الموقع بوست:
2024-10-05@17:28:48 GMT

الأزمة اليمنية .. بين المراوحة السياسية والعسكرية

تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT

الأزمة اليمنية .. بين المراوحة السياسية والعسكرية

حالة من المراوحة السياسية والعسكرية يعيشها اليمن، منذ الإعلان عن هدنة برعاية أممية في إبريل/نيسان 2022، أفضت بالبلد إلى حالة من اللاسلم واللاحرب، بالتزامن مع تهديدات للحوثيين، بين الحين والآخر، بالتصعيد العسكري.

 

وعلى الرغم من انتهاء الهدنة في أكتوبر/تشرين الأول 2022 من دون تمديدها مرة أخرى، إلا أن العمل بقي سارياً بها بشكل غير رسمي، مع تسجيل خروقات، تحديداً على الجبهات الداخلية.

 

ومنذ ذلك الحين، يتحرك المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ في أكثر من اتجاه، من أجل العمل على إحياء الهدنة، لكنه دائماً ما يصطدم بعقبات عدة.

 

ولم تكن زيارة غروندبرغ الأخيرة إلى اليمن، والتي شملت العاصمة المؤقتة عدن ومأرب من دون التوجه إلى صنعاء، إلا مؤشراً إضافياً على تعثر المشاورات التي يجريها، والتي تضم القوى الفاعلة في الملف اليمني، إذ سجلت له زيارات إلى الرياض وطهران ومسقط وأبوظبي.

 

واختتم غروندبرغ، قبل أيام، زيارة إلى أبوظبي، حيث التقى بعدد من كبار المسؤولين الإماراتيين ومجموعة من الفاعلين اليمنيين، كجزء من جهوده "المبذولة لتعزيز الحوار البنّاء مع الجهات اليمنية والإقليمية الفاعلة، لاستئناف عملية سياسية جامعة، بقيادة يمنية وبرعاية الأمم المتحدة" على حد تعبير بيان صادر عن مكتبه.

 

ربط الحوثيون التفاوض بمعالجة الملفات الإنسانية

 

كما تنخرط سلطنة عُمان في جهود الوساطة لاستئناف العملية التفاوضية، والتي يربطها الحوثيون بـ"معالجة الملفات الإنسانية"، وتحديداً ملف الرواتب للموظفين الحكوميين في مناطق خاضعة لسيطرة الجماعة، التي تمتنع عن صرفها لهم رغم الإيرادات الكبيرة التي تجبيها، وتريد أن يكون صرفها من عائدات النفط والغاز، أو أن تدفعها السعودية.

 

ولم تسفر الزيارة الأخيرة التي قام بها وفد من السلطنة إلى صنعاء في أغسطس/آب الماضي عن اختراق في المحادثات. كذلك ينخرط المبعوث الأميركي لليمن تيم ليندركينغ في محاولات الدفع بإطلاق عملية سياسية شاملة بوساطة الأمم المتحدة.

 

وفي موازاة التعثر السياسي، تغير مسار المعارك العسكرية، على مدى السنوات الماضية، ما أدى إلى تقاسم السيطرة بين طرفي النزاع. فمع بدء العمليات العسكرية، التي شنها التحالف لاستعادة الشرعية، نهاية مارس/آذار 2015، تشكلت مجاميع مسلحة للمقاومة الشعبية، عملت جنباً إلى جنب مع الألوية العسكرية التي ناصرت الشرعية، وشكلت نواة الجيش الوطني.

 

وخلال العمليات المسلحة في 2015 و2016، نجحت المقاومة الشعبية والجيش الوطني في تحرير المحافظات الجنوبية ومأرب والجوف وجزءاً من محافظة تعز. كما نجحت القوات التابعة للحكومة في الوصول إلى جبهة نهم في محافظة صنعاء، والتي تبعد 60 كيلومتراً عن العاصمة صنعاء.

