RT Arabic:
2025-02-28@09:58:37 GMT

تحت الأنقاض.. "الحبل السري" بين المغرب وسوريا (فيديو)

تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT

تحت الأنقاض.. 'الحبل السري' بين المغرب وسوريا (فيديو)

انتشر مقطع فيديو يوثق لحظة إنقاذ طفلة ولدتها أمها لحظة وقوع زلزال المغرب، في مشهد يذكر بحادثة مماثلة حصلت في مدينة حلب عقب الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا في فبراير الماضي.

خبيران: شدة "زلزال الحوز" تعادل تفجير أكثر من 30 قنبلة نووية

ووفقا للفيديو المتداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فقد عثر السكان الذين يشاركون في عمليات البحث ورفع الأنقاض على الرضيعة حديثة الولادة مدفونة وسط التراب، فيما لا يزال حبلها السري مرتبطا بها.

وقد دهش القائمون على إنقاذ الرضيعة بأنها ما زالت على قيد الحياة.

وفي حادثة أخرى، انتشل أهالي  رضيعا يبلغ من العمر 13 يوما فقط من تحت الأنقاض.

واكتشف الأهالي وجود الرضيع، الذي يدعى بلال، عن طريق الصدفة، حينما استمعوا إلى صراخه، حتى انتشلوه رفقة جثة والدته من تحت الأنقاض.

من جانبها، أعربت جدة الرضيع عن حزنها العميق لما تعرضت له العائلة، خاصة أنها فقدت ابنتها، والدة الرضيع، وحفيدتها.

الرضيع بلال وجدته

وتذكر هذه الأحداث، بواقعة حدثت في ريف حلب، شمال سوريا في شهر فبراير الماضي حينما ضرب زلزال عنيف الكثير من الولايات التركية وبعض المحافظات السورية وراح ضحيته أكثر من 54 ألف شخص.

ويومها أظهر فيديو رجل يركض من تحت أنقاض مبنى من أربعة طوابق منهار وهو يمسك بطفلة صغيرة مغطاة بالغبار.

A baby born under the rubble in the Jandiris area, north of Aleppo, while rescuing the mother under the rubble due to the earthquake. #Syria#Jandiris#Idlib#earthquake@cnni@BBCWorld@NBCNews@abcnews@AlHadath@AlJazeera@FoxNews@France24_ar@Oprah@CBCNewspic.twitter.com/bFzdz8ITP4

— Hadi Albahra (@hadialbahra) February 6, 2023

يذكر أنه في الثامن من سبتمبر 2023، ضرب زلزال بقوة 7 درجات عدة مناطق في المغرب، كان مركزه منطقة الحوز. وحسب آخر حصيلة غير نهاية أعلنت عنها وزارة الداخلية، فقد بلغ عدد القتلى 2681 شخصا وعدد الجرحى وصل إلى 2501 شخصا.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار المغرب الرباط زلازل كوارث طبيعية

إقرأ أيضاً:

نحو شراكة إقليمية جديدة: الأردن وسوريا وتركيا في أفق تعاون مشترك

#سواليف

نحو #شراكة_إقليمية جديدة: #الأردن و #سوريا و #تركيا في أفق تعاون مشترك

بقلم: أ.د. محمد تركي بني سلامة

اختتم الرئيس السوري أحمد الشرع أمس زيارته الرسمية إلى الأردن، حيث التقى جلالة الملك عبد الله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبد الله في لقاء يعكس تحولًا استراتيجيًا في العلاقات بين البلدين. لم تكن هذه الزيارة مجرد لقاء دبلوماسي عابر، بل لحظة فاصلة في تاريخ المنطقة، حيث تُرسم ملامح مرحلة جديدة من التعاون تقوم على إعادة بناء جسور الثقة، وفتح آفاق التكامل الاقتصادي والسياسي، والتأسيس لتحالفات قائمة على المصالح المشتركة.

مقالات ذات صلة اسحاق بريك .. فساد في صفوف كبار الضباط في الجيش 2025/02/27

لقد عانت العلاقات الأردنية السورية في العقود الماضية من اضطرابات عدة، خاصة في ظل النظام السابق في دمشق، الذي أدخل سوريا في حالة من العزلة السياسية والاقتصادية، وأدى إلى تراجع مستوى العلاقات مع دول الجوار. لكن مع تغير القيادة في سوريا، تأتي هذه الزيارة لتعكس رغبة واضحة في طي صفحة الماضي، وفتح صفحة جديدة من التعاون القائم على الشراكة والتنمية والاستقرار الإقليمي. الأردن وسوريا دولتان تجمعهما روابط الجغرافيا والتاريخ والمصير المشترك، ومهما عصفت بهما رياح الخلافات السياسية، تبقى المصالح المتبادلة أقوى من أي ظرف طارئ.

