رئيس جامعة بنها يشارك في حفل إستقبال الطلاب الفائزين بمنحة وزارة التعليم العالي اليابانية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
شارك الدكتور ناصر الجيزاوي القائم بعمل رئيس جامعة بنها حفل إستقبال الطلاب الفائزين بمنحة وزارة التعليم العالي اليابانية MEXT، وذلك بحضور السيد أوكا هيروشي، سفير اليابان بالقاهرة، والدكتور أيمن سمير منسق العلاقات اليابانية، ومدير مكتب دعم الابتكار ونقل وتسويق التكنولوجيا بالجامعة.
وقال الدكتور ناصر الجيزاوي أن منحة وزارة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا المقدمة من الحكومة اليابانية للطلاب المصريين لدراسة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في الجامعات اليابانية تهدف إلي تعزيز الموارد البشرية وتوطيد جسور الصداقة بين مصر واليابان، مؤكدا حرص جامعة بنها علي التعاون المشترك مع اليابان فى مجال التعليم العالي والبحث العلمي، مشيدًا بالمستوى المتميز للعلاقات التعليمية والعلمية بين الجامعات المصرية واليابانية.
وأوضح القائم بعمل رئيس الجامعة أن قسم اللغة اليابانية بكلية الآداب بالجامعة يعمل على صقل مهارات الطلاب اللغوية بالثقافة اليابانية لفتح سبل تعاون تعليمية تصبح مدخلًا جديدا للتعاون في مختلف أنواع المجالات بين البلدين.
فيما أشاد سفير اليابان بالتعاون البناء مع جامعة بنها، نظرا للتطور الذي تشهده منظومة التعليم العالي المصري والجامعات المصرية وما حققته من مراكز متقدمة فى مختلف المجالات العلمية والبحثية، معربا عن سعادته الدائمة بالمنح التي تقدم من حكومة اليابان للطلاب المصريين لدراسة البكالوريوس و الماجستير و الدكتوراه في الجامعات اليابانية ليكونوا جسرًا للتواصل بين البلدين في المستقبل.
يذكر أن الباحثة رويدا محمد أيمن إبراهيم علي المعيدة بقسم الهندسة الميكانيكية بكلية الهندسة ببنها حصلت على منحة لدراسة الميكاترونكس بجامعة في اليابان للحصول علي درجة الماجستير.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة بنها السفير الياباني رئيس جامعة بنها الطلاب الفائزين القائم بعمل رئيس جامعة بنها حفل إستقبال التعلیم العالی جامعة بنها
إقرأ أيضاً:
أيمن عاشور: الارتقاء بمسار التعليم التكنولوجي على رأس أولويات التعليم العالي
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن إعداد الإطار المرجعي العام للجان القطاع جاء استجابة للحاجة الملحة لتوحيد معايير التعليم العالي وضمان جودته وفق أحدث التطورات العالمية، وذلك في ظل التحولات الاقتصادية والتكنولوجية المتسارعة، حيث أصبح من الضروري إعادة هيكلة المناهج والبرامج الدراسية بحيث تتماشى مع احتياجات سوق العمل، وتعزز قدرات الطلاب على الابتكار والتكيف مع التغيرات المستقبلية.
تقديم برامج دراسية حديثة لتعزيز قدرات الطلاب على الابتكار والتكيف مع التغيرات المستقبليةوأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أن مسار التعليم العالي التكنولوجي يتكامل مع مسار التعليم الأكاديمي، لتشكيل منظومة تعليمية غنية ومتنوعة، حيث يُظهر كل من المسارين جوانب مختلفة وأساليب تعلم متباينة. يعكس المسار الأكاديمي الاهتمام بنقل المعرفة، وفهم النظريات، والبحث، والابتكار، بينما يستند المسار التكنولوجي إلى تجربة التعلم العملية والتدريب، وتنمية المهارات التطبيقية، والتطبيق الفعال للمفاهيم. يتميز هذا التباين بوجود تداخلات تثري قطاع الأعمال وتعزز تنوعه وتكامله، كما يمكن تحقيق التكامل بين المسارين من خلال عقد ورش العمل وتنفيذ المشاريع المشتركة، مما يضمن تكوين تجربة تعلم شاملة تجمع بين الأسس النظرية، والبحث، والابتكار، والتطبيقات العملية. في هذا السياق، يبرز أن الخريجين من كلا المسارين يكملون بعضهم البعض، حيث يتمتعون بقدرات متعددة وشاملة تمكنهم من التأقلم مع متطلبات قطاع الأعمال وسوق العمل.
ونوّه الوزير إلى وجود تنوع في مجالات الدراسة بالمسار التكنولوجي، ومنها: تكنولوجيا الصناعة والطاقة، النسيج والنقل والتصنيع المتقدم، تكنولوجيا الحاسب، علوم البيانات والفنون، تكنولوجيا إدارة المؤسسات المالية، برامج الأعمال التجارية والتسويق، تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية مثل: "المستلزمات الدوائية، والأجهزة الطبية، والمهن الصحية، والمساعدة في التمريض، والمختبرات الطبية، والرعاية الصحية، والسلامة العامة، وغيرها"، تكنولوجيا الضيافة والفندقة والإرشاد السياحي، وتكنولوجيا الزراعة والحيوان والأعشاب، مشيرًا إلى أن الطالب يكتسب العديد من المهارات، ومنها: المهارات التقنية، والتفكير النقدي، ومهارات التشغيل والصيانة والاختبار.
من جهته، أكد الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، أن الإطار المرجعي العام يمثل خطوة هامة نحو تطوير منظومة التعليم العالي في مصر، بما يواكب التطورات العالمية ويعزز من قدرة المؤسسات الأكاديمية على تخريج كوادر مؤهلة تمتلك المهارات والمعرفة اللازمة لمواكبة تحديات المستقبل. وأوضح أن الإطار المرجعي يولي اهتمامًا خاصًا بالتكامل بين التعليم والتكنولوجيا، حيث يتم دمج أحدث التقنيات في العملية التعليمية؛ لتعزيز تجربة التعلم وجعلها أكثر كفاءة ومرونة.
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد الجيوشي، أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، أن مدة الدراسة بالمسار التكنولوجي تبلغ أربع سنوات، ويُتاح للطالب بعد أول عامين الحصول على دبلوم مهني فوق المتوسط، أو استكمال عامين آخرين للحصول على البكالوريوس، موضحًا أن مسار التعليم التكنولوجي يمنح أيضًا درجتي الماجستير في مجالات التكنولوجيا والعلوم التطبيقية، والدكتوراه المهنية في التخصص، مشيرًا إلى أن أساليب التدريس في الجامعات التكنولوجية تقوم على أساس الربط بين نظم التعليم والتدريب، بالإضافة إلى التعليم التعاوني الذي يتناول الدراسة النظرية، بينما يتم الجانب العملي في المؤسسات، والمصانع، والشركات التي تعمل في مجال التخصص، إضافة إلى المؤسسة التعليمية ذاتها، وتبلغ نسبة الجانب العملي نحو 60%، بينما لا يتخطى الجانب النظري في الكلية 40%.