبوع القاهرة للطاقة
  • حسام زكي: الربط الكهربائي العربي ضروري والدول تسعى لزيادة حصة الطاقة المتجددة
  • الإقليمي للطاقة المتجددة يؤكد ضرورة تحقيق أمن الطاقة عبر اقتصاد منخفض الكربون
  • انطلاق النسخة الثانية من أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة
  • "مياه وكهرباء الإمارات" تدعو لتقديم طلبات لمشروع محطة الزرّاف للطاقة الشمسية
  • فتح باب تقديم طلبات إبداء الاهتمام بمشروع تطوير محطة الزرَّاف للطاقة الشمسية الكهروضوئية