الأردن يوضح أسباب حالات الاختناق في ميناء العقبة: كثافة الغبار
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أعلن مسؤول في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة في الأردن، أن حالات الاختناق التي سجلت في الميناء الجنوبي فجر اليوم الثلاثاء، سببها الأساسي هو ارتفاعات طفيفة من الأغبرة، بحسب ما ذكرته قناة «روسيا اليوم».
انبعاثات ورائحة غازاتوأضاف المسؤول، أن غرف العمليات في منطقة ميناء العقبة الاقتصادية الخاصة أبلغت في تمام الساعة 12:15 صباحًا عن وجود انبعاثات ورائحة غازات في منطقة المواني على الشاطئ الجنوبي، وشعر الموظفين بضيق التنفس خلال عملهم في المنطقة الصناعية الجنوبية والمواني وتم إسعاف عشرين وموظفًا تابعة لشركة الموانئ.
وأشار المسؤول إلى أنه بعد المعاينة الطبية وبعد استقرار وضع جميع الحالات صحيًا، وجاءت التوصية الطبية بعدم الحاجة لأي إجراءات طبية نتيجة ما حدث في موقع العمل، وأن جميع الحالات خرجت بعد تعافيها.
ارتفاعات طفيفة من الأغبرةومن جانبها، تابعت سلطة منطقة العقبة قامت بمتابعة قراءات محطة الرقابة النوعية للهواء المحيط والموجودة في المواني الجنوبية، لتظهر أن جميع قراءات الغازات ضمن المواصفة الأردنية والحدود المسموح بها، باستثناء ارتفاعات طفيفة من الأغبرة تجاوزت 200 ميكروجرام/متر مكعب خلافًا للمعدلات الطبيعية السائدة في المنطقة.
بالإضافة إلى ذلك جرى تفعيل الإجراءات الاحترازية في المنشآت الصناعية العاملة في المنقطة وذلك بإيقاف جميع العمليات لحين انتهاء الحالة الجوية الساكنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأردن حالات اختناق ميناء العقبة
إقرأ أيضاً:
التهجير أو الموت.. «خبير سياسي» يوضح أسباب انتشار الفرقة 62 مدرعة للجيش الإسرائيلي بغزة
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلوم السياسية، أن هناك متغيرات طرأت متمثلة في استعادة الفرص التي تعطلت بسبب الهدنة التي تمت، لأنها كانت بمثابة تعطيل الأهداف الإسرائيليـة، موضحا أن الأهداف الإستراتيجية هي ضم ماتبقى من الأراضي الفلسطينية تحت السيادة الإسرائيلية.
أضاف «عاشور» خلال استضافته، مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن وجود «حماس» في السلطة يتم اتخاذه كحجة من جانب إسرائيل، وأن الهدنة حين عطلت إسرائيل عن تحقيق الأهداف فخرقت الهدنة بالحجة السابق ذكرها، وبالتالي كان مصاحب لانتشار وتكثيف للعمليات العسكرية في قطاع غزة.
أوضح أستاذ العلوم السياسية أن انتشار الفرقة 62 مدرعة من الجيش الإسرائيلي في غزة بهدف السيطرة على أكبر قدر من الأراضي وإقامة منقطة عازلة لما تبقى من المواطنين الفلسطينيين وكان الهدف الأساسي من ذلك ما يسمى بسياسية الأرض المحروقة، والتدمير الممنهج للأرض وإجبار الفلسطينيين إما التهجير أو الموت أسفل القصف.
اقرأ أيضاً«أبو عبيدة»: نصف المحتجزين الأحياء في مناطق طلب الجيش الإسرائيلي إخلاءها
الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة مجند بجروح خطيرة عقب عملية الدهس جنوب حيفا
الجيش الإسرائيلي يطلق النار على قوات «اليونيفيل» في جنوب لبنان