رئيس الأساقفة: نحن نعمل من أجل الله وليس قادة الكنائس
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
افتتح اليوم الدكتور سامى فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية أولى جلسات الحلقة التدريبية لمجالس الكنائس إبروشية مصر، بحضور قساوسة الكنيسة وأعضاء المجالس، وذلك بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.
وقال رئيس الأساقفة في بداية كلمته: الله يريدنا أن نستخدم المواهب التي التى أعطاها لنا، لنخدم الآخرين داخل الكنيسة والمجتمع، مؤكدًا على أن هدفنا دائمًا خدمة الله وليس قادة الكنيسة.
وأضاف رئيس الأساقفة:أعطانا الله مواهب طبيعية، إذ تتمثل الوزنات والعطايا الصالحة في العمر والصحة والوقت والعقل والمال والعمل والعائلة، فكل تلك العطايا يهبها لنا الله لوقت محدد لنستثمرها في الخدمة والعبادة.
واختتم رئيس الأساقفة: كل ما نفعله هنا على الأرض قليل مهما كانت وزناتنا ومواهبنا، لهذا نحتاج أن نتواضع ونعترف أننا مهما فعلنا فهو قليل أمام عطايا الله لنا.
تضمن اليوم وقت للصلاة والتسبيح ومجموعة من القراءات الكتابية، بالإضافة لتقديم محاضرة من القس الكنن مدحت صبري للحديث عن الكنيسة ومجلسها، وقاد المطران أنطوني بول مساعد المطران لإقليم الإسكندرية مجموعات المناقشة عن تحقيقي الرؤية والإرسالية،كما اخُتتم اليوم بمحاضرة من الأرشيدياكون عماد باسيليوس رئيس مجلس القساوسة تحت عنوان "التواصل الفعال بين الكنيسة المحلية والإبروشية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جلسات تدريبية الكنيسة الأسقفية الزمالك رئیس الأساقفة
إقرأ أيضاً:
المفتي: فلسفة الإسلام في الميراث قائمة على العدل وليس التمييز بين الرجل والمرأة
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن فلسفة الإسلام في الميراث قائمة على العدل وليس التمييز بين الرجل والمرأة.
وقال مفتي الجمهورية خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن الإسلام وضع نظامًا دقيقًا وعادلاً للميراث، يراعي طبيعة الحياة ومتطلبات كل فرد داخل الأسرة، مشيرًا إلى أن البعض يقتصر في الحديث على قاعدة "للذكر مثل حظ الأنثيين" دون النظر إلى الرؤية الشاملة التي اعتمدها الشرع في توزيع التركة.
وأشار إلى أن فلسفة الميراث في الإسلام لا تقوم على التمييز بين الرجل والمرأة، بل على تحقيق العدل وفقًا لطبيعة المسؤوليات الملقاة على كل منهما، مضيفًا أن هناك حالات ترث فيها المرأة مثل الرجل، وأخرى ترث فيها أكثر منه، بل وهناك حالات ترث فيها المرأة بينما لا يرث الرجل.
وأوضح أن الإسلام راعى المرحلة العمرية للوارثين، فكلما كان الشخص في مقتبل حياته ويحتاج إلى دعم مادي، كان نصيبه في الميراث أكبر، بخلاف من أمضى سنوات عمره وأصبح أقل احتياجًا للدعم المالي.
واختتم قائلا: الاتهامات التي يوجهها البعض للشريعة الإسلامية بالتمييز في الميراث ناتجة عن اجتزاء النصوص وعدم النظر إلى الفلسفة الكاملة للتشريع، داعيًا إلى فهم التوزيع العادل للحقوق والواجبات بدلًا من التركيز على حالات بعينها دون سياقها الصحيح.