العراق ينضم لمجلس المركز العالمي للتميز في البحث العلمي
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
السومرية نيوز – محليات
أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، نعيم العبودي، اليوم الثلاثاء، انضمام العراق إلى مجلس المركز العالمي (SESAME) للتميز في البحث العلمي خلال افتتاح مؤتمر تطبيقات السنكترون والتقنيات الحديثة. وذكرت وزارة التعليم، في بيان ورد لـ السومرية نيوز، أن "العبودي، افتتح المؤتمر الدولي الأول لتطبيقات السنكترون والتقنيات الحديثة في البحث العلمي".
وأكد العبودي، أن "انضمام العراق رسميا الى مجلس المركز العالمي (SESAME) للتميز في البحث العلمي فتح المجال أمام الباحثين العراقيين لإنجاز البحوث العلمية المتقدمة والنشر في المجلات العالمية ذات معامل التأثير العالي والأثر المباشر في السمعة الأكاديمية للجامعات وتصنيفها عالميا".
وأضاف أن "تفاعل المؤسسات العلمية العراقية ومراكزها والتعاون الإيجابي مع هيأة الطاقة الذرية وحرصها على التقدم العلمي والتكنولوجي سيعطي زخما كبيرا للطموح للارتقاء بنوعية الدراسات والباحثين والنتائج التي ستخدم متطلبات التنمية".
وأشار البيان الى، أن "فعاليات افتتاح المؤتمر الذي تقيمه كلية العلوم في جامع النهرين بالتعاون مع هيأة الطاقة الذرية العراقية شهدت عددا من الكلمات التي قدمها رئيس جامعة النهرين وعميدة كلية العلوم فضلا عن جلسة علمية قدمها باحثون عرب وأجانب وجملة من العروض عن التقانات والإمكانات العلمية التي يقدمها المختصون في مجلس المركز العالمي (SESAME) للتميز في البحث العلمي".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: المرکز العالمی
إقرأ أيضاً:
أغلى طيور العالم.. رحلة البحث عن الحُر تبدأ في ديالى
بغداد اليوم - ديالى
شهدت المناطق القريبة من الشريط الحدودي شرق العراق، وخاصة بادية قزانية، تدفق العديد من طواقم صيد الصقور من ست محافظات من أجل الاستماع بالأجواء في رحلة سفر ينتظرها العشرات من عشاق الحر، أشهر انواع الصقور المهاجرة".
مدير ناحية قزانية السابق مازن الخزاعي يقول لـ"بغداد اليوم"، السبت (16 تشرين الثاني 2024)، إن "موسم صيد الصقور ينطلق في تشرين الاول لكنه تأخر بسبب السيول والامطار ويمتد لشهرين أو ثلاثة وفق طبيعة الانواء الجوية، كون الامطار تعرقل الحركة وتملأ المنحدرات وتصبح الطرق ذات طبيعة معقدة".
وأضاف أن "مسار هجرة الصقور القادم من روسيا وبقية البلدان صوب العراق تتخذ من قزانية ممرا اساسيا لرحلتها"، لافتا الى ان "الصقور عدة انواع لكن الاشهر هو الحر وأيضا يعتمد على لونه وعمره ومميزات أخرى يعرفها الخبراء في الصيد".
وأشار الى أن "بعض الانواع قد تصل الى 100 ألف دولار"، مبينا، أن ندرة الصقر هي من تحدد سعره في نهاية المطاف".
وتابع، أن "صيد الصقور عالم مليء بالأسرار ولا يمكن توثيقه بتقرير، خاصة وأنه يعتمد على الخبرة المتوارثة في تحديد مسارات رحلة الصقور وتتبعها وصولا الى ايقاعها في الأفخاخ وهي متعددة وكل له طريقته".
ومثل كل عام ومع بدء موسم الصيد في العراق للصقور والغزلان، أصدرت السلطات الأمنية في بغداد، الخميس (10 تشرين الاول 2024)، ضوابط جديدة لمنح الصيادين القادمين من الخارج سمات الدخول ورخص ممارسة الهواية، تضمنت فرض رسوم مالية قدرها 20 ألف دولار عن كل شخص، كما حددت مدة وجودهم بفترة زمنية معينة.
وتحفل مناطق عراقية عديدة، أبرزها صحراء الأنبار وبادية نينوى والسماوة وديالى غربي وشمالي وجنوبي العراق، بالعديد من أصناف الطيور النادرة خاصة الصقور والغزلان، التي تعتبر مصادر جذب للصيادين بمواسم محددة من كل عام.
وأدى توقف العراق بسبب الأوضاع الأمنية في السنوات الماضية عن استقبال هواة الصيد القادمين من خارج البلاد، فضلا عن منع السكان المحليين من الدخول إلى تلك المناطق والوصول إلى العديد من الحيوانات والطيور.