التحديات التي تواجه المنطقة لم تعد تقتصر على الخلافات السياسية، بل أصبحت التحديات الاقتصادية والأمنية تلقي بظلالها على الجميع. لهذا، لم يكن لقاء القادة في عمان مجرد اجتماع لتبادل المجاملات، بل محطة لإعادة صياغة العلاقات على أسس جديدة، يكون فيها الاقتصاد والتعاون الأمني حجر الأساس لمستقبل أفضل. لا يمكن لأي دولة أن تبني مستقبلها بمعزل عن محيطها، ولا يمكن لأي شعب أن يحقق الاستقرار والازدهار دون تعاون حقيقي مع جيرانه.

وفي لحظة تتجه فيها الأنظار إلى إعادة ترتيب التحالفات الإقليمية، يترقب الجميع زيارة مرتقبة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى عمان، وهي زيارة قد تشكل نقطة تحول إضافية في المشهد الإقليمي، عبر فتح آفاق لتعاون ثلاثي بين الأردن وسوريا وتركيا. ثلاث دول تملك من المقومات ما يجعلها قادرة على إطلاق تكتل اقتصادي وسياسي جديد، يكون بمثابة قوة فاعلة في المنطقة، تكتل يهدف إلى تحرير التجارة، وتعزيز الاستثمارات، وتنسيق الجهود الأمنية، وإطلاق مشاريع تنموية كبرى قادرة على دفع عجلة الاقتصاد الإقليمي نحو النمو والاستقرار.

إن التعاون بين الأردن وسوريا وتركيا ليس مجرد خيار، بل ضرورة استراتيجية، خاصة في ظل التغيرات العالمية المتسارعة. فالاقتصاد العالمي يتحول بسرعة نحو التكتلات الكبرى، ولم يعد هناك مكان للدول التي تعمل بمعزل عن محيطها. الدول التي تسعى إلى تحقيق التنمية المستدامة تحتاج إلى شراكات إقليمية قوية، وأسواق متكاملة، ومشاريع اقتصادية مشتركة تعزز من قدرتها على مواجهة الأزمات الاقتصادية المتكررة.

إضافةً إلى الأبعاد الاقتصادية، فإن التحالف بين هذه الدول يمكن أن يكون ركيزة للاستقرار الأمني في المنطقة، خاصة مع ما تواجهه دول الشرق الأوسط من تحديات الإرهاب، والاضطرابات الداخلية، والتدخلات الخارجية. التعاون الأمني والاستخباراتي بين هذه الدول يمكن أن يكون حجر الأساس لبناء بيئة آمنة، تدعم التنمية الاقتصادية، وتوفر بيئة مستقرة للاستثمار والتبادل التجاري.

اليوم، لم تعد التحديات الإقليمية تسمح بالمزيد من العزلة أو الانغلاق، بل بات التكامل الإقليمي هو الحل الوحيد لمستقبل مزدهر. زيارة الرئيس السوري إلى الأردن كانت الخطوة الأولى نحو بناء جسور جديدة من التعاون العربي-الإقليمي، وزيارة الرئيس التركي المرتقبة قد تكون الخطوة التالية في هذا المسار، الذي قد يضع الأردن وسوريا وتركيا على طريق تكامل اقتصادي وسياسي غير مسبوق في المنطقة.

التاريخ لا ينتظر المترددين، والمستقبل لا يصنعه إلا أولئك الذين يملكون رؤية واضحة وإرادة قوية لاتخاذ القرارات المصيرية. فتح الأردن أبوابه لسوريا الجديدة، واليوم نحن أمام فرصة حقيقية لتعزيز هذا المسار عبر التعاون مع تركيا، بما يخدم مصلحة الجميع. الأردن، سوريا، وتركيا.. ثلاث دول لديها الإمكانات لتكون نواة لقوة إقليمية قادرة على إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط، وتحقيق الاستقرار، والتنمية، والتكامل الاقتصادي والسياسي. فهل سنشهد خطوات عملية نحو تحقيق هذا الحلم؟ الأيام القادمة وحدها كفيلة بالإجابة.

مقالات مشابهة

  • مواطن يقرر ترك الحضارة والعيش وحيدًا في كهف .. فيديو
  • نحو شراكة إقليمية جديدة: الأردن وسوريا وتركيا في أفق تعاون مشترك
  • سكوب. زلزال بقطاع الإتصالات بطرد أحيزون الذي كبد إتصالات المغرب 650 مليار غرامة وحبيبة لقلالش مرشحة لرئاسة شركة إنوي
  • فاكهة الشباب.. العنب سلاحك السري ضد الشيخوخة
  • خدمة شحن جديدة بين المملكة وسوريا
  • أم تلقي رضيعها بالحبل السري من نافذة فندق
  • أكثر من 14 ألف مفقود في غزة جراء الإبادة الصهيونية
  • أكثر من 14 ألف فلسطينيا في عداد المفقودين بقطاع غزة
  • فيديو.. بائع "السردين" يشعل جدل ارتفاع الأسعار في المغرب
  • إضافة خدمة شحن ملاحية بين المملكة وسوريا