 

في 2 ديسمبر/كانون الأول 2017، انشق الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح عن تحالفه مع الحوثيين، لتقوم الجماعة بإطباق الحصار عليه في منزله وسط العاصمة صنعاء، في معارك عنيفة، انتهت بمقتل صالح في 4 ديسمبر، لينتج عن ذلك تشكيل ما بات يعرف بالقوات المشتركة، والتي تألفت من ثلاثة تشكيلات، هي "حراس الجمهورية" أو "المقاومة الوطنية"، و"ألوية العمالقة"، و"الألوية التهامية"، والتي اتخذت من الساحل الغربي مقراً لها.

 

ضغط أممي لوقف معارك الحديدة

 

في 2018 نجحت القوات المشتركة في تحرير مديريات تعز الساحلية، وفي مقدمتها باب المندب والمخا، بالإضافة إلى عدد من مديريات محافظة الحديدة غربي البلاد. كما سيطرت على عدد من المناطق داخل مدينة الحديدة، حيث بات يفصلها عن السيطرة على ميناء الحديدة ثلاثة كيلومترات فقط، لتتحرك الأمم المتحدة والدول الغربية وتضغط من أجل إيقاف العمليات العسكرية، ورعاية مفاوضات بين الأطراف في السويد، أفضت إلى توقيع اتفاق استوكهولم.

 

ووافق طرفا النزاع على اتفاق استوكهولم، نتيجة الضغوط التي مورست عليهما. فالحوثيون كانوا تحت ضغط عسكري غير مسبوق من قبل القوات الحكومية، التي كادت أن تسيطر على موانئ الحديدة الثلاثة، الحديدة، والصليف، ورأس عيسى، وقوات الحكومة كانت تحت ضغط الأمم المتحدة والدول الغربية، وفي مقدمتها أميركا، التي طالبت بإيقاف العمليات العسكرية في الحديدة.

 

وفي 13 ديسمبر 2018 تم التوقيع بين الحكومة والحوثيين على اتفاق استوكهولم، أو ما يعرف باتفاق الحديدة، برعاية أممية. ونص الاتفاق على عقد هدنة في محافظة الحديدة، وانسحاب الحوثيين من مدينة الحديدة والموانئ الثلاثة في المحافظة، وانسحاب القوات الحكومية من المدينة، على أن يتم تسليم مهمة الحفاظ على الأمن في المدينة والموانئ إلى قوات خفر السواحل والأمن المحلية، التي كانت منتشرة هناك في عام 2014.

 

وعقب اتفاق استوكهولم تحولت القوات الحكومية من الهجوم إلى الدفاع، واستعاد الحوثيون زمام المبادرة من خلال شن هجمات في أكثر من جبهة. وأبرز المعارك، التي نجح فيها الحوثيون في السيطرة على مواقع جديدة، هي معركة السيطرة على نهم والجوف ومديريات من مأرب مطلع عام 2020، حيث قاموا بتنفيذ هجمات، هي الأعنف، على مواقع الجيش من جميع الاتجاهات، بعد نجاحهم في اختراق شبكة الاتصالات اللاسلكية الخاصة بالجيش الوطني، وإصدار أوامر وهمية إليهم بالانسحاب من مواقعهم.

 

واستمرت محاولات الحوثيين الهادفة للسيطرة على ما تبقى من مديريات محافظة مأرب، الغنية بالنفط والغاز، من خلال شن هجمات مكثفة، غير أنهم فشلوا في ذلك، لتأتي هذه الهجمات بالتزامن مع شبه توقف لبقية الجبهات، خاصة مع توقيع اتفاق الهدنة في إبريل 2022، والذي جاء برعاية أممية، لتدخل البلاد في حالة من اللاسلم واللاحرب.

