من يعتقد أن ثورة 26 سبتمبر كانت ثورة ضد أسرة فقد ظلم الثورة والثوار ، فلم يكن هدف الثورة القضاء على شريحة أو على أسرة بل كان هدفها القضاء على ( فكرة ) والدليل على ذلك أن القوة التي هاجمت دار البشائر ليلة الثورة كانت مكونة من ( 7 ) دبابات أربع منها يقودها ضباط من الأخوة ( الهاشميين ) . الاولى بقيادة الملازم عبد الله محسن المؤيد وعليها طاقمها.
لقد كان يوم 26 سبتمبر ارادة شعب وملحمة امة .. ليلة السادس والعشرين من سبتمبر 1962م اختفت فيها السلالية والأسرية والمذهبية والمناطقية اختفت كل الأسماء وارتفع اسم واحد فقط هو ( اليمن ) ، ما اعظمك يا يوم ( 26 ) سبتمبر يا أجمل أيامنا الوطنية .
في اي بلد الدعوة الى المناطقية او المذهبية او الاسرية تحت اي عنوان هي في الواقع دعوة الى الجحيم . اختلفوا كما تريدون ولكن اياكم ثم اياكم وترديد المصطلحات والمسميات التي تقودنا الى الجحيم .
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
بقيادة د. جبريل إبراهيم وبتشريف والي ولاية البحرالاحمر : بورتسودان ودعت الفوج الرابع من مبادرة “راجعين” إلى الإقليم الأوسط
ودعت مدينة بورتسودان الفوج الرابع من المرحّلين من الولايات الشرقية إلى الإقليم الأوسط، وذلك بتنظيم أمانة الإقليم الأوسط في حركة العدل والمساواة السودانية.وكان الفعالية بحضور رسمي ومجتمعي واسع، تقدمه د. جبريل إبراهيم محمد، وزير المالية ورئيس حركة العدل والمساواة السودانية، إلى جانب والي ولاية البحر الأحمر، محافظ مشروع الجزيرة، سفيان باشا، أمين أمانة الإقليم الأوسط بحركة العدل والمساواة، بكري محمد توم، وعدد من القيادات الأهلية والمجتمعية.وتأتي هذه الخطوة ضمن الجهود المستمرة لترحيل الوافدين من الولايات الشرقية إلى الإقليم الأوسط، وذلك في إطار تنظيم الحراك السكاني والتعامل مع تداعيات الحرب في السودان، خاصة بعد تحرير الجيش السوداني لعدد من المناطق من مليشيات الدعم السريع.ويُعد هذا الفوج الرابع جزءًا من مبادرة أُطلقت من قبل حركة العدل والمساواة السودانية برئاسة د. جبريل إبراهيم، والتي تهدف إلى تخفيف الضغط على البنية التحتية والخدمات في الولايات الشرقية، مع توفير فرص اقتصادية واجتماعية جديدة للعائدين في مناطقهم الأصلية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب