موقع 24:
2025-04-22@11:02:08 GMT

دراسة: السهر طوال الليل يزيد 19% من خطر الإصابة بالسكري

تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT

دراسة: السهر طوال الليل يزيد 19% من خطر الإصابة بالسكري

كشفت الأبحاث أن السهر طوال الليل يزيد من خطر الإصابة بالسكري بنسبة 19٪ مقارنة بأن تكون شخصاً صباحياً.

وأظهر العلماء أن النساء اللاتي ينمن ويستيقظن متأخرات -ما يعني أنهن من "النوعية المسائية"- أكثر عرضة لأنماط حياة غير صحية.

وقال تياني هوانغ، عالم أوبئة مشارك في قسم الطب الشبكي بمستشفى بريغهام وومينز في الولايات المتحدة: "النوع الزمني، أو التفضيل اليومي، يشير إلى التوقيت المفضل لنوم الشخص واستيقاظه وهو محدد جزئياً وراثياً لذا قد يكون من الصعب تغييره".

وتابع "الأشخاص الذين يعتقدون أنهم "ليليون" قد يحتاجون إلى إيلاء المزيد من الاهتمام لأسلوب حياتهم، لأن نمط نومهم قد يزيد من خطر الإصابة بالسكري من النوع 2".

وحلل الباحثون بيانات ما يقرب 64,000 امرأة التي تعد واحدة من أكبر الأبحاث، في عوامل الخطر للأمراض المزمنة الرئيسية في النساء في الولايات المتحدة، والتي تم جمعها من عام 2009 إلى عام 2017.

وتضمنت هذه البيانات عادات النوم المُبلغ عنها ذاتياً، والنظام الغذائي، والوزن ومؤشر كتلة الجسم، وتوقيت النوم، وسلوك التدخين، واستخدام الكحول، والنشاط البدني، وتاريخ العائلة فيما يتعلق بالسكري.

نظر الباحثون أيضاً في السجلات الطبية لرؤية ما إذا كان لدى النساء مرض السكري.

من بين المشاركات في الدراسة، أبلغ 11٪ عن وجود نوعية ليلية محددة، ونحو 35٪ أبلغن عن نمط صباحي محدد.. وتم تصنيف الباقيات على أنهن معتدلات، لا يعتبرن أنفسهن صباحيات ولا مسائيات.

بعد مراعاة عوامل أسلوب الحياة، ارتبطت النساء اللاتي يسهرن الليل بزيادة نسبتها 19٪ في خطر الإصابة بالسكري، حسبما نقل موقع "سكوتش تي في" عن الباحثين في مجلة "أنالز أوف إنترنال ميديسين".

ومن بين النساء اللاتي يتبعن أسلوب حياة صحي، كانت نسبة النساء الساهرات تبلغ 6٪ فقط، مقارنة بنسبة 25٪ من اللواتي أبلغن عن أنماط حياة غير صحية.

كما كانت النساء الاتي تسهرن الليل أكثر عرضة لشرب الكحول بكميات أكبر، ولديهن نظام غذائي منخفض الجودة، وتحصلن على أقل ساعات من النوم في الليل، وتدخنّ ولديهن وزن ومؤشر كتلة الجسم ومعدلات نشاط بدني في المدى غير الصحي.

نشرت النتائج في مجلة "أنالز أوف إنترنال ميديسين".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني السكري من النوع الثاني السكري

إقرأ أيضاً:

«حكاية من الليل».. في الغورية كنا خمسة والعم نبيل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لن أستطيع إطلاعك أو إخبارك بكل شيء، فبعض الأمور يجب مشاهدتها لا «سماعها ولا قراءتها»، لأن وزنها بميزان الجمال يجب فيه استدعاء كل الحواس حتى لا تفقد من الاستمتاع بها «جرام» من السعادة في علامة تعجب أو استفهام.