 

عام ونصف العام من اللاحرب واللاسلم في اليمن

 

وقال الكاتب والمحلل السياسي خالد بقلان، لـ"العربي الجديد"، إن "الجميع يدرك أن اليمن يعيش لأكثر من عام ونصف العام حالة من اللاحرب واللاسلم، وهذا له أسباب عدة، منها أن الملف تجاوز الإقليم - أي التحالف العربي - لأن الكثير من الجهات أو المنظمات وجدت مدخلاً للتربح من المساعدات وغيرها، ناهيك عن أن تفويت الفرص أهم سبب، لأنه كان بإمكان الشرعية حسم المعركة مبكراً، لكن الفساد وهيمنة طرف سياسي عليها، إلى جانب اتفاق استوكهولم أدى إلى منح الحوثي رئة ثالثة للتنفس".

 

ورأى بقلان أن "الشرعية قادرة على الحسم العسكري، خصوصاً في ظل الوضع الحالي الذي يعاني فيه الحوثيون من أزمة، وغضب شعبي واسع في مناطق نفوذهم، ومطالبات بالرواتب، وعدم قدرة على الحشد، وتغطية كافة المحاور في حال اتجهت الأمور للتصعيد". وأضاف: "أما عن جاهزية الشرعية للحسم، فإن هذا يعود لمن يقود اليوم دفّتها، إذا كان لديه قرار ذاتي، يمكننا القول إن الجاهزية في أعلى مستوياتها".

 

 

وأشار بقلان إلى أن "ما يمنع اتخاذ القرار بحسم المعركة عسكرياً هو جهات إقليمية ودولية فاعلة، ترى أن الفعل السياسي والتفاوض هو الحل، وهذه من الضغوط التي تواجهها الشرعية من قبل الأمم المتحدة وآخرين. لكن هذا لا يعني التسليم بها، ويراها الكثير من ضمن المبررات، لكن من الواضح أن الشرعية أصبحت في موقف دفاعي، وهذا يعني أن قرار الحرب والحسم ليس بيدها وحدها".

 

أسباب دخول اليمن مرحلة اللاسلم واللاحرب

 

من جهته، تطرّق المحلل العسكري العميد جمال الرباصي، في حديث مع "العربي الجديد"، إلى جملة أسباب تفسر الواقع الراهن، من بينها "الخلافات بين المكونات السياسية للشرعية"، إلى جانب "فشل وزارة الدفاع ورئاسة الأركان في لملمة المكونات العسكرية المختلفة"، وما أسماه  "اختراق الانقلاب لرئاسة الأركان وقواتها"، فضلاً عن "طول فترة الصراع، وإنشاء قوات متنوعة الولاء للإقليم، ودخول الإقليم وصراعاته والأجندة الدولية المشبوهة، وإرهاق الطرفين المتحاربين".

 

واعتبر الرباصي أن "الشرعية ليست جاهزة للحسم العسكري. فمن شروط الجاهزية وحدة القيادة والسيطرة للقوات، وهذا غير متوفر بسبب تبعية القوات لقادتها ومموليها، مثلاً قوات الانتقالي، وقوات العمالقة، وقوات المقاومة الوطنية، وكذلك قوات وزارة الدفاع، وكل طرف له أجندته الخاصة".

 

وأشار الرباصي إلى أن "هناك مانعا محليا وإقليميا ودوليا من اتخاذ قرار الحسم العسكري". وأوضح أن "المانع المحلي أن هناك قوى لها نفوذ قوي داخل الشرعية لا ترغب في الحسم العسكري، وطرفا آخر غير مهتم، وأولوياته مختلفة عن الهم الوطني العام".

 

وأشار إلى أن "المانع الإقليمي أنه بعد ثماني سنوات من الفشل لا يرغب التحالف العربي في المزيد منه، وغير مستعد لتمويل معارك قادمة، ويسعى إلى حوار مع الآخر المنقلب لإبعاد دولته عن الأضرار، والتي وصلت إلى أراضيه ومصالحه الحيوية، والتخلص من الضغوط الدولية، بينما أطراف إقليمية أخرى سعيدة بما آل إليه الوضع في الميدان. وهناك أطراف دولية، لها أجندة واضحة في استمرار الوضع كما هو، وتسعى إلى تعليق المشهد اليمني، واستخدامه في أجندتها المحلية".

