الأسعار نار.. وحلوى المولد للفرجة فقط بالدقهلية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
لعل من أهم مظاهر الاحتفال بالمولد النبوي الشريف لدى المصريين شراء الحلوى، وكان الفاطميون هم أول من صنعوا العروس من الحلوى في المولد، ومنذ ذلك الحين أصبحت الحلوى من المظاهر التى ينفرد بها المولد النبوي الشريف في مصر، وتنتشر الحلوى في جميع محال الحلوى والشوادر بالدقهلية التي تعرض فيها أنواع عديدة من الحلويات .
وسادت حالة من الغضب والاستياء لدى مواطنى الدقهلية، وذلك على خلفية ارتفاع أسعار حلاوة المولد بشكل غير مسبوق، بعد أن وصل سعر الكيلو 400 جنيه ، وذلك في الوقت الذي تعاني منه الأسر من تأزم الوضع المعيشي، على خلفية ارتفاع الأسعار وتدني الأجور.
وأكد أصحاب المحلات، أن نسبة الإقبال انخفضت عن العام الماضي بنسبة تجاوزت الـ 40% بسبب تغيير أولويات المواطنين عقب ارتفاع الأسعار، موضحين أن ارتفاع أسعار السكر السبب الرئيسي وراء ارتفاع أسعار حلوى المولد
وأوضح محمد إبراهيم صاحب مصنع حلويات، أن أسعار حلويات المولد سترتفع بنحو 30% على الأقل بسبب ارتفاع أسعار السكر ، متابعًا أنه لا يوجد أزمة في نقص السكر ولكن الأزمة تكمن في ارتفاع السكر بشكل مبالغ فيه خاصة سعر الجلوكوز والذي يعد مكون أساسي في صناعة الحلويات.
وقالت زينب الكرداوى موظفة، إنها تخلت عن شراء حلوى المولد منذ سنتين تقريبا بسبب الزيادة المبالغ فيها بأسعارها، وأنها اكتفت بشراء نصف كيلو لأولادها.
ويشكو مصطفى السيد موظف من غلاء أسعار حلاوة المولد هذه الأيام بشكل غير متصور مما جعله يشعر بالعجز عن تلبية احتياجات أولاده، مؤكداً أن الرواتب ضعيفة والسلع فى زيادة مستمرة مما يؤثر بالسلب على المواطن البسيط .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أصحاب المحلات ارتفاع أسعار مصنع حلويات الاحتفال بالمولد م صاحب مصنع الاحتفال بالمولد النبوي اولويات المواطن بسبب ارتفاع ارتفاع أسعار
إقرأ أيضاً:
خبير مصرفي: لا يوجد أزمة سيولة دولارية في البنك المركزي
أكد هشام عز العرب، الخبير المصرفي، عدم وجود أزمة في السيولة الدولارية لدى البنك المركزي المصري، مشيرًا إلى أن البنوك تواصل تلبية احتياجات المستوردين من الدولار.
وأوضح عز العرب، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "الحكاية" أن من يتقدم بطلب لفتح اعتماد مستندي يحصل على الدولار اللازم دون تأخير، مشددًا على أن القلق بشأن الدولار يبدأ فقط إذا عجزت البنوك عن تلبية تلك الاحتياجات.
تعليق على ارتفاع الأسعاروفيما يتعلق بتأثير سعر الصرف على الأسعار، أشار عز العرب إلى أن ارتفاع الدولار ليس العامل الوحيد في تحديد الأسعار.
وقال: "عندما تراجع الدولار من 70 جنيهًا إلى 48 جنيهًا، لم تنخفض الأسعار.. التجار يتحوطون من تقلبات سعر الدولار".
واختتم تصريحاته بتوضيح أن الأزمة ليست في ارتفاع سعر الدولار نفسه، بل في السيولة المتوفرة لدى البنك المركزي، مؤكدًا أن الوضع الحالي لا يشير إلى أي مشكلة في هذا الجانب.