المناطق_متابعات

قال محيي الدين رمضان، مدير الإعلام للمركز الوطني للأرصاد الوطنية الليبية، إنَّ السيول في درنة جرفت الكثير من المنازل بما فيها من سكان، كما تسببت العاصفة دانيال في انهيار بعض السدود والوضع في درنة كارثي ومأساوي، مشيرًا إلى أنَّ ضحايا العاصفة«دانيال» وصلوا إلى أكثر من ألفي شخص وأكثر من 5 آلاف مفقود.

وأضاف «رمضان» خلال حديثه لـ«القاهرة الإخبارية»، اليوم الثلاثاء، أنَّ العاصفة التي شهدتها مناطق شرق ليبيا كشف عن ضعف البنية التحتية للبلاد، حيث أدت إلى غرق الشوارع الرئيسية ومنازل المواطنين والطرق السريعة، موضحًا أن الوضع سيئ للغاية، وأنّ البنية تعاني من نقص حاد في الإمكانات.

أخبار قد تهمك 2000 قتيل واختفاء أحياء.. العاصفة دانيال تدمر درنة الليبية 12 سبتمبر 2023 - 8:34 صباحًا

وبدءًا من اليوم بحسب مسؤول الأرصاد، سوف تقل سرعة الرياح وتتراجع غزارة الأمطار بشكل واضح، وهو ما يعني عودة نسبية للاستقرار التام، ودعا المواطنين لأخذ الحيطة والحذر في مسار الأودية والأماكن المنخفضة خصوصًا أنَّ التغير المناخي السبب وراء العاصفة.

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد تقدم بخالص التعازي باسمه واسم الشعب المصري في ضحايا الكارثة الإنسانية في المغرب، وأعلنت مصر الحداد 3 أيام تضامنًا مع الأشقاء في المغرب وليبيا، إثر وقوع ضحايا في الكارثة الإنسانية الناتجة عن الزلزال في المغرب والعاصفة في ليبيا.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الأرصاد الليبية العاصفة دانيال العاصفة دانیال

إقرأ أيضاً:

اليسير: مع مرور الوقت سيجد الليبيون أنفسهم أقلية في بلادهم أمام موجات المهاجرين

ليبيا –  رأى رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بالمؤتمر الوطني السابق عبدالمنعم اليسير، أن هناك رغبة فعلية في توطين المهاجرين غير الشرعيين في ليبيا التي تعتبر منطقة عبور نحو أوروبا، فيما الاتحاد الأوروبي يعاني تلك المعضلة ويسعى إلى التخلص منها، وبالتالي فهو يعتقد أن ليبيا التي تعاني عدم استقرار هي مكان مناسب لتوطينهم.

اليسير حذر في حديث لموقع “النهار” من أن توطين المهاجرين سيؤدي إلى تغيير ديموغرافي في ليبيا، ما يُشكل خطراً أمنياً ووجودياً على الدولة الليبية، إذ إنه مع مرور الوقت سيجد الليبيون أنفسهم أقلية في بلادهم، خصوصاً في الجنوب الذي يمتلك ثروات نفطية ومعدنية هائلة.

وأضاف: “ليبيا ليس لديها القدرة على أن تستوعب هذه الأعداد الكبيرة من المهاجرين وتستفيد منهم في ظل ضعف الدولة ومؤسساتها وتراجع قدرتها على توفير حياة معيشية مناسبة لمواطنيها”.

ولفت إلى أن معضلة تزاحم المهاجرين تتشابك أيضاً مع إشكالية عدم الاستقرار الأمني الذي سمح لبعض المجموعات باستخدام الملف مصدراً لتحصيل الثروة، كما أن هناك العمالة الوافدة بطرق غير قانونية، لذلك فإن القضية تحتاج إلى معالجتها معالجة متكاملة بداية من إحكام السيطرة على الحدود والمنافذ البرية، وبالتزامن وضع قوانين تُنظم وجود الوافدين على الأراضي الليبية وفقاً لإمكانتها.

واتفق اليسير مع التحذيرات التي أطلقتها المؤسسة الليبية لحقوق الإنسان على كون الأطراف السياسية المتنافسة قد تُقدم على تقديم تنازلات في ملف التوطين في مقابل البقاء في السلطة.

وشدد على أن عدم انضمام ليبيا إلى اتفاقية حماية اللاجئين يجعلها غير معنية بأي التزامات دولية في هذا المجال، كما أن وضع ليبيا الانتقالي لا يسمح للمتحكمين في المشهد السياسي، والذين فقدوا شرعيتهم، باتخاذ أي قرارات ستكون لها تبعات جسيمة والتزامات لسنوات مثل هذه الملفات تحتاج إلى برلمان منتخب وحكومة مستقرة تبحث فيها وتتخذ ما تراه مناسباً، ومشيراً إلى أن أي التزامات قد تُفرض على ليبيا ستكون معرضة للطعن أمام المحاكم الدولية ومجلس الأمن.

مقالات مشابهة

  • مدير مكتب الإعلام بـ«الأونروا» لـ«البوابة نيوز»: الوضع الإنساني في غزة كارثي بأبعاد مأساوية
  • ليبيا: 146 ألف ناخب سجلوا للتصويت بالانتخابات البلدية
  • عقيل: لا يجري الحديث عن الانتخابات إلا لإشغال الليبيين عن الانتباه لما يخطط لبلادهم من سوء
  • استمرار توسعة وتهيئة الطرق العامة في منطقة مرتوبة شرق مدينة درنة
  • جعجع: الوضع مجنون.. لم لبنان بمفرده في عين العاصفة؟
  • “تكالة” يبحث مع نائب السفير الإيطالي آخر المستجدات الليبية
  • “الكبير” يبحث مع مستشار الرئيس الفرنسي الوضع الاقتصادي في ليبيا
  • الجامعة العربية: ماضون قدماً بجهود إقرار الدستور وإجراء الانتخابات الليبية
  • أبو الغيط يستقبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية
  • اليسير: مع مرور الوقت سيجد الليبيون أنفسهم أقلية في بلادهم أمام موجات المهاجرين