أعطت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية اليوم الإثنين الضوء الأخضر لشركتي (فايزر) و(موديرنا) المنتجتين للقاحين ضد فيروس (كورونا المستجد – كوفيد 19) بمباشرة إعطاء لقاحيهما المحدثين للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 12 عاما فما فوق.

وقالت الوكالة الحكومية الأمريكية المعنية بمراقبة وضبط العقاقير والأغذية في الولايات المتحدة في بيان إنها اتخذت إجراءات “للموافقة والترخيص للاستخدام الطارئ للقاحات (كوفيد 19) المحدثة المصممة لاستهداف السلالات المنتشرة حاليا بشكل أوثق ولتوفير حماية أفضل ضد العواقب الوخيمة للاصابة بالفيروس بما في ذلك دخول المستشفى والوفاة”.

وأوضحت أن اتخاذ القرار بإعطاء الضوء الأخضر لاستخدام النسخة المطورة من اللقاح جاء “تماشيا مع مجمل الأدلة والمدخلات المقدمة من المستشارين الخبراء” لديها.

ونوهت بأن تحديث اللقاحات تم عبر “إضافة مكون أحادي التكافؤ يتوافق مع متحور (اوميكرون اكس بي بي. 1.5)” سريع الانتشار.

وشدد مدير مركز التقييم والأبحاث البيولوجية التابع لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية بيتر ماركس في تصريح تضمنه البيان على أن التطعيم ضد فيروس (كورونا) “لا يزال أمرا بالغ الأهمية للصحة العامة والحماية المستمرة من عواقب (كوفيد 19) الوخيمة بما في ذلك دخول المستشفى والوفاة”.

كما أكد أن النسخة المطورة من اللقاح “استوفت المعايير العلمية الصارمة للوكالة فيما يتعلق بالسلامة والفعالية وجودة التصنيع.”

وأفاد بيان الإدارة بأنه بالإضافة إلى الموافقة على اللقاحات المحدثة للأفراد الذين تبلغ أعمارهم 12 عاما فما فوق فقد تم ترخيصها بموجب الاستخدام الطارئ للأفراد من عمر 6 أشهر إلى 11 عاما.

كما نوه بأنه “كجزء من إجراءات اليوم لم يعد لقاحا (فايزر) و(موديرنا) المضادين ل(كوفيد 19) ثنائي التكافؤ مصرحا باستخدامهما في الولايات المتحدة”.

المصدر وكالات الوسومالولايات المتحدة فايزر كورونا

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الولايات المتحدة فايزر كورونا کوفید 19

إقرأ أيضاً:

برقية غيرت التاريخ.. كيف كانت السبب في دخول أمريكا الحرب العالمية الأولى؟

يصادف اليوم ذكرى دخول الولايات المتحدة الأميركية الحرب العالمية الأولى، على الرغم أن الحرب العالمية الأولى اندلعت في عام 1914، فإن الولايات المتحدة الأمريكية حافظت على موقف الحياد لسنوات، رافعة شعار “أميركا أولًا” تحت قيادة الرئيس وودرو ويلسون. 

لكن هذا الحياد لم يدم طويلًا، فمع تصاعد الأحداث وتورط المصالح الأميركية، تحولت الولايات المتحدة من دولة تراقب عن بعد إلى قوة فاعلة في ساحة المعركة.

أسباب التحول من الحياد إلى الحرب

كان من أبرز أسباب دخول الولايات المتحدة الحرب في أبريل 1917 هو تزايد التهديدات الألمانية للمصالح الأميركية. ففي عام 1915، أغرقت غواصة ألمانية السفينة البريطانية لوسيتانيا، والتي كان على متنها أكثر من 120 مواطنًا أميركيًا، مما أثار غضب الرأي العام الأميركي.

ثم جاء ما عرف بـ”برقية زيمرمان” عام 1917، وهي رسالة سرية أرسلتها ألمانيا إلى المكسيك، تعرض فيها التحالف ضد الولايات المتحدة واستعادة الأراضي المكسيكية المفقودة في حال فوز ألمانيا.

تم اعتراض البرقية من قبل المخابرات البريطانية وسلمت إلى الولايات المتحدة، فكانت القشة التي قصمت ظهر الحياد.

دور أميركا في ترجيح كفة الحرب

مع دخول الولايات المتحدة الحرب إلى جانب دول الحلفاء، تغيّر ميزان القوى.

 فالقوة الصناعية الهائلة والموارد البشرية الأميركية ساهمت في إمداد الجبهات الأوروبية بالذخيرة والجنود، كما أدخلت زخمًا جديدًا في الحرب التي أنهكت أطرافها بعد أكثر من ثلاث سنوات من القتال.

وبالفعل، بحلول عام 1918، لعب التدخل الأميركي دورًا حاسمًا في دفع ألمانيا إلى التراجع وقبول الهدنة.

مقالات مشابهة

  • “الغذاء والدواء” تطلق حملة للتوعية بالتسمم الغذائي والتحذير من مخاطره
  • ضمن جهودها لتعزيز الصحة العامة.. “الغذاء والدواء” تطلق حملة للتوعية بالتسمم الغذائي ومخاطره والوقاية منه
  • البركي: نحن في حاجة لتفعيل قانون حماية المستهلك خاصة في دعم الغذاء والدواء
  • استشهاد طفل فلسطيني يحمل الجنسية الأمريكية برصاص الاحتلال في الضفة الغربية
  • استشهاد طفل فلسطيني يحمل الجنسية الأمريكية برصاص الاحتلال بالضفة الغربية
  • هل يغامر ترامب في دخول حرب مع إيران؟
  • برقية غيرت التاريخ.. كيف كانت السبب في دخول أمريكا الحرب العالمية الأولى؟
  • فضيحته الجنسية أثارت أزمة بين الكنيسة الأمريكية والفاتيكان.. وفاة ثيودور ماكاريك عن عمر 94 عاما
  • الأسوأ منذ كورونا .. انهيار ضخم في البورصة الأمريكية بسبب رسوم ترامب
  • اعتداء يطالُ مستشفى لبنانياً.. والجيس يتدخل