الولايات المتحدة تثمن بشدة شراكتها مع تشيلي في دعم الديمقراطية وحقوق الإنسان
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
ثمنت الولايات المتحدة بشدة شراكتها مع تشيلي في دعم الديمقراطية وحقوق الإنسان كشريكين نحو مستقبل أفضل.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية - في بيان اليوم الثلاثاء بمناسبة الذكرى السنوية الـ50 للانقلاب العسكري على حكومة تشيلي المنتخبة، التي كان يقودها سالفادور الليندي، - أن تشيلي تعد نموذجًا عالميًا للديمقراطية القوية ومدافعًا قويًا عن الديمقراطية وحقوق الإنسان على الساحة الدولية.
وأفادت بأن تجربة تشيلي الحية على مدى الخمسين عامًا الماضية تجعل من دعوتها مقنعة وذات معنى بشكل خاص.
وبحسب البيان، تعد الذكرى السنوية الخمسين للانقلاب العسكري الذي أطاح بحكومة الليندي، فرصة للتأمل في هذا الانقطاع في النظام الديمقراطي في شيلي والمعاناة التي سببها ذلك.
وأعربت الخارجية الأمريكية - في بيانها - عن خالص احترامها لضحايا القمع الذي أعقب ذلك، وأنها تكرم الشجاعة والتضحيات غير العادية التي قدمها عدد لا يحصى من شعب تشيلي الذين دافعوا عن حقوق الإنسان وناضلوا من أجل إنهاء الدكتاتورية والعودة السلمية إلى الديمقراطية.
ولفتت الخارجية الأمريكية إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، سعت إلى التحلي بالشفافية بشأن دور الولايات المتحدة في هذا الفصل من تاريخ تشيلي من خلال رفع السرية مؤخرًا عن وثائق إضافية من عام 1973، بناءً على طلب حكومة تشيلي.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد رفعت الشهر الماضي السرية عن المزيد من الوثائق حول الانقلاب العسكري في تشيلي عام 1973م.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة دعم الديمقراطية حقوق الإنسان وزارة الخارجية الأمريكية الخارجیة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
ترامب يوقع أمرًا تنفيذيًا بانسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان والأونروا
وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا يقضي بانسحاب الولايات المتحدة من مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ومن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، في خطوة وصفها بأنها تأتي في إطار تصحيح التوجهات الدولية المتعلقة بالحقوق الإنسانية والأنشطة الإغاثية التي تديرها الأونروا.
وقال ترامب في بيان عقب توقيع الأمر التنفيذي: "نحن ملتزمون بتوفير حقوق الإنسان لشعبنا وأمنه، ولكننا غير مستعدين للانضمام إلى هيئات دولية تتجاهل مصالحنا وتوجهاتنا"، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة لن تقف في دعم سياسات تدعو إلى تهميش الحقوق الفلسطينية في سياق النزاع المستمر في المنطقة.
وفي تصريح آخر، أكد ترامب على أنه مستعد لإجراء محادثات مباشرة مع الرئيس الإيراني، قائلاً: "إيران قريبة جدًا من امتلاك سلاح نووي، ونحن لن نسمح بذلك"، وأضاف أن الولايات المتحدة يجب أن تكون حازمة في هذه القضية، وأنه كان مترددًا في اتخاذ قرار فرض المزيد من العقوبات ضد إيران ولكنه قرر المضي قدمًا في المذكرة التنفيذية بشأنها.
كما شدد ترامب على حق الولايات المتحدة في منع بيع النفط الإيراني إلى دول أخرى، مشيرًا إلى أن ذلك يأتي في إطار ممارسة الضغط على النظام الإيراني، وقال: "إذا ردت إيران وأقدمت على محاولة قتلي أو تهديد أمننا، فسنقضي عليها".
تأتي هذه التطورات في وقت حساس من العلاقات الدولية، حيث تواجه الولايات المتحدة تحديات في تعزيز موقفها على الصعيدين الإقليمي والدولي.
أديلسون: ترامب مارس ضغوطًا كبيرة على نتنياهو لإتمام صفقة الأسرى
كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن لقاء جمع المليارديرة اليهودية الأمريكية ميريام أديلسون مع عائلات الأسرى الإسرائيليين في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، حيث ناقشت معهم تطورات المفاوضات الجارية لإتمام صفقة التبادل.
وخلال اللقاء، أكدت أديلسون أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مارس ضغوطًا كبيرة على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل التوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
وأوضحت أديلسون أن ممارسة الضغط على الأطراف المعنية، لا سيما على الجانب الإسرائيلي، كانت ضرورية لدفع المفاوضات نحو إتمام الصفقة، مشيرة إلى أن ترامب ومستشاره لشؤون الشرق الأوسط ستيف ويتكوف مصممان على إتمام الاتفاق والإفراج عن جميع الأسرى.
ويأتي هذا التصريح في ظل تصاعد الضغوط الداخلية والخارجية على الحكومة الإسرائيلية لإتمام صفقة التبادل، وسط احتجاجات متزايدة من عائلات الأسرى الذين يطالبون بإعادة ذويهم في أسرع وقت ممكن.