أجلت محكمة القطب الجزائي الاقتصادي والمالي بسيدي أمحمد، اليوم إلى تاريخ 26 سبتمبر الجاري قضية فساد توبع فيها الوزير السابق للصناعة محمد بن مرادي. والوزير السابق للمساهمات وترقية الاستثمار عبد الحميد تمار الهارب من العدالة الجزائرية. إلى جانب 6 متهمين آخرين. وجاء سبب تأجيل المحاكمة بطلب من هيئة دفاع المتهمين.

للاشارة سبق وأن تأجلت هذه القضية عدة كما نوه القاضي انه اخر تاجيل و سوف تنطلق المحاكمة بالتاريخ السالف ذكره.

قضية الحال طالت المؤسسة العمومية للبناءات الصناعية والهندسة المدنية (باتي جاك). من خلال وجود تجاوزات وخروقات
لفائدة الشركة البلجيكية “أ.ت.إ”.
هذا وقد وجهت للمتهمين تهم تضمنها قانون مكافحة الفساد والوقاية منه 01 / 06 من بينها إساءة استغلال الوظيفة و تبديد أموال عمومية. منح امتيازات غير مستحقة، و استغلال النفوذ، إبرام صفقات على نحو يخرق القوانين والتنظيمات بغرض منح منافع غير مستحقة للغير .

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: محاكم

إقرأ أيضاً:

تقرير: العنف السياسي في أمريكا يعود إلى الواجهة مجدداً

تعرض الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب لمحاولة اغتيال ثانية فاشلة في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا، بعد أشهر فقط من المحاولة الأولى في بنسلفانيا، حيث أصيب برصاصة في أذنه.

ثبت أن جزءاً كبيراً من الأمريكيين يؤيدون فكرة العنف السياسي


أشعلت هذه الحادثة الأخيرة مناقشات حول العنف السياسي، حيث لاحظ الخبراء أن مثل هذه الأفعال أصبحت أكثر قابلية للتنبؤ نظراً للاستقطاب المتزايد وسهولة الوصول إلى الأسلحة النارية، حسب ما أفادت صحيفة "لوس أنجليس تايمز". ردود الأفعال

وأوقف جهاز الخدمة السرية الأمريكي أحد المسلحين في المحاولة الأخيرة، والذي تم يدعى باسم رايان ويسلي روث، قبل أن يتمكن من الوصول إلى مسافة 500 ياردة من ترامب. وفي حين كانت دوافع روث غير واضحة، احتشد أنصار ترامب على منصات التواصل الاجتماعي، وصوروا الرئيس السابق كبطل، واستخدموا الحادث كذريعة للقتال من أجل إعادة انتخابه.

 

 

pic.twitter.com/LeTpN2W09H

Donald Trump just survived a second assassination attempt per @seanhannity. Shots fired at him while he was on the fifth hole of his golf course. This is twice in 60 days they have tried to kill him. Are you paying attention yet?

— harparr #IFBAP (@harparr1) September 15, 2024


وجدير بالذكر أنه بعد محاولة الاغتيال الأولى في يوليو (تموز)، لقي ترامب مزيداً من الدعم بين أنصاره، حيث توقع الكثيرون تقدماً سياسياً له على الرئيس جو بايدن. ومع ذلك، انسحب بايدن من السباق، وأيّد نائبة الرئيس كامالا هاريس، التي اكتسبت حملتها زخماً كبيراً. وشكك مستشارون سياسيون مثل مايك مدريد وفرانك لونتز في أن تؤثر محاولة إطلاق النار الثانية تأثيراً كبيراً في احتمالات إعادة انتخاب ترامب، رغم رد الفعل القوي من أنصاره.

العنف السياسي وسياقه

ووفق تقرير الصحيفة الأمريكية، فإن الحادث وجه الأنظار إلى القضية الأوسع نطاقاً للعنف السياسي، خاصة وأن محللين مثل كولين كلارك من "صوفان غروب" كانوا قد أشاروا إلى المخاوف المتزايدة بشأن العنف حول انتخابات 2024.

 

“We are in the midst of a spiritual war against spiritual forces that want to take out our nation. They want to kill & sow chaos into America and cause fear an turmoil. We need to rise up in our calling as worshipers & intercessors to pray,” Feucht said.https://t.co/YAmNvaTAiB

— Sean Feucht (@seanfeucht) September 16, 2024


كانت منظمة كلارك قد استضافت مؤخراً قمة حول العنف السياسي، حيث توقع الخبراء أن تستمر مثل هذه الحوادث، مدفوعة بالاستقطاب والغضب والتوافر الواسع النطاق للأسلحة. ويساهم كل من أقصى اليمين وأقصى اليسار في مناخ العنف المتزايد هذا، حيث يشكل النازيون الجدد وغيرهم من الجماعات المتطرفة خطورة حقيقية.
كما أعرب كلارك عن قلقه بشأن خطاب ترامب، مشيراً إلى أن لغته التحريضية يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الوضع. وانتقد ترامب لعدم تصرفه كشخصية تدعو للوحدة، وإنما بدلاً من ذلك يشعل الخطاب الانقسامي الذي يتردد صداه مع قاعدته الانتخابية ولكنه يُقصي الآخرين. وحذر كلارك من هذا النوع من المناخ السياسي، حيث تغرق الأصوات المعتدلة، بما يمهد الطريق لمزيد من حوادث العنف.

