قام عدد من المكتتبين الرئيسيين بشركة ماكرو جروب للمستحضرات الطبية-ماكرو كابيتال  Macro Group ببيع الأسهم التي اشتروها في الاكتتاب لصالح الشركة مرة أخرى بعد أن شهد سعر السهم هبوطا حادا ومتسارعا أدنى سعر الاكتتاب الذي اشتروا به.

 

ماكرو جروب تفشل في الحفاظ على ثقة المكتتبين:

 


وأعلنت إدارة البورصة المصرية، أن أسهما ماكرو  جروب شهدت تنفيذ صفقة من خلال آلية الصفقات ذات الحجم الكبير على أسهم الشركة المصدرة لعدد 10.

6 مليون سهم بقيمة إجمالية 34.8 مليون جنيه، وذلك في إطار تصفية حساب دعم استقرار سعر السهم المشار إليه بنشر طرح أسهم الشركة


وقالت خبيرة أسواق المال، إن تلك الصفقة تأتي في ظل عدم  ثقة المكتتبين في سهم شركة ماكرو جروب، حيث فضلوا بيع الأسهم لحساب صندوق استقرار سعر السهم الذي سوف  يشتريها منهم بنفس سعر الاكتتاب بدلا من الاستمرار في السهم، وخسارة أموالهم  في ظل الخسائر التي يحققها بشكل يومي.


وشهد سهم ماكرو جروب Macro Group منذ إدراجه بالبورصة المصرية في 8 فبراير 2023 هبوطا عن سعر الاكتتاب البالغ 4.85 جنيهات، وهبط في أول ايام تدولاته بنحو 7%.


وبعد الإعلان عن الصفقة واصل سهم شركة ماكروجروب الهبوط في البورصة المصرية، حيث تراجع بنسبة 3.44 % إلى 2.53 جنيه.

 

وكان شركة ماكرو جروب اعلنت  بيع عدد  264.5 مليون سهم بنسبة 45.8% من أسهم رأسمال الشركة المصدر بسعر 4.85 جنيه للسهم على شريحتين (عام وخاص) وبقيمة إجمالية 1.3 مليار جنيه، موزعة بين 1.2 مليار جنيه قيمة الطرح الخاص و64.1 مليون جنيه قيمة الطرح العام، بمشاركة نحو 5600 مستثمر في الطرحين العام والخاص.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

تهاوي مبيعات تسلا يدفعها إلى معركة بقاء في أوروبا

برلين – تراجعت مبيعات الشركة التي يرأسها إيلون ماسك، الملياردير الأميركي المنضم إلى إدارة الرئيس دونالد ترامب، بنسبة 49% خلال شهري يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط لتسجل 19 ألف مركبة مقارنة مع 37 ألف مركبة في نفس الفترة من عام 2024، وفق بيانات رابطة مصنعي السيارات الأوروبية.

بهذا الانخفاض، تراجعت حصة تسلا من سوق السيارات الأوروبية من 2.1% إلى 1.1%، مقابل ارتفاع ملحوظ في مبيعات السيارات الكهربائية في دول الاتحاد الأوروبي، إذ أشارت رابطة مصنعي السيارات إلى زيادة 28.4% في تسجيل المركبات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات خلال الفترة ذاتها من هذا العام مقارنة بعام 2024.

وخسر سهم تسلا 30.25% منذ بداية السنة لينهي آخر جلسة تداول أمس عند 272 دولارا.

وترى مديرة مركز أبحاث السيارات، بياتريكس كايم أن "هذا التراجع في أرقام المبيعات أمر طبيعي قبيل إطلاق طراز جديد".

وأضافت في مقابلة مع الجزيرة نت في برلين أن "دخول علامات تجارية أخرى، سواء كانت راسخة أو ناشئة، إلى السوق بمركبات كهربائية جذابة، زاد من حدة المنافسة داخل هذا القطاع، خاصة في ظل تزايد الإقبال التدريجي على السيارات الكهربائية في مختلف الفئات".

إعلان

لكن كايم أشارت إلى أن "الأنشطة ذات الدوافع السياسية التي يقوم بها الرئيس التنفيذي إيلون ماسك لا تحظى دائمًا بالتفهم أو القبول، سواء على مستوى الرأي العام أو في الأوساط السياسية، بغضّ النظر عن دوره في الحملة الانتخابية الألمانية الأخيرة أو في الساحة السياسية الأميركية"، معتبرة أن هذا قد يكون أحد الأسباب التي تؤثر على أداء تسلا حاليا.

مبيعات ألمانيا

أعلنت هيئة النقل الفدرالية في ألمانيا عن انخفاض كبير في تسجيلات تسلا الجديدة في البلاد، إذ تراجعت 76% خلال فبراير/شباط الماضي مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، فيما بلغ الانخفاض في يناير/كانون الثاني 59%.

