من يعتقد أن ثورة 26 سبتمبر كانت ثورة ضد أسرة فقد ظلم الثورة والثوار ، فلم يكن هدف الثورة القضاء على شريحة أو على أسرة بل كان هدفها القضاء على ( فكرة ) والدليل على ذلك أن القوة التي هاجمت دار البشائر ليلة الثورة كانت مكونة من ( 7 ) دبابات أربع منها يقودها ضباط من الأخوة ( الهاشميين ) . الاولى بقيادة الملازم عبد الله محسن المؤيد وعليها طاقمها.
لقد كان يوم 26 سبتمبر ارادة شعب وملحمة امة .. ليلة السادس والعشرين من سبتمبر 1962م اختفت فيها السلالية والأسرية والمذهبية والمناطقية اختفت كل الأسماء وارتفع اسم واحد فقط هو ( اليمن ) ، ما اعظمك يا يوم ( 26 ) سبتمبر يا أجمل أيامنا الوطنية .
في اي بلد الدعوة الى المناطقية او المذهبية او الاسرية تحت اي عنوان هي في الواقع دعوة الى الجحيم . اختلفوا كما تريدون ولكن اياكم ثم اياكم وترديد المصطلحات والمسميات التي تقودنا الى الجحيم .
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
جيسوس يحلم بقيادة البرازيل
ماجد محمد
يحلم البرتغالي جورجي جيسوس، المدير الفني للهلال، بالعيش في البرازيل وتولي المسؤولية الفنية لمنتخبها الوطني، لكنه في الوقت ذاته لا يريد مغادرة الفريق السعودي بطريقة غير لائقة.
وأكدت مصادر لـ”العربية.نت” أن جيسوس يرغب بشدة في قيادة “السيليساو”، وتحول الأمر إلى حلم بالنسبة له ويسعى لتحقيقه بغض النظر عن الجانب المالي، لكنه لا يريد الخروج من الهلال بطريقة غير جيدة، إذ ما زال الفريق ينافس على بطولتي دوري روشن ودوري أبطال آسيا للنخبة.
وكما يأمل المدير الفني في الوصول إلى اتفاق مع الاتحاد البرازيلي من أجل قيادة المنتخب بعد كأس العالم للأندية الذي يقام في يونيو المقبل بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأفاد المصدر بأن الفترة المقبلة ستحدد الكثير بالنسبة لمستقبل جيسوس، خاصة أنه من الممكن أن تنتهي علاقته مع الفريق في حال عدم فوزه بلقب الدوري أو البطولة القارية.
ولا يعتبر جيسوس جديدًا على كرة القدم البرازيلية، إذ حقق لقب كأس ليبرتادوريس والدوري البرازيلي مع فلامنغو في 2019، كما قاد الفريق إلى المركز الثاني في مونديال الأندية بعد الخسارة أمام ليفربول في ذات العام، مما جعله أحد أبرز المرشحين لتولي المسؤولية الفنية للبرازيل.