دراسة: روبوت ChatGPT الشهير يستهلك كميات كبيرة من المياه
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أظهرت دراسة جديدة أن أنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدي، مثل روبوت ChatGPT الشهير، تستهلك نحو نصف لتر (500 مللتر) من الماء لكل 20 إلى 50 سؤالًا يطرحه المستخدمون.
أشارت دراسة حديثة إلى أن أنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدي، مثل الروبوت ChatGPT الشهير، تستهلك حوالي نصف لتر (500 ملي لتر) من الماء لكل 20 إلى 50 سؤالًا يتم طرحه من قبل المستخدمين.
وتحدث الباحث شاولي رين من جامعة كاليفورنيا، في ورقة بحثية قام بإعدادها، إلى أن هذه الكمية قد تبدو غير كبيرة عندما ننظر إليها، ولكن مع الاستخدام الواسع لروبوت ChatGPT وأنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدية الأخرى، يكون استهلاك المياه هائلاً.
اقرأ ايضا/تعرف عليها.. 4 وظائف قد يعجز أمامها الذكاء الاصطناعي
وقال رين في تصريحات أدلى بها لوكالة أسوشييتد برس إن نمو الاستهلاك المائي في تقرير مايكروسوفت البيئي لعام 2022 الماضي يرجع بشكل أساسي إلى تطويرها أنظمة الذكاء الاصطناعي.
وتعد مايكروسوفت المساهم الأكبر في شركة OpenAI التي تقف وراء روبوت ChatGPT وغيره من أدوات الذكاء الاصطناعي.
وأقرت مايكروسوفت بهذه المشكلة وقالت إنها تبحث عن طرق لقياس استهلاك الطاقة والبصمة الكربونية، كما تعمل على جعل أنظمة الذكاء الاصطناعي أقل استهلاكًا للطاقة، وفقًا لتقرير أسوشييتد برس.
وفي سياق متصل، اعترفت شركة OpenAI بالاستهلاك الكبير للمياه في مشاريعها، ووعدت بالعمل على إصلاح المشكلة.
والجدير بالذكر أن روبوت ChatGPT يعتمد على خوادم مايكروسوفت التي بدورها تحتاج إلى المياه العذبة من أجل التبريد والحفاظ على درجة حرارة مناسبة للعمل بكفاءة.
وأضاف رين إنه من المرجح أن ينخفض استهلاك المياه في خوادم أنظمة الذكاء الاصطناعي بمرور الوقت، مشددًا على أهمية الوعي بالمشكلة من أجل اتخاذ الخطوات التصحيحية.
ويأتي ذلك في وقتٍ يشهد فيه روبوت ChatGPT تراجعًا في عدد المستخدمين للشهر الثالث على التوالي، وفقًا لتقارير حديثة.
وكانت تقارير سابقة قد أشارت إلى أن استهلاك مراكز بيانات غوغل في الولايات المتحدة وحدها بلغ نحو 12.7 مليار لتر من المياه العذبة في عام 2021 للحفاظ على برودة الخوادم، في وقتٍ تعاني فيه الكثير من المناطق حول العالم الجفاف وشُحَّ المياه.
المصدر : وكالة سوا_مواقع إلكترونيةالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: أنظمة الذکاء الاصطناعی استهلاک ا
إقرأ أيضاً:
بوتين يأمر بإنتاج كميات كبيرة من السلاح الذي لا يقهر
أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، بمواصلة اختبار الصاروخ الباليستي الجديد فرط الصوتي أوريشنيك في الأوضاع القتالية، وذلك بعد استخدامه لضرب أوكرانيا، في حين يعقد حلف شمال الأطلسي (الناتو) محادثات الأسبوع المقبل للبحث في إطلاق موسكو ذلك الصاروخ.
وقال بوتين، خلال اجتماع مع مسؤولين عسكريين بثه التلفزيون، "سنواصل هذه الاختبارات، وخصوصا في الأوضاع القتالية، بحسب تطور الوضع وطبيعة التهديدات التي تستهدف أمن روسيا".