في الغورية ثمة مبانٍ عتيقة كٌبر عٌمرها لكنها مازالت تتمسك بالحياة، مازالت النشوة هناك صبية عفية كفتاة شعبية تخطف قلوب وألباب أصحاب المحال ورواد المقاهي.. ما زالت "حواري" مصر القديمة قادرة على إنجاب الحكايات.

هناك تستطيع أن تشم رائحة مصر وتجمع من كف البسطاء أشطر لقصيدة جديدة، مسرح مفتوح كل من هناك بطل في عرض مستمر وزيراً كان أو شيخاً أو مثقفاً أو "الفاجومي" أو "الشيخ إمام" أو صديقي محمد علاء أو العم نبيل أو حتى عامل المقهى وسائق التُمناية وذاك الفتى الذي التقط لنا الصورة على باب "زويلة".. كلهم أبطال في العرض الحياتي المتجدد مع توافد المشاهدين كل يوم.. لا أحد هناك يموت.. فكيف يموت واسمه وحكايته تٌردد في كل لحظة بنفس الحب والإثارة والدهشة والتعجب والشغف تسمع الحكاية من "علاء" الشاب المعبء بالثقافة الذي استطاع أن يُجالس أمراء الحرف نداً لند، كما تسمعها من عم نبيل صاحب المقهى.
كلها قصص على "مياه بيضاء" تحمل عبق القهوة ومزاج "خمسينة الشاي".. تحزن ويعتصر قلبك أحياناً كحبات "الليمون" على زمن فات.. وتضحك كـصخب «قرقعة أرجيلة»، تنفث الهموم في الهواء كما الدخان وتبتل جبهتك من خرير سٌحب "السلطنة".. الهواء هناك في تلك الأزقة طبيب للأمزجة.. هذا سبيل وهذا ولي وهذا تاريخ ووصف آخر للجنة يستحق البحث والنقاش وإعادة طرح تعريف آخر للثراء.

كنا خمسة أنا وإن كنت لا أحبها إلا بجمعها «نحن»: «محمد علاء وصلاح عزازي وطارق موسى ومحمد غنوم وتامر أفندي» واستدعينا «العم نبيل» ذلك كان الظاهر من جلستنا لعمال ورواد المقهى، لأن بقية ضيوفنا من النجوم رفضوا الظهور وطلب "المشاريب".. لا نجم ولا الشيخ إمام ولا السندريلا ولا فاروق الفيشاوي ولا ليلى علوي ولا سعيد صالح ولا عادل إمام ولا حتى الشيخ الدرديري ولا أحداً من المماليك ولا الأولياء.. كلهم انشغلوا بالإنصات فالتاريخ لا يتوقف عند صانعه ولا كاتبه ولكن على أمانة من عنهما يرويه، فذلك الذي يُضيعه أو يحميه.. وللحكاية حتماً بقية.

مقالات مشابهة

  • دراسة واعدة: خفض ضغط الدم يساعد على تقليل مخاطر الإصابة بالخرف
  • الكويت تفرض غرامة على النساء اللاتي يضعن المكياج أثناء القيادة
  • يزيد الراجحي يحافظ على نضارة بشرته في المستشفى رغم الإصابة.. فيديو
  • دعاء الضحى للغنى والرزق.. يزيد المال ويفك الكرب
  • بعد السهر وتعاطي الكحول.. القبض على فنانة تركية شهيرة قتـ.ـلت صديقتها
  • دراسة: النساء يتمتعن بقدرة سمعية أعلى من الرجال.. فيديو
  • الدكتورة إلهام شاهين: مال الشخص حر فيه طوال حياته.. ووكيل الأزهر الأسبق: لا تعليق
  • «حكاية من الليل».. في الغورية كنا خمسة والعم نبيل
  • تظاهرت بفقدان القدرة على الكلام.. سيدة إسبانية تحتال على شركة تأمين وتحصل على معاش عجز طوال 16 عامًا
  • دراسة علمية تؤكد: الإعلام الجديد يزيد الوعي المجتمعي بقضايا الميراث بين الجنسين في مصر