الحكومة الليبية ترسل قافلة طبية عاجلة إلى بنغازي
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
وصلت إلى مدينة بنغازي صباح اليوم قافلة طبية حكومية من طرابلس، تضم 87 عنصرًا طبيًا وطبيًا مساعدًا، تحمل 14 طنًا من الإمدادات الطبية، بما في ذلك الأدوية والمعدات الطبية وأكياس حفظ الجثامين.
تأتي هذه القافلة في إطار الجهود الحكومية لدعم الخدمات الطبية في المناطق المنكوبة جرّاء السيول والفيضانات التي ضربت المنطقة الشرقية في الأسابيع الأخيرة.
ووفقاً لما ورد بمنصة “المكتب الإعلامي لحكومة الوحدة الوطنية” أن الفرق الطبية تتألف من أطباء في مختلف التخصصات، إلى جانب التمريض والفنيين والمسعفين والمتطوعين.
ومن المتوقع أن تساهم هذه القافلة في تحسين رعاية المرضى في المناطق المنكوبة، وتقديم العلاج والأدوية الضرورية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إسعاف إنقاذ المنطقة الشرقية حكومة الوحدة الوطنية خدمات طبية طرابلس قافلة طبية
إقرأ أيضاً:
«البازين».. أيقونة السفرة الليبية
أحمد عاطف (القاهرة)
تتميز المائدة الرمضانية الليبية بأطباقها المتميزة، التي تعكس التقاليد الغذائية والتنوع الثقافي الكبير بين طقوس أهل العاصمة طرابلس والمنطقة الشمالية الغربية، وتأثير الثقافة الأمازيغية، حيث تمتزج الأذواق المختلفة لتشكل مائدة رمضانية تجمع بين الأصالة والتجديد.
رغم التنوع الكبير في الأكلات الليبية، يظل طبق «البازين» نقطة التقاء بين مختلف المناطق، فهو من أشهر الأطباق التقليدية التي تعود جذورها إلى الأمازيغ الليبيين، ويشبه «البازين» في قوامه العصيدة السودانية، إذ يُصنع من دقيق الذرة، وهو طبق مشابه لوجبة تسمى «فوفو» المنتشرة في غرب أفريقيا.
يمثل «البازين» أكثر من مجرد وجبة، فهو تقليد اجتماعي يجمع العائلات والأصدقاء خلال شهر رمضان، حيث يُطهى بكميات كبيرة ويوزع على المحتاجين، وتتعدد طرق تقديمه، حيث يُقدَّم مع اللحم أو الدجاج أو الأسماك في المناطق الساحلية.
واعترافًا بأهميته، سعت ليبيا لإدراج «البازين» ضمن قائمة التراث العالمي إلى جانب المبكبكة والكسكسي بالبصل، والطلب ما زال قيد الدراسة في منظمة «اليونسكو».
مع رفع أذان المغرب، يبدأ الليبيون إفطارهم بالتمر واللبن الحليب اقتداءً بالسنة النبوية الشريفة، ثم يتجه بعضهم إلى المساجد لأداء الصلاة قبل استكمال وجبة الإفطار، ويأتي على رأس المائدة طبق الشوربة الحمراء، التي يطلق عليها الليبيون لقب «ملكة السفرة»، وتتكون من لحم الضأن والحمص والمعدنوس (البقدونس)، وهي طبق أساسي لا يغيب عن المائدة الرمضانية.
كما لا تخلو المائدة الرمضانية الليبية من أطباق المحاشي الشهيرة، كما هو الحال في الدول العربية المجاورة، إضافة إلى الكسكسي الذي يُعد طبقاً تقليدياً في دول المغرب العربي، ومن الطواجن «الكيما» الذي يتميز بمذاقه، إلى جانب أطباق أخرى، مثل الكيكة الحارة، وهي وجبة لذيذة.
بعد وجبة الإفطار، تحضر الحلويات الليبية التقليدية، حيث تتربع حلوى المقروض والمشرطة على عرش التحلية بعد الإفطار أو في المساء والسهرة، وهما من الحلويات الشعبية التي تُحضَّر خلال الشهر الفضيل.