 

وبرأي الرباصي، فإن "معسكر الشرعية ممزق عسكرياً وأمنياً وسياسياً واقتصادياً واجتماعياً، وقد أدى هذا إلى سخط شعبي صامت قابل للانفجار بسبب تدهور الأوضاع المعيشية للناس، والفساد والفشل في الخدمات العامة، وتدهور الأوضاع الأمنية والقضائية والصحية، وفشل مجلس القيادة الرئاسي في المهمة الأصعب، وهي توحيد القوات المسلحة تحت قيادة وزارة الدفاع ورئاسة الأركان العامة، ومناطقها العسكرية ودوائرها".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن الأزمة اليمنية الحكومة الحوثي الانتقالي الأمم المتحدة حالة من

إقرأ أيضاً:

اللواء محمد القادري: القوات المسلحة اليمنية فرضت واقعاً جديداً للحرب في البحار

وقال قائد لواء الدفاع الساحلي ان هذه الجرائم ضد الاعيان المدنية التي تتنافى مع كل الأعراف الدولية لن تمر بدون رد يشفي صدور اليمنيين والاحرار من الأمتين العربية والإسلامية وان الحصار اليمني على السفن المتجهة الى كيان العدوان مستمر ومتواصل في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن وصولا الى المحيط الهندي .

واعتبر اللواء محمد القادري الدعم الامريكي للكيان الصهيوني والدور المشبوه لبعض الأنظمة العربية التي توفر دعم لوجستي لكيان الاحتلال لارتكاب هذه الجرائم، وصمة عار بحق كل الدول وحلفاء هذا الكيان المتغطرس الذي يواصل حرب الابادة الشاملة في غزة ولبنان.

ونوه اللواء محمد القادري ان معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" بمراحلها المختلفة نصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني لن تتوقف مهما كانت التضحيات وستتواصل العمليات العسكرية النوعية على مواقع العدو الصهيوني في الأراضي المحتلة واستهداف السفن والمدمرات الأمريكية والبريطانية وكل من يتحالف معهم  في البحر وفق خطط مدروسة تحقق نجاحاتها بدقة

فالعمليات العسكرية اليمنية التي تنفذها القوات المسلحة لم تكن عشوائية، أو تلقائية وإنما تم التخطيط لها بدقة عالية، توّفرت لها معلومات كافية من حيث المكان والزمان، لردع العدو الذي ارتكب وما يزال أفظع جرائم وحرب الإبادة في غزة والضاحية الجنوبية بلبنان، بتواطؤ ودعم لوجستي وعسكري أمريكي وأوربي، وتخاذل وصمت عربي وإسلامي.

وأشار اللواء محمد القادري الى الجهوزية العالية للمشاركة مع محور المقاومة لتنفيذ الضربات ضد المكيان المحتل وقد تزامن تنفيذ العمليات العسكرية اليمنية الأخيرة مع عمليات المقاومة العراقية واللبنانية على الأراضي المحتلة وعمليات "الوعد الصادق" للحرس الثوري بالجمهورية الإسلامية الإيرانية، بسلسلة من الصواريخ التي أمطرت المستعمرات الصهيونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، رداً على جريمتي اغتيال رئيس مكتب حركة حماس الشهيد إسماعيل هنيئة والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.

