المجلس الرئاسي الليبي يعلن أن مناطق برقة ” منكوبة” ويطالب بمساعدات دولية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أعلن رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي أن مناطق برقة وخاصة درنة وشحات والبيضاء منطقة منكوبة مطالبا الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية بتقديم الدعم في جهود الإنقاذ البحري لانتشال الضحايا والمساعدة في إنقاذ الناجين وتأمين الإمدادات الضرورية لهم.
وأعرب رئيس المجلس الرئاسي في بيان له عن يقينه بأن التضامن العالمي سيكون له تأثير إيجابي في إعادة بناء المنطقة وتعافيها من كارثة الفيضانات التي تعرضت لها،بحسب موقع”بوابة أفريقيا الإخبارية” الليبي.
ودعا المنفي جميع المواطنين إلى الالتزام بتعليمات السلامة والتحذيرات الصادرة عن قيادة الجيش والمؤسسات المعنية وإلى التعاون والتضامن لتجاوز هذه الأزمة. وأكد المنفي ثقته في قدرة الشعب على التكاتف والتعاون والتغلب على هذه الصعوبات قائلا “سنتجاوز هذه الأزمة سويا ونبني مستقبلا أفضل لبلادنا”.
وتشهد مناطق الشرق الليبي والجبل الأخضر منذ أمس الأحد سيولا عارمة تسببت في مقتل وفقدان عشرات المواطنين، وغرق العديد من المساكن، وانهيار البنية التحتية جراء العاصفة “دانيال” التي وصلت المنطقة قادمة من البحر المتوسط.
وأكد رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب الليبي أسامة حماد، أن الوضع في مدينة درنة “كارثي”، منوها إلى أن عدد الضحايا جراء الفيضانات التي تجتاح المنطقة منذ أمس الأحد “تجاوز الألفين وعدد المفقودين كبير جدا”.
من جهته،طلب عضو المجلس البلدي بدرنة شرقي ليبيا ، أحمد امدور، تدخلا دوليا عاجلا، لإنقاذ المدينة التي تعرضت إلى دمار واسع جراء الفيضانات والسيول التي تسببت فيها العاصفة “دانيال”.
المصدر د ب أ الوسومفيضانات ليبياالمصدر: كويت نيوز
إقرأ أيضاً:
«المنفي» يستقبل عمداء وأعيان وحكماء البلديات الأمازيغية
استقبل رئيس المجلس الرئاسي، “محمد المنفي”، تنسيقية الحراك الأمازيغي، التي تضم المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا، وعمداء وأعيان وحكماء البلديات الأمازيغية.
وفي بداية اللقاء، قدم الوفد تهنئته للرئيس بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، كما أعرب الوفد عن “تقديره للجهود التي يبذلها الرئيس د. محمد المنفي للم الشمل وجمع الفرقاء، وصولاً إلى تحقيق الاستقرار والتنمية في البلاد، كما استعرض الوفد مطالبهم المتعلقة بحقوق الأمازيغ وضرورة الحفاظ على الهوية الأمازيغية الليبية”.
بدوره أكد الرئيس، على “ضرورة احترام كل المكونات الاجتماعية شرقاً وغرباً وجنوباً، وأهمية تماسك وتلاحم كافة المكونات كجزء لا يتجزأ من الهوية الوطنية”، مشدداً على أن “مستقبل ليبيا يحتاج إلى تلاحم وتضافر جهود الجميع وإلى التفكير بمصلحة الوطن فوق كل اعتبار”.