أليو سيسي: “منتخبنا تغير منذ 2019 ولقاء الجزائر مهم للغاية”
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أكد مدرب منتخب السنغال، أليو سيسي، أهمية المباراة الودية التي ستجمع تشكيلته اليوم الثلاثاء، بالمنتخب الوطني الجزائري، ضمن الاستعدادات الخاصة لـ”كان” 2023.
وفي ندوة صحفية نشطها أمس الاثنين، أوضح التقني السنغالي، بأن فريقه حضر بشكل جيد لمباراة اليوم، مضيفا: “عملنا طيلة الأسبوع للتحضير لمباراة الجزائر، التي ستكون مهمة تحضيرا لـ”كان” كوت ديفوار”.
وعرج سيسي، للحديث عن هزيمة منتخبه مرتين أمام الجزائر في كان 2019، ثانيتها في النهائي، وقال: “الكثير يسألونني عن 2019، وأقول لهم تلك اللحظة مرت عليها 4 سنوات، والعديد من الأمور تغيرت منذ ذلك الحين”.
مضيفا: “الشيء الأكيد أن فريقي تغير منذ 2019، والأمر نفسه بالنسبة للجزائر، ربما بقي لاعبين أو 3 فقط.. جيل ذهب وجاء آخر”.
وختم أليو سيسي في هذا الصدد: “مباراة الجزائر، مهمة للغاية، وستسمح لنا بالوقوف على مدى جاهزيتنا لكأس أمم إفريقيا المقبلة”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الرئيس الكولومبي: هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين
يمانيون../ اعتبر الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، اليوم السبت، أن حرب الإبادة الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة منذ أكثر من عامين والهجمات في الشرق الأوسط “رسالة تخويف” إلى دول الجنوب.
وقال بيترو في تصريحات صحفية لقناة الجزيرة: إن كولومبيا مستعدة لاعتقال رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو ووزير جيشه المُقال يوآف غالانت تنفيذا لأمر المحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف: إن “هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين”.. مشيرا إلى أن “ما يحدث بفلسطين والمنطقة ليس مجرد حرب بل رسالة تخويف من دول الشمال إلى الجنوب بأكمله”.
وتابع: إن “الدول التي تحلم بالسيطرة على العالم تزيد التوترات والحروب حفاظا على سيادتها وتحكمها”.. موضحا أن “الدول الكبرى تضرب بعرض الحائط القانون الدولي وحقوق الإنسان والحضارة الإنسانية”.”.
ويشير مصطلح “الجنوب العالمي” إلى بلدان مختلفة حول العالم تنتشر في أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية ولا تقع جميعها في نصف الكرة الجنوبي، لكنها كانت توصف أحياناً بأنها نامية أو أقل نمواً أو متخلفة، وذلك لأنها بشكل عام، أكثر فقراً، ولديها مستويات أعلى من عدم المساواة في الدخل وتعاني من انخفاض متوسط العمر المتوقع وظروف معيشية أقسى من البلدان الموجودة في “الشمال العالمي” أي الدول الأكثر ثراء التي تقع غالباً في أميركا الشمالية وأوروبا.
وحول تضامن بلاده مع الشعب الفلسطيني، قال بيترو: “عانينا من الوحشية والقتل ولذا فإننا نشعر أكثر بمعنى الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني”.. لافتاً إلى تأثر شعبه “بهول مشاهد الإبادة التي يراها في غزة وتجعله يسترجع ذكريات قاسية”.