ونوه اللواء محمد القادري ان القدرات العسكرية اليمنية اليوم تتمتع بقدرات عسكرية عالية وقد ألحقت العمليات العسكرية اليمنية بكيان الاحتلال الصهيوني، وداعميه وحلفائه وفي مقدمتهم أمريكا وبريطانيا، هزيمة قاسية متعددة الجوانب حيث كانت الهزيمة الأهم التي ألحقتها البحرية اليمنية بكيان الاحتلال وأقوى دولتين عسكريتين في العالم ـ أمريكا وبريطانياـ مدوية وتمكنت خلالها البحرية اليمنية بصواريخها البالستية دقيقة التصويب ومسيراتها المتطورة من وضع حد للعربدة الأمريكية البريطانية الصهيونية في البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب.

وتابع اللواء محمد القادري لقد تحقق بفضل الله وتوجيهات السيد العلم عبد الملك بدر الدين الحوثي والقيادة السياسية والعسكرية السيادة الكاملة على المياه اليمنية واصبح القوات البحرية اليمنية مسيطرة على كل شبر من المياه اليمنية بعد ان كانت تحت الوصاية الإقليمية والدولية ومن خلال ذلك تحقق العمليات الناجحة ضد كافة السفن المخترقة لقرار حظر الملاحة الإسرائيلية والمتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة عبر البحر الأبيض المتوسط في أي نقطة تطالها أيدي القوات المسلحة اليمنية وفرض عقوبات شاملة على جميع سفن الشركات التي لها علاقة بالإمداد والدخول إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة من أي جنسية كانت ومن هنا تبرز القوة الضاربة التي وصلت إليها القوات المسلحة اليمنية في مقارعة أقوى أسلحة بحرية في العالم، البحرية الأمريكية والبريطانية والأوروبية بالإضافة إلى البحرية الصهيونية، حيث وقفت جميعها عاجزة أمام الضربات الموجعة التي نفذتها البحرية اليمنية، ضد سفن وبوارج دول العدوان.

وأضاف كان خيار القوة العسكرية، الذي اتخذته القيادة اليمنية في مواجهة الغطرسة الأمريكية الغربية، خياراً مثالياً للتصدي لعدو لا يعرف سوى لغة القوة، ودعماً وإسناداً لعملية طوفان الأقصى ومظلومية الشعبين الفلسطيني واللبناني.

وحذر اللواء محمد القادري دول العدوان ومرتزقتهم من التمادي او حتى التفكير في الاعتداء على اليمن وسيادته فعلى مدى عام منذ 7 أكتوبر الماضي  فرضت القوات المسلحة اليمنية واقعاً جديداً للحرب في البحار الأحمر والعربي والمتوسط والجو وقف أمامها الجيش الأمريكي وبحرية دول الناتو والكيان الصهيوني في حالة من الذهول وأخذوا يعيدون حساباتهم لمواجهة عسكرية كانوا يستخفون بطرفها الثاني، واليوم باتوا يعملون له ألف حساب خاصة بعد أن أصبح عمق العدو مكشوفاً بالكامل أمام القوات المسلحة اليمنية.

 

 

مقالات مشابهة

  • اتفاق بين أمريكا وكوريا الجنوبية حول الإنفاق العسكري
  • إعلام حوثي: الطيران الأمريكي يشن ثلاث غارات على منطقة الجبّانة الساحلية في الحديدة
  • ثلاث غارات جديدة على الحديدة اليمنية
  • لاصيفر: الأسعار ستواصل الارتفاع أكثر إذا لم تذهب ليبيا نحو حل الأزمة السياسية والأمنية
  • القنصلية اليمنية في الهند تسحل جريحاً من قوات الشرعية بطريقة مهينة (فيديو)
  • مجلة هندية: القوات المسلحة اليمنية تشكل مساراً مرعباً للشحن في البحر الأحمر
  • أستاذ في العلوم السياسية يحذر من اتساع رفعة الصراع في الشرق الأوسط: الوضع يزداد خطورة
  • اللواء محمد القادري: القوات المسلحة اليمنية فرضت واقعاً جديداً للحرب في البحار
  • الضربات اليمنية بالمسيرات في عمل العدو
  • رئيس مجلس الوزراء يزور مقر قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية