إنقاذ معتمر في العقد الخامس من جلطة في القلب
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
تمكن فريق طبي في مستشفى أجياد للطوارئ ضمن تجمع مكة المكرمة الصحي من إنقاذ حياة معتمر يبلغ من العمر 55 عاماً باكستاني الجنسية، ووصل المعتمر إلى طوارئ مستشفى أجياد، إذ كان يعاني من ألم في منطقة الصدر ويمتد الآلم إلى الكتف الأيسر.
وتبين بعد التشخيص وعمل الفحوصات الطبية والأشعة وجود جلطة في الشرايين التاجية بالقلب تحتاج إلى قسطرة قلبية بشكل عاجل لإنقاذ حياة المعتمر.
وأوضح الفريق الطبي أنه تم التعامل مع الحالة بشكل عاجل وسريع من الفريق الطبي، وتم نقل المريض إلى مدينة الملك عبد الله الطبية لإجراء قسطرة قلبية بشكل عاجل وتلقي الخدمة والرعاية الطبية التخصصية المطلوبة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس عبدالعزيز العمري مكة المكرمة تجمع مكة المكرمة الصحي مستشفى أجياد للطوارئ
إقرأ أيضاً:
تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة محمد شوقي.. لحظات مؤلمة قبل الوداع
في لحظات مؤثرة أثارت الحزن في الوسط الرياضي، رحل محمد شوقي عبد العزيز، لاعب نادي كفر الشيخ، إثر توقف عضلة القلب المفاجئ، تاركًا خلفه قصة مليئة بالشغف والمأساة.
المباراة الأخيرة..البداية الحزينة لنهاية مأساويةفي يوم الأربعاء، 14 نوفمبر 2024، خاض محمد شوقي مباراة لنادي كفر الشيخ على ملعب الزرقا، حيث تعرض فجأة لأزمة قلبية أثناء اللعب، لم تكن هناك أي مؤشرات واضحة على أن هذا اليوم سيحمل معه نهاية مؤلمة لحياته.
توقفت المباراة على الفور، حيث سقط محمد مغشيًا عليه وسط ذهول زملائه والجماهير.
تدخل الفريق الطبي في محاولة لإسعافه ميدانيًا قبل نقله بسرعة إلى مستشفى الزرقا المركزي.
صراع مع الموت داخل العناية المركزةبعد نقله إلى المستشفى، تم وضع اللاعب على جهاز التنفس الصناعي إثر توقف عضلة القلب.
كانت الجهود الطبية مكثفة لإنعاش قلبه، واستمرت المحاولات طوال الأيام التي قضاها في وحدة العناية المركزة.
أطباء المستشفى أكدوا أن حالته كانت حرجة منذ البداية، حيث تعرض قلبه لإجهاد شديد، مما صعّب فرص استجابته للعلاج.
في فجر يوم الثلاثاء، 19 نوفمبر 2024، وبعد خمسة أيام من الصراع، توقفت عضلة قلب محمد شوقي مرة أخرى. حاول الأطباء مجددًا إجراء الإنعاش القلبي الرئوي، لكن هذه المرة لم يستجب جسده المرهق، لتُعلن وفاته في تمام الساعة الرابعة صباحًا.
مشاعر الحزن والوداع الأخيرخبر وفاة محمد شوقي ترك أثرًا كبيرًا في قلوب زملائه ومحبيه.
أعربت مديرية الشؤون الصحية بدمياط عن خالص تعازيها لأسرة اللاعب، وذكرت في بيانها:
"كان محمد شوقي شابًا طموحًا ومحبوبًا، لكنه رحل عن عالمنا تاركًا فراغًا كبيرًا. نسأل الله أن يتغمده برحمته ويلهم أهله الصبر والسلوان."
وفاة محمد شوقي تعيد تسليط الضوء على المخاطر الصحية التي قد يواجهها اللاعبون، خاصة مع المجهود البدني الكبير الذي يبذلونه في المباريات.
ينبغي أن تكون الفحوصات الطبية المنتظمة جزءًا أساسيًا من حياة اللاعبين، بالإضافة إلى أهمية وجود فرق طبية مجهزة في الملاعب لتقديم الدعم السريع في حالات الطوارئ.