وزير الاتصال يجري محادثات مع رئيس مجلس الدولة الإيطالي
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أجرى وزير الاتصال، محمد لعقاب، اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة، محادثات مع رئيس مجلس الدولة الإيطالي, السيد لويجي ماريوتي، بطلب من هذا الأخير، وذلك على هامش اختتام مشروع التوأمة المؤسساتية بين وزارة العلاقات مع البرلمان ومجلس الدولة الإيطالي بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال.
وأوضح بيان للوزارة أن رئيس مجلس الدولة الإيطالي استفسر خلال اللقاء عن التشريعات الإعلامية في الجزائر وكيفية تنظيم قطاع الإعلام، ثم قدم عرضا عن التجربة الإيطالية في هذا المجال،لاسيما تجربة احتكار وسائل الإعلام التي كانت لها عدة انعكاسات.
ومن جانبه، أوضح وزير الاتصال أن الجزائر بصدد إعداد قوانين جديدة لتنظيم قطاع الإعلام وهي قوانين -كما قال-. تؤطر المهنة وتعزز الاحترافية وتمنع الاحتكار وتوفر الحماية القانونية للصحفي. بما في ذلك عدم التنصيص على عقوبات سالبة للحرية وإلزام المؤسسات الإعلامية بعملية التكوين و الرسكلة.
كما أشار لعقاب إلى أن التشريعات القانونية الجديدة ستفتح المجال لإنشاء سلطة ضبط نشاط السمعي البصري. وسلطة ضبط ثانية تتعلق بنشاط الصحافة الورقية والإلكترونية فضلا عن إنشاء مجلس لأخلاقيات المهنة.
من جهته، قال رئيس مجلس الدولة الإيطالي أن لدى بلاده خبرة طويلة في المجال لاسيما في مجال الضبط. وهي مستعدة لتبادل التجربة والخبرة مع الجزائر في هذا المجال وكذلك في مجال التكوين. في سياق تعزيز العلاقات بين الجزائر وإيطاليا والتي كانت محور زيارة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون إلى إيطاليا، يضيف البيان.
للإشارة، فقد أشرف لويجي ماريوتي، رفقة وزيرة العلاقات مع البرلمان، بسمة عزوار، على مراسم اختتام مشروع التوأمة المؤسساتية بين وزارة العلاقات مع البرلمان ومجلس الدولة الإيطالي، والتي تهدف إلى تعزيز قدرات وزارة العلاقات مع البرلمان في مجال التخصص.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: العلاقات مع البرلمان
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الفرنسي: العلاقات شبه مقطوعة مع الجزائر
زنقة 20 | الرباط
أكد وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو ، في مقابلة مع صحيفة “ليكسبريس”، أنه ليس لديه محاور رسمي في الجزائر، فيما يمكن وصفه بشبه قطيعة دبلوماسية بين البلدين.
برونو روتايو ، قال أن توتر العلاقات مؤخرا بين البلدين له عدة أسباب منها الاعتراف الفرنسي بسيادة المغرب على الصحراء، وكذلك اعتقال الجزائر للكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال، بالإضافة إلى رفض الجزائر استقبال مؤثر جزائري رحلته فرنسا بعد تورطه في جريمة التهديد بالقتل على الإنترنت.
وزير الداخلية الفرنسي ذكر أن الرئيس ايمانويل ماكرون مد يده إلى الجزائر لتجاوز الخلافات لكنها أبدت عدم اهتمام في المقابل ، داعيا الى تجريب كافة الوسائل لإعادة العلاقات إلى مسارها الصحيح ، مؤكدا في نفس الوقت أنه يفتقد إلى محاور رسمي في الجانب الجزائري.