"البيت العربي الثقافي" في عمّان يناقش أزمة الصحافة الورقية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
نظم منتدى البيت العربي الثقافي، مساء أمس الإثنين، في مقره بجبل الحسين، ندوة "الصحافة بين الورقي والإلكتروني في منافسة المرئي ووسائل التواصل"، ناقشت أزمة الصحافة الورقية، وتأثرها بالإعلام الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي.
وتطرق الكاتب والصحفي، رمضان الرواشدة، في الندوة التي أدارها الكاتب محمود الداوود، إلى أزمة الصحافة الورقية في ظل التطور التكنولوجي الذي استفاد منه أصحاب المواقع الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي، موضحاً أن عملية إنقاذ الصحافة الورقية من أزمتها تتطلب تحولها إلى مواقع تفاعلية متعددة الوسائط، وتدريب الصحفيين على طرق عمل الإعلام الجديد، والقيام بالتحقيقات الاستقصائية.
وقال: "إن التعامل التقليدي مع الخبر بأدوات قديمة، يفقد الوسيلة الإعلامية دورها، لأن القارئ يبحث عن المحتوى الجديد في ظل انتشار المنصات والمواقع، التي تقدم له ما يبحث عنه بصورة سريعة".
وذكر أن "منصات التواصل الاجتماعي، لها العديد من السلبيات على الرغم من السرعة التي تمتاز بها، لأن البعض منها ينشر الأخبار غير الدقيقة والشائعات من دون التحقق من صحة الخبر، وعدم وجود ميثاق الشرف الصحفي الذي يحدد معايير النشر".
وأكد الصحفي المصري إلهامي المليجي أن "العلاقة بين الصحيفة الإلكترونية والورقية علاقة تكاملية، والاندماج بين الصحافة الإلكترونية والورقية سيزداد مع الوقت لحاجة كل منهما للآخر"، مضيفاً أن ما يدور حالياً، هو صراع بين القديم والجديد، لكنه لا يقوم على إلغاء نمط معين، والأهم هو التفكير في تطوير القديم ليواكب الجديد، فشبكة الإنترنت نفسها قد تتغير، ويبقى المجد لصانع المحتوى سواء أكان ورقياً أم إلكترونياً".
وأشارت الكاتبة سارة السهيل، إلى أن "المواقع الإخبارية الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي، أتاحت لكل من يجيد استخدام شبكة الإنترنت، التحول إلى مالك صحيفة خاصة، يدون ويحرر وينشر ما يشاء من دون أي رقابة أو خبرة"، موضحة أن "صحافة المواطن على الرغم من كل هذه السلبيات والمخاطر، حققت شهرة واسعة لأصحابها، لقدرتهم على تحقيق (الترند) والربح المادي على حساب أخلاقيات العمل الصحفي التقليدي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الصحافة الورقية المواقع الإلكترونية منصات التواصل الإجتماعي التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
قرار ترامب الجديد .. يوتيوبرز وبودكاسترز في البيت الأبيض
سرايا - حافظت غرفة جيمس برايدي للإيجاز الصحفي في البيت الأبيض على نمط محدد طيلة عقود طويلة. وبالمناسبة سميت هكذا تمينا بالسكرتير الصحفي للرئيس رونالد ريغان جيمس برايدي وقد استمر الرجل بعمله رغم المرض؛ المهم أن الوضع القائم في العادة، يدلي المتحدث باسم البيت الأبيض، وأحيانا كثيرة الرئيس نفسه بتصريحات، ثم يتلقى أسئلة من الصحفيين المعتمدين، وغالبية هؤلاء، إنّما كلّهم، ينتمون إلى وسائل الإعلام التقليدية.
لكن الرئيس العائد إلى البيت الأبيض دونالد ترامب، الذي قد يختلف الناس كلهم في مقاربة مواقفه، لكنهم جميعا يتفقون أن ليس كمثله أحد من الرؤساء الأميركيين، ينوي منح اعتمادات لنوع جديد من الصحفيين إن جاز التعبير، وهم البودكاسترز واليوتيوبرز وصناع المحتوى ونجوم المواقع الاجتماعية.
وهذا القرار منطلقه دوافع عدة، بادؤها أن ترامب يعادي معظم وسائل الإعلام الكلاسيكية كما هي أيضا تعاديه، إذا ما استثنينا "فوكس نيوز" المحافظة، التي أيضًا دخل معها ومع عدد من نجومها غير مرة في سيل من المناوشات.
فلا يريد الرجل أن يكون الجناح الغربي في قصره الرئاسي حيث غرفة جيمس برايدي، مرتعا لصحفيين يساجلونه هو والمتحدثين باسم إدارته في كل مرة يريد أن يدلي بتصريح. لذلك يريد أن يزرع بينهم كوادر تناصر أفكاره، وتحظى بشعبيه لدى الجيل الجديد، وهؤلاء لعبوا دورا فاعلا في معركة الثأر التي خاضها للعودة إلى البيت الأبيض.
وقبل ذلك، لطالما تعهد ترامب بتفكيك ما يسميه الدولة العميقة في الولايات المتحدة، ولعلّ الإعلام هو الواجهة الأولى لهذه الكيانات، وأكثر أركانها هشاشة.
وقد ذكر موقع "أكسيوس" أن ترامب خلال فترته السابقة سعى إلى حظر وسائل إعلام عملاقة من المشاركة في المؤتمرات الصحفية غير المذاعة، على غرار نيويورك تايمز، وسي إن إن، وبي وبي سي، وبوليتيكو.
أيّا يكن، لن تكون المواجهة سهلة أمام الرجل ذي الخطوات التي يصعب توقعها، ذاك أن الـ49 مقعدا في غرفة الإيجاز الصحفي في مكان إقامته خلال الأربع سنوات المقبلة، تتحكم بمن سيجلس عليها جمعية مراسلي البيت الأبيض WHCA، وهذه الأخيرة أيضا يناصبها العداء!
سكاي نيوز
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 529
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 21-11-2024 12:18 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...