تقنيات جديدة لإنقاذ الضحايا من تحت الأنقاض.. أبرزها «الأنف الإلكتروني»
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
عمليات البحث عن الناجين تحت الأنقاض تكون من أصعب المهام على فريق الإنقاذ وخاصة عندما يكون سببها زلزال حيث يتعين إنقاذ الضحايا بسرعة قصوي، لذلك يعتمد استخدام نمط تقليدي مثل استخدام الكلاب البوليسية المدربة بالإضافة إلى سلسلة من التقنيات الجديدة المتطورة، بحسب ما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
روبوت الأفعىومن ضمن التقنيات الجديدة روبوت الأفعى القادر على دخول المباني المنهارة والانزلاق عبر الأنقاض لاستكشاف الأماكن التي يتعذر الوصول إليها، ويتيح الهندسة الآلية للروبوت تخطي العقبات وشق طريقه عبر الأسطح تمامًا مثل «الثعابين».
وهناك نوع آخر من الروبوتات يُدعي «المركبات الأرضية» ويشبه سيارات اللعب ذات التحكم عن بعد، وتعمل على تخطيط حالة المبنى وهي عملية تُعد خطرة على عمال الإنقاذ، وتكون عجلاتها مزودة بأجهزة استشعار ترصد الناجين ويمكن للمشغلين قيادتها عن بعد.
نظام «فايندر»وتدخل وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» أيضًا في أجهزة الإنقاذ، وعملت على تطوير نظام «فايندر» وهو عبارة عن جهاز جديد بحجم حقيبة سفر صغيرة يستخدم إشارات المايكروويف للتعرف على أنماط التنفس ونبضات قلب المحاصرين تحت الأنقاض، ويمثل هذا الجهاز أحد أهم الإنجازات في هذا المجال خلال العقود الثلاثة الأخيرة.
أنف إلكترونيطور المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا «أنف إلكتروني» ليكون قادرًا على رصد مجموعة من الجزيئات مثل الأمونيا التي يطلقها النفس البشري أو تنفس جلد، ويتكون هذا الجهاز من 3 أجهزة استشعار صغيرة للغاية، تمّ إنشاؤها باستخدام هياكل نانوية من أكسيد معدني لاكتشاف هذه الجزيئات، ويتميز بأن تكلفته منخفضة وإمكانية دمجة مع كاميرات الأشعة تحت الحمراء والميكروفونات المستخدمة حاليًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زلزال زلازل الأنقاض
إقرأ أيضاً:
تقنيات الطباعة وتشكيل الصدف في فعاليات الأسبوع الثقافي المكثف للشباب بالشلاتين
شهد قصر ثقافة الشلاتين جنوب محافظة البحر الأحمر استمرار فعاليات الأسبوع الثقافي المكثف للشباب، والمقام برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، في إطار دعم أبناء المحافظات الحدودية وتطوير مهاراتهم الإبداعية.
فعاليات اليوم الثاني بورشة حكي بعنوان "البيئات المختلفة في مصر"
بدأت فعاليات اليوم الثاني بورشة حكي بعنوان "البيئات المختلفة في مصر" تناولت خلالها ، خصائص البيئات المتنوعة في مصر، بما في ذلك البيئة الصحراوية والزراعية والساحلية.
كما أوضحت أهمية التعرف على هذه البيئات ودورها في تعزيز الوعي البيئي وترسيخ الهوية الوطنية، خاصة بين فئة الشباب كونهم الركيزة الأساسية للمجتمع.
وتواصلت فعاليات الأسبوع الثقافي مع مجموعة الورش الفنية والحرفية، التي تهدف إلى إحياء الحرف التراثية وتنمية الإبداع لدى الشباب، وقام المدرب جلال عبد الخالق، بتعريف الشباب على على تقنيات تشكيل الصدف وصقله، لإنتاج قطع فنية مميزة تعكس الطابع البيئي للمنطقة.
وفي ورشة الطباعة بالاسنتسل قدمت المدربة برلنتي أنور، شرحا مفصلا حول الطباعة باستخدام القوالب، مع تقديم تدريبات عملية تساعد الشباب على التعبير عن أفكارهم بأسلوب إبداعي ومبتكر.
وفي ورشة الطرق على النحاس، أوضح المدرب يوسف جلال، أساليب النقش بنوعيه البارز والغائر.
بدوره قام المدرب أيمن السعدني بتدريب المشاركين على تقنيات الحفر على الخشب لعمل تصميمات فنية مستوحاة من الثقافة المحلية، وذلك خلال ورشة الأركت.
وأوضحت المدربة شيرين محمد، للمشاركين كيفية تصميم الحلي باستخدام أساليب مستوحاة من التراث المحلي مع إضافة لمسات عصرية.
واختتم اليوم مع ورشة التصوير الفوتوغرافي ناقشتخلالها أسس التصوير، وكيفية توثيق التراث والمظاهر البيئية الفريدة لمنطقة الشلاتين.
الأسبوع الثقافي تقدمه الإدارة العامة لثقافة الشباب والعمال برئاسة أحمد يسري، التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث، برئاسة دكتورة حنان موسى، وبالتعاون مع فرع ثقافة البحر الأحمر، برئاسة محمد رجب، التابع لإقليم جنوب الصعيد الثقافي.
وتستمر الفعاليات حتى 10 يناير الحالي، وتشمل محاضرات توعوية ولقاءات ثقافية تناقش قضايا تطوير الذات وتعزيز الانتماء الوطني، بالإضافة إلى مجموعة من الورش الفنية والحرفية التي تسعى للحفاظ على التراث المحلي وتلبية احتياجات أبناء المنطقة.