الولايات المتحدة تطلق أقمارا صناعية للتجسس على الأجهزة الفضائية الروسية والصينية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أطلقت القوات الفضائية الأمريكية ومكتب الاستطلاع الوطني أقمارا صناعية "لمراقبة الأجهزة الفضائية الروسية والصينية، التي قد تشكل خطورة على الأقمار الصناعية الأمريكية".
إقرأ المزيد "روس كوسموس" تبتكر جهازا لا تكشفه أقمار التجسس
وتشير Defense News، إلى أن صاروخ النقل Atlas V أطلق يوم 10 سبتمبر الجاري من قاعدة القوات الفضائية الأمريكية في كيب كانافيرال وعلى متنه أقمار للعمل ضمن مجموعة مهمة Silent Barker، التي بعد تشغيلها ستراقب الأجسام والأنشطة الخطرة في المدار الأرضي الجغرافي المتزامن (Geosynchronous Orbit).
ووفقا لـ Defense News أصبحت مسألة مراقبة النشاطات في الفضاء ذات أولوية قصوى، لأن "روسيا والصين تظهران علامات على عدوان محتمل". وعلى الرغم من أن معظم مهام مراقبة الفضاء تنفذ بواسطة أجهزة استشعار أرضية، لكنها لا توفر التفاصيل المطلوبة، التي يؤمل أن تحققه مهمة Silent Barker .
وبحسب سارة مينيرو العضو سابقا في لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأمريكي، من المتوقع أن تتكون مجموعة المراقبة من عدد الأقمار الصناعية التي ستعمل على ارتفاع 35.4 ألف كيلومتر فوق سطح الأرض، وهذه المجموعة من الأقمار الصناعية ستزيد من قدرة القوات الفضائية الأمريكية على تعقب الأجهزة الفضائية للعدو في المدار.
المصدر: تاس+ لينتا. رو
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
أسوشيتدبرس: ترامب لن يتخلى عن القوات الأمريكية في سوريا
أفادت وكالة أسوشيتد برس نقلا عن مسؤولين أمريكيين بأنه من المستبعد أن يتخلى الرئيس المنتخب دونالد ترامب عن المواقع العسكرية الأمريكية في سوريا كما كان يرغب خلال فترته الرئاسية الأولى.
وقالوا إن اعتقادهم هذا ينبع من حقيقة أن ترامب ينسب لنفسه في كثير من الأحيان الفضل في هزيمة تنظيم داعش واستعادة الأراضي التي كان التنظيم سيطر عليها في عهد إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما.
وأضافوا أن تهديد عودة تنظيم "داعش" الإرهابي سيكون كبيرا لدرجة أن ترامب لا يمكنه المخاطرة بهذا الأمر.
وقال ترامب سابقا، إن الولايات المتحدة يجب ألا تتدخل في الصراع في سوريا، وكتب في منشور على منصته "تروث سوشيال" للتواصل الاجتماعي "سوريا في حالة من الفوضى، لكنها ليست صديقتنا ويجب ألا يكون للولايات المتحدة أي علاقة بها. هذه ليست معركتنا.. دعها تستمر.. لا تتدخلوا".
وأعلن ترامب في عام 2018 خلال ولايته الأولى أنه يريد سحب القوات الأمريكية من سوريا، معللا ذلك بأن تنظيم الدولة على وشك الانهزام.