ولدى تسلا مصنع في منطقة غرينهايده قرب العاصمة برلين.

تُعد ألمانيا السوق الأكبر في أوروبا، خصوصًا في قطاع السيارات الكهربائية، وبينما شهدت فئة السيارات الفاخرة، التي تُصنَّف تسلا ضمنها، نموا ملحوظا، فإن كايم تقول إن تراجع مبيعات تسلا يعود إلى عدة عوامل، أبرزها "الانتظار الطويل من قِبل المستهلكين للابتكارات الجديدة ضمن مجموعة طرازات تسلا، سواء من حيث النسخ المحدثة أو الطرازات الجديدة، إضافة إلى أن العديد من العلامات التجارية الراسخة باتت توفر بدائل قوية، إلى جانب دخول علامات تجارية جديدة إلى السوق مثل الصين، وفيتنام، وشركة ريفيان الأميركية".

ولم تستبعد كايم أن يكون "تقارب بعض قيادات تسلا مع حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف سببًا وراء اتخاذ بعض المستهلكين والجهات الألمانية قرارات ضد طرازات تسلا"، وفي ضوء هذا التقارب أنهت العديد من الشركات الألمانية عقودها مع تسلا كمورّد لأساطيل سياراتها، بما في ذلك عدد من مزوّدي الطاقة، حتى إن بعض سائقي سيارات تسلا في ألمانيا وضعوا ملصقات على سياراتهم للتعبير عن رفضهم لمواقف إيلون ماسك.

تسلا تواجه منافسة شرسة في أوروبا (الفرنسية) تحديات

تُعد محدودية تشكيلة طرازات تسلا من أبرز التحديات التي تواجهها الشركة في السوق الأوروبية، ففي الوقت الذي يستمر فيه المصنعون التقليديون في أوروبا والوافدون الجدد، خاصة من الصين، في طرح نماذج أكثر حداثة وتقدمًا تقنيًا مع أسعار منافسة، يكون مطلوبا من تسلا تجديد ما تعرض من طرازات بشكل مُلح.

إعلان

ورغم ريادة الشركة الأميركية في السابق في مجال المركبات الكهربائية، ونجاحها في توفير مركبات جذابة مدعومة ببنية تحتية متطورة لشحن السيارات، إضافة إلى إستراتيجية منفتحة في تقديم تكنولوجيتها، فإن هذا لم يعد كافيًا، وفق كايم التي تؤكد أن "شركات أخرى باتت تقدم الآن مجموعة أوسع من الطرازات وبأسعار أكثر تنافسية، وهو ما لا يقتصر على الشركات الصينية فحسب، بل يشمل كذلك المصنعين الأوروبيين التقليديين".

معركة بقاء

تواجه تسلا اليوم ما وصفته كايم بـ"معركة بقاء" في السوق الأوروبية؛ فقد بات مستقبل الشركة مرهونا بقدرتها على تجاوز هذا التراجع، خاصة أن علامات استفهام عديدة تُطرح حول ما إذا كان هذا الانخفاض ناتجا فقط عن تأجيل إطلاق موديلات جديدة، أم أن الأمر أعمق من ذلك.

وتختم كايم بالتأكيد على أهمية "توضيح القضايا المتعلقة بأمن البيانات وسلامة المركبات، خاصة فيما يخص القيادة الذاتية أو أنظمة القيادة شبه الذاتية "إف إس دي" (FSD) ليس فقط في الولايات المتحدة، إنما على المستوى العالمي"، باعتبارها أحد العوامل التي قد تحدد مصير تسلا في المرحلة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • 80 مليون جنيه ... إعلامي يكشف تطورات ملف تجديد عقد زيزو مع الزمالك
  • بـ 22 مليون جنيه.. ضبط كمية كبيرة من المخدرات في 5 محافظات
  • تهاوي مبيعات تسلا يدفعها إلى معركة بقاء في أوروبا
  • قرار عاجل ضد تشكيل عصابي غسل 87 مليون جنيه من تجارة الأسلحة
  • أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على انخفاض مع تراجع شركات السيارات
  • رسوم ترامب الجمركية تضرب بورصات أوروبا وتدفع الأسهم للهبوط
  • ضبط 3 أشخاص بنطاق محافظتى "البحيرة– القاهرة" لقيامهم بغسـل 87 مليون جنيه
  • ضبط 3 متهمين بغسل 87 مليون جنيه من تجارة الأسلحة غير المرخصة
  • 790 مليون ريال للمستحقين عبر”زكاتي”
  • سوق الأسهم تعزز مكاسبها