في استطلاعات أجراها دكتور غارين وينتيموت برعاية "برنامج أبحاث الوقاية من العنف"، ثبت أن جزءاً كبيراً من الأمريكيين يؤيدون فكرة العنف السياسي. في عام 2022، اعتقد ما يقرب من ثلث المشاركين أن العنف مبرَّر لتعزيز هدف سياسي واحد على الأقل، وكان الجمهوريون والمؤمنون بتفوق الجنس الأبيض ومنظرو المؤامرات ومالكو الأسلحة النارية أكثر ميلاً إلى دعم مثل هذه الآراء. وبحلول عام 2023، استمر هذا الاتجاه بين العنصريين والمتحيزين جنسياً وغيرهم من المجموعات المتعصبة.
في حين يرفض معظم الأمريكيين العنف السياسي، تكشف الاستطلاعات عن أرقام مقلقة؛ حيث يعتقد 6.9% من الأمريكيين (18 مليون بالغ) أن لديهم مبررات لاستخدام القوة لإعادة ترامب إلى البيت الأبيض، ويعتقد 10% (26 مليون بالغ) أن العنف مبرر لمنع ترامب من أن يصبح رئيساً مرة أخرى. كما أن العديد من أولئك الذين يدعمون العنف السياسي يمتلكون أسلحة، مما يزيد من المخاوف بشأن الحوادث المستقبلية المحتملة.
ورغم هذه النتائج، أشار وينتيموت إلى بعض "الأخبار الجيدة"، حيث أظهر استطلاعه لعام 2024 عدم وجود زيادة في دعم العنف السياسي مقارنة بعام 2023، وهو عام تميز بتصاعد التوترات.
علاوة على ذلك، عندما سُئل المشاركون في الاستطلاعات عما إذا كانوا سيشاركون شخصياً في القتال إذا اندلع العنف، استبعد 85% إمكانية مشاركتهم. ومع ذلك، أكد وينتيموت ضرورة أن يعارض الأمريكيون العنف ويلتزمون بالهدوء.

دعوات الإدانة وأكد خبراء مثل روبرت آيه. بيب، عالم السياسة من جامعة شيكاغو، أهمية إدانة العنف السياسي. وحذر بيب ، الذي أجرى أيضاً استطلاعات رأي حول هذا الموضوع، من السماح للعنف السياسي بالتصاعد دون رادع. ودعا الزعماء عبر الأطياف السياسية إلى إدانة مثل هذه الهجمات، بغض النظر عما إذا كان العنف يأتي من اليسار أو اليمين.
كما وجد بيب أن هناك مخاوف من احتمالات تفاقم العنف السياسي، وأشار إلى وجود مستويات عالية من دعم العنف في سبيل تحقيق الأهداف السياسية، حيث أيّد ملايين الأمريكيين استخدام القوة إما لدعم أو معارضة عودة ترامب إلى الرئاسة. وسلط الضوء على أن العديد من هؤلاء الأفراد هم من مالكي الأسلحة، مما يزيد من مخاطر التصعيد في مناخ سياسي متقلب بالفعل. الخلاصة وخلص التقرير إلى أن محاولتَي اغتيال ترامب أعادتا قضية العنف السياسي إلى دائرة الضوء، حيث حذر الخبراء من استمرار ارتفاع مثل هذه الحوادث مع تزايد استقطاب البلاد.
ورغم أن معظم الأمريكيين يرفضون العنف السياسي، فإن أقلية كبيرة تواصل تبريره لتحقيق أهدافها المنشودة، وغالباً ما يكون ذلك مدفوعاً بانقسامات سياسية وعرقية وأيديولوجية عميقة الجذور. ويؤكد الخبراء أهمية تهدئة التوترات وإدانة العنف وتعزيز الوحدة، خاصة مع اقتراب انتخابات عام 2024.

مقالات مشابهة

  • زوج يلاحق زوجته بدعوى حبس بعد تقاضيها 12 ألف جنيه نفقة غير مستحقة
  • قضية فتاة قطر.. أحمد ياسر المحمدي أمام الجنايات |غدا
  • مديرون وإطارات سابقون بشركة النقل البحري “كنان” أمام العدالة أكتوبر القادم
  • تقرير: العنف السياسي في أمريكا يعود إلى الواجهة مجدداً
  • قضية تزوير 70 سيارة.. التماس 7 سنوات حبسا لموظفين ببلدية باب الوادي وآخرين
  • النيابة العامة تحيل سعد الصغير إلى المحاكمة
  • 2.4 مليون جنيه نفقة متعة.. صراع قضائي بين مطلقة وزوجها السابق بمحكمة الأسرة
  • الفراج: بعد قضية ملعب الجوهرة الحضور الأهلاوي 15 ألف فقط .. فيديو
  • أحمد فتوح يغادر قسم شرطة مطروح بعد دفع الكفالة المقررة وتأجيل المحاكمة
  • وزير الداخلية الإيطالي السابق ماتيو سالفيني مهدد بالسجن 6 سنوات بسبب قضية سفينة المهاجرين