لندن تؤكد استهداف روسيا سفينة شحن في البحر الأسود يوم 24 أغسطس
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أعلنت بريطانيا الاثنين نقلا عن معلومات استخباراتية أن الجيش الروسي استهدف سفينة شحن مدنية في البحر الأسود بـ”عدة صواريخ” الشهر الماضي لكن القوات الأوكرانية اعترضتها بنجاح.
وأفادت الحكومة البريطانية بأن سفينة ضمن أسطول البحر الأسود الروسي أطلقت الصواريخ وبينها صاروخا كروز من طراز “كاليبر” باتّجاه ميناء أوديسا في جنوب أوكرانيا بتاريخ 24 آب/اغسطس.
وذكر مكتب وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث بأن معلومات استخباراتية نُزعت عنها السريّة كشفت أن الهدف كان سفينة شحن ترفع علم ليبيريا راسية هناك.
وأضاف أن الدفاعات الجوية الأوكرانية أحبطت الهجوم على السفينة المدنية إذ لم يضرب أي من الصاروخين الهدف.
وقال المكتب في بيان إنه “على الرغم من فشله، إلا أن (الهجوم) يظهر بوضوح المساعي الروسية المتواصلة لخنق الاقتصاد الأوكراني”.
واتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ”عدم الاكتراث لحياة المدنيين” ومحاولة “استخدام المواد الغذائية وعمليات التجارة البريئة كأسلحة على حساب بقية العالم”.
تزداد حدة النزاع في البحر الاسود بعدما انسحبت روسيا في تموز/يوليو من اتفاق للحبوب أُبرم برعاية الأمم المتحدة وتركيا وهدف لضمان سلامة الملاحة للسفن المدنية.
هاجمت موسكو مذاك البنى التحتية في الموانئ الأوكرانية في ما تقول كييف إنها محاولات تهدف للإضرار بصادراتها وتقويض الأمن الغذائي العالمي.
وفي إشارته إلى استهداف السفينة المدنية في 24 آب/اغسطس بينما أدلى ببيان أمام البرلمان بشأن قمة مجموعة العشرين، أكد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أن العملية تكشف “حد اليأس الذي يشعر به بوتين”.
وأضاف أن الهجمات الروسية على المواقع الأوكرانية دمّرت أكثر من 270 ألف طن من الحبوب، وهي كميّة تكفي على قوله “لإطعام مليون شخص لمدة عام”.
وقال سوناك “لدى أوكرانيا الحق في تصدير منتجاتها عبر المياه الدولية ولديها الحق الأخلاقي في شحن الحبوب التي تساعد على إطعام العالم”.
المصدر أ ف ب الوسومأوكرانيا بريطانيا روسياالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا بريطانيا روسيا
إقرأ أيضاً:
غير معلنة .. وزير خارجية الاحتلال يزور بريطانيا
التقى وزير الخارجية ديفيد لامي نظيره في دولة الإحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر خلال زيارة غير معلنة قام بها الأخير إلى لندن.
وبحسب البيان الصادر عن السلطات البريطانية ، فقد وصفت الخارجية في لندن الزيارة بأنها "خاصة"، لكنها أوضحت أن لامي ناقش مع ساعر جميع القضايا المتعلقة بالشرق الأوسط.
وأكدت الخارجية البريطانية أن اللقاء بين لامي وساعر ناقش الوضع في غزة وعددا من القضايا الملحة في الشرق الأوسط، وذلك خلال ما وصفته الخارجية بـ"زيارة خاصة" أجراها ساعر إلى المملكة المتحدة.
وقالت إن لامي ناقش خلال لقائه مع ساعر عدة ملفات، من بينها المفاوضات الجارية بشأن الأٍرى، وحماية عمال الإغاثة، والحاجة إلى إنهاء الحصار الإنساني على غزة، ووقف التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، إضافة إلى الملف النووي الإيراني.
كما تطرق لامي إلى "أهمية" زيارات أعضاء البرلمان البريطاني إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك بعد أن منعت السلطات الإسرائيلية دخول نائبين من حزب العمال.
ومن جانبه ، قالت النائبة المستقلة عن كوفنتري الجنوبية، زارا سلطانة، إن زيارة ساعر "تشكل إهانة مباشرة للقانون الدولي وللشعب الفلسطيني الذي يعاني من الإبادة الجماعية والاحتلال العسكري والفصل العنصري تحت حكومته".