وزير الخارجية يجري اتصالا هاتفيا مع نظيره المغربي: مصر قيادة وشعبا تقف بجانبكم
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أجرى السيد سامح شكري وزير الخارجية، اليوم الثلاثاء 12 سبتمبر الجاري، اتصالاً هاتفياً مع السيد ناصر بوريطة، وزير الشئون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج بالمملكة المغربية.
وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن السيد سامح شكري أعرب خلال الاتصال عن خالص التعازي والمواساة من جانب مصر إلى المملكة المغربية الشقيقة، قيادة وشعباً، على إثر الزلزال الذي ضرب بعض المدن بالمغرب، وما أسفر عنه من سقوط المئات من الضحايا والمصابين.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن الوزير شكري أعاد التأكيد على دعم مصر وتضامنها الكامل مع المغرب في هذا الظرف الدقيق الذي يمر به، وهو ما أكدت عليه جميع ردود الأفعال المصرية الرسمية والشعبية.
وأوضح أبو زيد أن الوزير المغربي عبر عن عميق امتنان وتقدير جلالة الملك محمد السادس لمساندة وتضامن شقيقه الرئيس عبد الفتاح السيسي مع المملكة المغربية في هذا الحادث الأليم، مقدراً قرار مصر إعلان حالة الحداد لمدة ثلاثة أيام تضامناً مع المغرب.
اقرأ أيضاًاليوم.. وزير الخارجية يعقد مباحثات مع رئيسة مجلس الشيوخ بغينيا الاستوائية
وزير الخارجية الروسي: سياسة الإدارة الأمريكية اضطرت الدول للتخلي عن الدولار
وزير الخارجية الروسي يصل جوهانسبرج لتمثيل بلاده في «قمة بريكس»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: زلزال زلزال المغرب وزير الخارجية وزير خارجية المغرب وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
برلمان البيرو يحث الحكومة على دعم مبادرة الحكم الذاتي بالصحراء المغربية
زنقة 20 | الرباط
حث الكونغرس البيروفي، اليوم الاثنين، وزارة الشؤون الخارجية بالبيرو على التعبير عن “دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي بالصحراء، والإقرار بجدواها ومصداقيتها باعتبارها الأساس الصلب الوحيد للحل النهائي لهذا النزاع”.
كما طالب الكونغرس البيروفي، أيضا، في مذكرة تم اعتمادها بأغلبية ساحقة، وزارة الخارجية بلاده بـ “دعوة المجتمع الدولي، باسم بيرو، لدعم هذه المبادرة، من خلال تعزيز الحوار والتعاون كآليتين أساسيتين لحل هذا النزاع بشكل نهائي”.
وبعدما أبرزت أن هذا النزاع قد “أعاق التنمية والاندماج اللذين طال انتظارهما من طرف شعوب منطقة المغرب العربي”، دعت المذكرة “الأطراف المعنية بهذا النزاع إلى استئناف مسار الموائد المستديرة، بحسن نية، والإبقاء على قنوات التفاوض مفتوحة تحت رعاية الأمم المتحدة، في إطار روح الاحترام المتبادل والثقة والالتزام، من أجل إحراز تقدم نحو حل سياسي دائم ومتوافق بشأنه”.
وذكر الكونغرس البيروفي في ديباجة هذه المذكرة، التي قدمها النائبان ماريا ديل كارمن ألفا برييتو، وإرنستو بوستامانتي دونايير، بأن المبادرة المغربية للحكم الذاتي في الصحراء “قد وصفها المجتمع الدولي الأساس الجدي الوحيد وذا المصداقية من أجل حل عادل ودائم لهذا النزاع الإقليمي الذي امتد لعقود”.
وأكد أعضاء الكونغرس البيروفي أن المبادرة المغربية “لا تعزز فقط الاستقرار في المنطقة التي سيتم تنزيلها فيها، بل تهدف أيضا إلى ضمان حقوق وحريات الساكنة المحلية، في إطار احترام سيادة المغرب ووحدته الترابية”.
ولفت البرلمانيون البيروفيون إلى أن أكثر من 120 دولة، من بينها إسبانيا، والولايات المتحدة، وفرنسا، والبرازيل، والشيلي، دعمت هذه المباردة بشكل علني، وأقرت بمساهمتها في تحقيق السلام والتنمية والرفاه في منطقة شمال إفريقيا، وهو هدف يتقاسمه المجتمع الدولي برمته.
كما أبرزت المذكرة أن الدينامية الدولية المتزايدة الداعمة لمغربية الصحراء تؤكد الطابع الحتمي لحل سياسي عادل ودائم لهذا النزاع المفتعل، قائم، حصريا، على المبادرة المغربية للحكم الذاتي، وفي إطار السيادة الوطنية والوحدة الترابية للمملكة المغربية.
وفي هذا السياق، أشارت المذكرة إلى القرار رقم 2756، الذي اعتمده مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 30 أكتوبر 2024، والذي يحيل على مختلف المكتسبات التي حققها المغرب في قضية الصحراء، والجهود المبذولة مع مرور السنين لإيجاد حل نهائي وسلمي لهذا النزاع.
وخلصت المذكرة إلى التأكيد على أن “البيرو، باعتبارها دولة ملتزمة باحترام الوحدة الترابية والسيادة الوطنية للدول، (..) يتعين عليها دعم مبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب”.