العراق يتحرك لتسريع إنجاز مشروع لإنتاج مليوني طن من البتروكيماويات سنوياً
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
شفق نيوز/ أكد وكيل وزارة النفط لشؤون الغاز عزت صابر، يوم الثلاثاء، على اهمية التعجيل بتنفيذ مشروع "النبراس" للبتروكيمياويات، واصفا إياه بأنه أحد أهم المشاريع الصناعية الانتاجية الاستراتيجية .
وقال صابر خلال ترؤسه إجتماعاً في مركز الوزارة للجهات والشركات النفطية المعنية وفقا لبيان صادر عن الوزارة، ان الاجتماع تضمن مناقشة مفردات التقرير الاولي للاستشاري العالمي بخصوص محاور المشروع ودراسة الجدوى الاقتصادية ، ومتطلبات مراحل تنفيذ العمل للمشروع الاستثماري ، وبما يحقق أعلى منفعة مالية واقتصادية للعراق وللجهات المساهمة فيه .
معرباً عن أمله في بلورة رؤية نهائية بعد مناقشة الملاحظات مع الجهات المعنية وشركاء المشروع .
من جهته قال المتحدث بإسم وزارة النفط عاصم جهاد إن مشروع النبراس للبتروكيماويات يهدف الى بناء صناعة عملاقة في هذا المجال وينفذ على مرحلتين الأولى إعداد الدراسة والتصاميم، والمرحلة الأخرى المباشرة بالتنفيذ.
وأضاف أنه تم التوقيع على المبادئ الأساسية لمشروع النبراس بموجب قرار لمجلس الوزراء آنذاك في 28 كانون الثاني 2015، مشيرا الى اعتماد المشروع على استغلال فوائض الغاز الطبيعي، لصناعة المنتجات البتروكيماوية المتعددة ، وبطاقة انتاجية مخطط لها تقارب مليوني طن سنوياً لتشكل قاعدة صناعية رصينة ، تدعم الصناعات البلاستيكية والمطاطية، والصناعات المرتبطة بها كافة، تعزيزاً لمصانع ومعامل القطاع الخاص .
وتابع جهاد بالقول ان هذا المشروع يوفر اكثر من 40 الف فرصة عمل ، ويحقق ايرادات مالية كبيرة تدعم الاقتصاد الوطني والتنمية المستدامة .
ويذكر ان هذا المشروع بمساهمة وزارتي النفط و الصناعة وشركة "شل" العالمية للبتروكيمياويات وجهات أخرى يتم تحديدها بعد اقرار الصيغة النهائية للمشروع.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي العراق وزارة النفط
إقرأ أيضاً:
العراق يتفوق على السعودية في صادرات النفط إلى أمريكا: بداية تغيير موازين القوى؟
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/- في تحول غير متوقع، أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن العراق قد تجاوز السعودية في معدل صادرات النفط إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وهو تطور يثير العديد من التساؤلات حول ديناميكيات سوق الطاقة العالمي ومكانة العراق كقوة نفطية.
البيانات التي أعلنت عنها الإدارة الأمريكية كشفت عن تراجع الصادرات السعودية إلى أمريكا بشكل حاد، حيث وصلت إلى 81 ألف برميل يومياً فقط، مقارنة بـ 209 آلاف برميل يومياً من العراق. هذا التغير يعكس تنافساً غير مسبوق بين أكبر منتجي النفط في المنطقة. فما الذي يعنيه هذا التراجع؟ هل هو بداية النهاية لهيمنة السعودية على أسواق النفط العالمية، أم أن العراق فعلاً نجح في تغيير موازين القوة في سوق الطاقة؟
العراق: مستفيد من التوترات الجيوسياسية أم تراجع في استراتيجيات السعودية؟بينما قد يبدو أن العراق قد استفاد من تراجع صادرات السعودية بسبب التوترات الجيوسياسية أو تغيير استراتيجيات الإنتاج، هناك من يعتقد أن هذا التفوق هو فرصة غير متوقعة للعراق لفرض نفسه كمنتج نفطي رئيسي، خاصة مع التقلبات المستمرة في أسواق النفط بسبب السياسات الاقتصادية العالمية والتغيرات المناخية.
تحول خارطة الطاقة: هل يتسبب هذا في تغييرات استراتيجية؟إن تجاوز العراق للسعودية في صادرات النفط إلى أمريكا قد يكون بداية لتحولات استراتيجية في سوق الطاقة العالمي. فعلى الرغم من الهيمنة التقليدية للسعودية على السوق، إلا أن العراق قد أظهر قدرته على التأثير بشكل أكبر في أسواق النفط الغربية. مع هذه التطورات، تزداد الضغوط على السعودية لإعادة تقييم استراتيجياتها في ظل منافسة غير متوقعة.
تأثيرات سياسية واقتصادية: ماذا يعني هذا لأوبك؟مع تصاعد حجم صادرات العراق إلى الولايات المتحدة، يتساءل البعض عن تأثير ذلك على منظمة أوبك. فهل العراق سيصبح أكثر استقلالية في سياسته النفطية ويبدأ في تحدي القيادة السعودية داخل المنظمة؟ وهل سيؤدي ذلك إلى المزيد من التوترات داخل أوبك حول حصص الإنتاج والسياسات النفطية؟
الدروس المستفادة من هذا التغير: قوة جديدة في الشرق الأوسط؟إن هذا التغيير في صادرات النفط يعكس بشكل كبير التغيرات في موازين القوى العالمية، ويؤكد أن أسواق الطاقة لم تعد تحت سيطرة عدد محدود من الدول. من المتوقع أن يشهد العالم تحولاً في علاقات الطاقة بين الولايات المتحدة والدول المنتجة للنفط، وأن العراق قد يكون في وضع مثالي للاستفادة من هذه التحولات الجيوسياسية والاقتصادية.
هل يكون هذا التحول في صادرات النفط نقطة تحول للعراق في سياسته النفطية أو مجرد نقطة عابرة؟ الزمن وحده كفيل بالإجابة على هذا السؤال المعقد.