وأشاد الرئيس الروسي بالقوة الخاصة لهذا السلاح الذي "لا يقهر"، قائلا إن نظام الأسلحة الذي تم اختباره أمس الخميس هو "ضمانة أخرى صادقة لوحدة أراضي روسيا وسيادتها".
كما أمر بوتين بإنتاج كمية كبيرة من الصاروخ أوريشنيك، وهو صاروخ باليستي جديد يفوق سرعة الصوت، أكدت روسيا إطلاقه أمس وإصابته مصنعا لمكونات الصواريخ في دنيبرو، وسط شرق أوكرانيا.
وبحسب بوتين فإنه لا توجد دولة أخرى في العالم تملك تكنولوجيا صواريخ مماثلة، ولكنه أقر بأن دولا أخرى ستطورها قريبا وربما خلال أعوام.
وجاء اجتماعه مع وزير الدفاع والمسؤولين عن تطوير الصاروخ في نهاية أسبوع شهد تصعيدا سريعا للنزاع في أوكرانيا.
وأعلن بوتين أن إطلاق الصاروخ أوريشنيك كان ردا مباشرا على استخدام قوات كييف للصواريخ التي زوّدتها بها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ضد الأراضي الروسية لأول مرة.
وفي كلمته التي بثها التلفزيون الروسي، قال بوتين إن النزاع في أوكرانيا اتخذ الآن "طابعا عالميا"، محذرا الغربيين من أن روسيا "مستعدة لكل السيناريوهات".
وأضاف أيضا أن موسكو تحتفظ بالحق في ضرب الدول الغربية التي تسمح لأوكرانيا باستخدام أسلحتها لضرب الأراضي الروسية.
رسالة روسيةمن جهته، قال الكرملين اليوم الجمعة إنه "على ثقة" من أن الولايات المتحدة "فهمت" رسالة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعدما أطلقت موسكو صاروخا على أوكرانيا قادرا على حمل رأس نووي.
وأوضح الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين غداة الضربة الصاروخية أن "الرسالة الرئيسية هي أن القرارات والأفعال المتهورة التي تتخذها الدول الغربية التي تنتج الصواريخ وتزود أوكرانيا بها ثم تشارك في ضربات على الأراضي الروسية، لا يمكن أن تمر دون رد فعل من روسيا".
وسبق أن اتهمت موسكو كييف بمهاجمتها مرتين هذا الأسبوع بصواريخ غربية استهدفت الأراضي الروسية وهو ما تعبره روسيا "خطا أحمر".
أوكرانيا والناتومن جهته، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الجمعة، أن بلاده تطلب من حلفائها الغربيين تزويدها بأنظمة حديثة للدفاع الجوي بعدما استهدفتها روسيا هذا الأسبوع بصاروخ باليستي فرط صوتي.
وقال زيلينسكي، في مقطع مصور نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، إن وزير الدفاع الأوكراني تواصل مع شركاء كييف للحصول على أنظمة جديدة للدفاع الجوي، وتحديدا "نوع من الأنظمة يمكنه أن يحمي الأرواح في مواجهة أخطار جديدة".
كما اعتبر الرئيس الأوكراني أن روسيا تسخر من دعوات حليفها الصيني إلى ضبط النفس حين تطلق صاروخا من الجيل الجديد على أوكرانيا.
ويعقد الناتو وأوكرانيا محادثات الأسبوع المقبل في بروكسل للبحث في إطلاق روسيا صاروخا باليستيا فرط صوتي على منطقة دنيبرو، وفق ما قاله دبلوماسيون اليوم الجمعة.
ومن المقرر أن يعقد هذا الاجتماع الذي دعت إليه أوكرانيا، الثلاثاء المقبل، على مستوى السفراء، في حين قالت ناطقة باسم الناتو إن استخدام هذا (السلاح الروسي) لن يغير مسار الحرب ولن يمنع الناتو من دعم أوكرانيا، في ظل تواصل الحرب الروسية الأوكرانية لأكثر من عامين.