مازالت اختراعات المصري القديم تتحدث عن عبقريته وذكائه الفطري الذي  مازال يجسده التاريخ حتى الآن ويتفق عليها الجميع  بأنها غريبة وتحتاج إلى وقفة حتى ننصت إلى عقلية ذلك العبقري الذى أدهش العالم والتاريخ بعبقريته، فتعالى معى عزيزى القارئ نتعرف على أغرب ما قدمه لنا المصرى القديم دالًا على عبقريته ورجاحة عقله.

 

وقد مدَّ المصرى القديم بعبقريته، الحضارة المصرية بإرث ثقافي غنى اسرار وكنوز سبق لها العالم بأسره وهذا ما دلل عليه ما هو كائن حتى الآن ذلك بالجناح الشرقي بالدور العلوى للمتحف المصرى حيثما يوجد أقدم مرحاض فى التاريخ فتعالى معى عزيزى القارئ نتعرف على عبقرية المصرى القديم  وذكائه الفطري فى اغرب ما توصل اليه وبه صار له السبق فى العالم . حيثما أقد مرحاض فى التاريخ فكيف كان له السبق.

 وأشار الباحث "على ابودشيش" إلى أنه عثر على المرحاض كقطعة محفوظة داخل إطار زجاجي بتل العمارنة بالمنيا وتاريخه يرجع إلى الاسرة الثامنة عشر حيثما عاش الملك اخناتون وذلك ما أكده  المؤرخ الشهير هيرودوت حيث ارجع التاريخ  قبل 1500 و ذلك ما أظهره فى إشارته إلى المصرى القديم بابداعه واختراعه بقضاء حاجته داخل منزله ساترا لنفسه ،حيثما كان ملحق ببيته الحمامات المنزلية وذلك ما اكده ودلل عليه بالمتحف المصرى بعدما نقلت من تل العمارنة وكانت صناعتها فى غاية من العبقرية . 

ويوضح الباحث "على ابودشيش" أهمية و عبقرية المصرى القديم فى صناعتها حيثما كانت مصنوعة من الحجر أو الطوب اللبن ما بين ثابته ومتنقلة، كما كانت مصنوعة من الخشب وعبقرية  المصرى القديم اختار مكانها حيث خصص مكانها  بجوار غرف النوم، وغالبا كانت ملحقة بالجزء الخلفي من المنزل ومتصلة بحجرة صاحب المنزل وكان للحريم بالقرب من حجرة الحمام حجرة للزينة.

وأضاف الباحث "على ابودشيش" أن المنازل كانت تحوى حجرة خلع ملابس فضلا عن ان عملية الاستحمام كانت بتم بصب الماء من أعلى الإبريق الذى يحمله الخادم كما يوضع بالماء مادة النيوترون ذلك عن طريقة الاستحمام.

أما طبيعة أرضية الحمام  فكانت "مصنوعة من لوح حجرى أملس جدرانها مصنوعة من الحجر الجيرى ومطليه بطلاء أبيض. أما عن المواسير الموصلة للحمام، فقد كانت موظفة لدى المصرى القديم لصرف المياه خارج أماكن الحمامات فضلا عن أنها كانت معرضة للشمس  وذلك حتى لا تتعرض للجفاف  و لا يحدث الأمراض ويدلل الباحث على وجودها "بمعبد ساحورع " وعلى ذلك كانت تعد أول شبكة للصرف الصحى فى التاريخ.

والمصرى القديم كان حريص كل الحرص على الاستحمام بمنزله يوميًا وذلك كانت من أهم طقوسه فى النظافة الشخصية اذ انه اذ لم يفعلها يحرم من مباركة الالهة فضلا عن أنه يحرم من دخول المعبد.

أما الكهنة فكانوا من طقوسهم الاستحمام ليلا ونهارا وفى ذلك كانوا يستخدمون الدهون والعطور.

وعلى ذلك، نرجو من خلال تلك السطور البسيطة أن نكون قد أحطناك علما عزيزى القارئ بطبيعة الحمام عند المصرى القديم وما يتعلق به من استحمام وطقوسه، وإن دل ذلك على شئ فإنما يدل على عبقرية المصرى القديم وأغرب ما توصل إليه من عجائب وأسرار إن دلت على شئ فإنما تدل على عبقريته.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اشار المصري القديم المصرى القدیم مصنوعة من

إقرأ أيضاً:

باحث يمني: صمت رسمي يهدد آثار لحج بالاندثار

حذر الباحث اليمني المتخصص في علم الآثار، عبد الله محسن، من استمرار تعرض موقع أثري في محافظة لحج، جنوبي اليمن، لعمليات نبش وتخريب.

وقال الباحث محسن، عبر حسابه في موقع "فيسبوك"، إنّه بعد ثلاثة أعوام من التحذير، لا تزال عمليات النبش والتخريب تطول موقع هديم قطنان بمديرية يافع.

وأشار إلى أن "المواقع الأثرية في يافع وشبوة والجوف ومأرب وذمار، وسائر محافظات اليمن، تتعرض للنهب والعبث منذ عقود، وسط صمت مريب ومخزٍ من وزارة الثقافة والحكومة".

ولفت إلى أن من بين الآثار المهددة رأس تمثال مع الرقبة، مصنوعاً من المرمر الأبيض، يتميز بدقة تفاصيله، ويعود إلى آثار قتبان باليمن.

وأضاف أن رئيس هيئة الآثار والمتاحف، أ.د. أحمد باطايع، وصف هذا التمثال بأنه "ذو ملامح جميلة، وشعر طويل يتدلى على الكتفين وخلف الرقبة، على هيئة ضفائر مفروقة من الوسط".

مقالات مشابهة

  • الدكتوراه للباحث سمير الحيدري من كلية العلوم جامعة صنعاء
  • عاجل.. براءة متهم من التهم المنسوبة إليه في أحداث جزيرة الوراق
  • تعرف على الجناح المصري المُشارك في معرض سوق السفر العربي (2025 ATM) بمدينة دبي
  • يتبقى الإعلان الرسمي.. أنشيلوتي يتوصل لاتفاق لتدريب منتخب البرازيل
  • الشيخ الباحث والأمانة التاريخية
  • باحث يمني: صمت رسمي يهدد آثار لحج بالاندثار
  • الكشف عن أغرب قضية فساد بطلها شبواني … يشغل 4 مناصب حكومية بأربع شرائح مختلفة 
  • ماذا حدث مع حمو بيكا في نقابة الموسيقيين؟.. كواليس التحقيق معه والتهم الموجهة إليه
  • تعرف على موعد حفل نانسي عجرم بالمتحف المصري الكبير
  • وظائف شاغرة ومدعوون لإجراء المقابلات الشخصية