احتفل قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، برأس السنة القبطية والذي يحل اليوم 12 سبتمبر 2023، وهو الأول من شهر توت من السنة القبطية 1740، وهو التقويم المصري الذي يعتبر من أوائل التقاويم التي عرفتها البشرية وينسب إلى تحوت رب الحكمة والمعرفة.

المصريون اعتمدوا بشكل أساسي على التقويم المصري في مواسم الزراعة

وأضاف قطاع المتاحف فى بيان صحفى اليوم أن المزارعين المصريين اعتمدوا بشكل أساسي على التقويم في مواسم الزراعة والحصاد منذ آلاف ‏السنين وحتى وقتنا الحالي، على أساس أن السنة الشمسية الزراعية تضم 12 شهرًا عدد أيام كل منها 30 يومًا ‏ومجموع أيام السنة 360 يومًا، ثم أضافوا إليها الأيام الخمسة المنسية التي ولدت فيها المعبودات الخمسة ‏‏‏ (أوزيريس - إيزيس - نفتيس - ست - حورس)، ثم أضافوا إليها يوما سادسًا كل أربع سنوات في السنة الكبيسة ‏قدموه هدية ‏للمعبود «تحوت» الذي علمهم التقويم.

التقويم القبطي امتداد للتقويم المصري القديم

وأشار قطاع المتاحف إلى أن التقويم القبطي هو امتداد للتقويم المصري القديم، حيث اعتبر تاريخ تقلد الإمبراطور الروماني دقلديانوس الحكم عام 284 ميلادي، هو بداية للتقويم القبطي تخليدًا للشهداء الأقباط الذين نكل بهم لتمسكهم بعقيدتهم المسيحية.

وتابع القطاع: «في عهد محمد علي باشا أصدر أمرًا في سنة 1839م باتخاذ التقويم القبطي أساسًا لحسابات الحكومة، وكانت السنة تًسمى (السنة التوتية) نسبة إلى شهر توت أول شهور السنة القبطية، واستمر العمل بالتقويم القبطي حتى عهد الخديوي إسماعيل الذي أصدر أمرًا باستبدال التقويم القبطي بالتقويم الإفرنجي (الميلادي)».

وأشار القطاع التابع لوزارة السياحة والآثار إلى أن الاحتفال برأس السنة القبطية أصبح هو عيدًا يحتفي فيه المسيحيون المصريون بذكرى شهداءهم الأوائل، وكان لارتباط التقويم القبطي بالحياة اليومية والزراعة والمحاصيل الموسمية تأثير على طقوس الاحتفال، فشمل تناول بعض الفواكه مثل البلح الأحمر والجوافة، حيث يرمز البلح في لونه الأحمر إلى دم الشهداء، أما الجوافة فتتميز ببياض قلبها ويرمز ذلك لقلب الشهداء الأبيض النقي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قطاع المتاحف السياحة السنة القبطية السنة القبطیة

إقرأ أيضاً:

الجيل الديمقراطي.. موقف مصر ضد التهجير هو امتداد لدورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطى، أن موقف مصر القوى ضد التهجير هو امتداد لجهود القيادة السياسية المصرية للحفاظ على حق الشعب الفلسطيني في أرضه والتصدي لمحاولات التهجير القسري، مشيرا إلى أن مصر هى حائط الصد المنيع والاول  لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية.

وأضاف الشهابي، أن القضية الفلسطينية هى القضية الاولى للشرق الاوسط ، كما أنها قضية أمن قومى مصرى عربى، مشيرا إلى حرص مصر الشديد على تكوين موقف عربى واحد داعم للقضية الفلسطينية ورافض لمخطط التهجير الصهيو أمريكى الذى يتبناه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب.

وأوضح رئيس حزب الجيل أن المشاورات المصرية مع الدول العربية واتصالات الرئيس عبد الفتاح السيسى نجحت فى توحيد الموقف العربى الرافض التهجير والذى سيؤكده البيان الصادر عن القمة العربية الطارئة التى ستنعقد فى القاهرة فى 27 من فبراير الجارى.

مقالات مشابهة

  • وزارة السياحة تشارك في بورصة السياحة الدولية بإيطاليا
  • السياحة: المقصد السياحي المصري الأكثر تنوعًا في العالم
  • وزارة الآثار تشارك في بورصة السياحة الدولية بإيطاليا
  • توصيل الكهرباء لنادى دمياط الرياضي برأس البر وبدء التشغيل
  • الجيل الديمقراطي.. موقف مصر ضد التهجير هو امتداد لدورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية
  • كواليس اكتشاف مقبرة حصن ثكو.. مخازن امتداد لوجستية على «طريق حورس»
  • محافظة مطروح تحتفل بليلة النصف من شعبان
  • برلمانية: السياحة مفتاح لتعزيز الاقتصاد المصري.. وتسهيلات جديدة لجذب مزيد من الزوار
  • «تأثير فعالية إدارة الأزمات على تحقيق التنمية الإدارية لقطاع السياحة».. رسالة ماجستير بجامعة أسوان
  • رئيس الوزراء: السياحة المصرية تحقق نتائج إيجابية ونستهدف مضاعفة الأعداد