باحث آثار يروي تفاصيل رحلة انتقال قطعة آثرية إلى خارج اليمن
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
كشف باحث يمني مهتم بالآثار عن رحلة انتقال قطعة آثرية من تاريخ اليمن القديم بين الإمارات والولايات المتحدة وإسرائيل.
وقال الباحث المهتم بتتبع ورصد الآثار المهربة من اليمن، عبدالله محسن، في منشور على صفحته على فيسبوك: "قبيل حرب الخليج الثانية في العام 1990م عُرض في أبو ظبي، دون مزاد ، شاهد جنائزي من الحجر الجيري، من آثار اليمن في الجوف، دولة معين، يرجع إلى القرن الخامس - الثالث قبل الميلاد ، يؤكد ذلك موقع دار كريستيز نيويورك الذي حدد مصدر القطعة سوق الفن في الإمارات العربية المتحدة.
وأضاف محسن أن مزاد كريستيز في 7 ديسمبر 2011م قام ببيعها لتظهر مؤخرا في (معرض اليمن: من سبأ إلى القدس) الذي أقامه متحف بلدان الكتاب المقدس في مدينة القدس في 22 مايو 2021م.
وأوضح الباحث أن الشاهد الجنائزي "مستطيل الشكل، منحوت على الطرف العلوي وجه، ورأس رجل بارز، وشعره المقصوص مربع على طول جبهته، وخدوده مائلة وفكه مربع، محاط بلحيته المثقبة، وله فم رفيع مستقيم ، خدود مرتفعة قليلا، وأنف طويل مستقيم، عينان لوزيتان مرفوعتان، حدقتاهما مطعمتان بالحجر الداكن، والأذنان على شكل أنصاف دوائر متحدة المركز، ونقش من ثلاثة أحرف بالمسند يحدد المتوفى باسم "عبده"ـ وتظهر بعض الصبغة الحمراء في جميع أنحاء الشاهد".
ودعا الباحث اليمني الحكومة واليمنيين بالحفاظ على الآثار والمواقع الأثرية، كما حث الأشقاء والأصدقاء في العالم على دعم محاولات الحفاظ على الآثار.
وكان محسن قد كشف عن عرض مجموعة من آثار اليمن في تل أبيب للبيع في مزاد في الثاني من أكتوبر المقبل.
وتتعرض الآثار والمخطوطات اليمنية لعملية تجريف ونهب وتخريب وتهريب إلى خارج البلاد، ارتفعت وتيرتها خلال السنوات الأخيرة.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
اليمن ضمن نطاق التصعيد العسكري الأمريكي بعد قرار ترامب تخفيف قيود الضربات الجوية خارج مناطق الحرب
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن قيام إدارة الرئيس دونالد ترامب بتخفيف القيود المفروضة على تنفيذ الضربات الجوية والعمليات العسكرية خارج مناطق الحرب التقليدية، في إطار ما تُعرف بحملات "مكافحة الإرهاب".
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها، إن هذه الخطوة قد تسمح بتوجيه ضربات تستهدف مشتبهين في تورطهم بأنشطة إرهابية، مع إمكانية توسيع نطاقها ليشمل دولاً مثل الصومال واليمن، دون إعلان رسمي من الإدارة حتى الآن.
وفقاً للمصادر، فإن التعديلات الجديدة تمنح القوات الأمريكية مرونة أكبر في تنفيذ عمليات عسكرية خارج ساحات المعارك المعتادة، مثل أفغانستان والعراق، حيث كانت القيود السابقة تفرض شروطاً أشد لضمان دقة تحديد الأهداف وتجنب الخسائر المدنية.
وأوضحت الصحيفة أن التغييرات قد تشمل مناطق تُصنف كبؤر لتنظيمات إرهابية، مثل الصومال واليمن، ما يفتح الباب أمام تصعيد العمليات العسكرية هناك.