بالفيديو.. الإسعاف والطوارئ الليبية: العاصفة دانيال جرفت أحياء سكنية وسوتها بالأرض
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قال الدكتور أسامة علي، الناطق باسم جهاز الإسعاف والطوارئ في ليبيا، إنه حتى هذه اللحظة لم تصدر بيانات رسمية حول عدد حالات الوفاة والمصابين جراء العاصفة دانيال، وبالأمس فقط جرى انتشال أكثر من 700 جثة في مدينة درنة فقط.
وأضاف "علي" في مداخلة هاتفية لفضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء، أن العاصفة دانيال جرفت أحياء سكنية عديدة في ليبيا وسوتها بالأرض، وتحول ما يحدث على الأرض إلى معضلة في حد ذاته، موضحًا: "خسرنا سيارتي إسعاف، وليس لدينا أي اتصال في درنة بفرقة الطوارئ التي دخلت المدينة نتيجة عدم وجود تغطية هناك وفقدان شبكة الاتصال هناك".
وتابع، أن فرق الإنقاذ تعمل في ظروف صعبة للغاية، فالطرق منجرفة تؤدي إلى إصابات في السيارات على نحو مباشر وغطى الطمي معظم أرجاء المناطق التي تعرضت للسيول.
وأردف، الناطق باسم جهاز الإسعاف والطوارئ في ليبيا، أن عمليات الإنقاذ معظمها يتم بشكل يدوي في ظل وجود مواطنين يقدمون المساعدة، كما أن قوات من الجيش الليبي تساعد في العمليات، وبالتالي، فإن البلاد تشهد وضعا مأساويا في الفترة الراهنة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ليبيا جهاز الإسعاف والطوارئ العاصفة دانيال الجيش الليبي
إقرأ أيضاً:
سيول إب تودي بحياة طفل ومواطن وتجرف مركبات في مشاهد مأساوية
يمن مونيتور/ إب / خاص
تسببت الأمطار الغزيرة التي شهدتها محافظة إب وسط اليمن في وقوع عدة حوادث مأساوية، أودت بحياة طفل ومواطن، إضافة إلى أضرار مادية جراء جرف السيول للعديد من المركبات.
وأفادت مصادر محلية وسكان بوفاة طفل إثر صعق كهربائي أثناء قيامه بجمع العلب البلاستيكية في حارة الرشيد بمنطقة السبل غرب مدينة إب، فيما لقي مواطن آخر حتفه غرقاً بعد أن جرفت السيول سيارته بالقرب من مدرسة المجد بأحد شوارع المدينة.
ولم يتم العثور على جثمان السائق حتى الآن، رغم ترجيح وفاته.
صور من الأضرار التي خلفتها أمطار وسيول اليوم في محافظة #إب.#اليمن #yemen pic.twitter.com/ywypYTDYET
— يمن مونيتور (@YeMonitor) April 15, 2025
وفي حادثة منفصلة، اجتاحت السيول سيارة نوع “باص” خلف مستشفى البدر بمدينة إب، مما زاد من حجم المأساة التي يعانيها أهالي المحافظة بسبب تكرر مثل هذه الكوارث خلال موسم الأمطار.
وشهدت مدينة إب هطول أمطار غزيرة أدت إلى تشكل سيول عارمة، جرفت محتويات الشوارع الترابية المحيطة بمركز المدينة، بما في ذلك السيارات والمركبات، إلى الشوارع الإسفلتية الرئيسية، مما تسبب في تعطيل الحركة وخلّف دماراً في عدة مناطق.
وتعكس هذه الحوادث تداعيات الأمطار والسيول التي تتكرر سنوياً في المحافظة، مما يستدعي تكثيف الجهود لتعزيز البنية التحتية واتخاذ إجراءات وقائية لتجنب المزيد من الخسائر في الأرواح والممتلكات.