قال النائب عمرو القطامي، عضو مجلس النواب، إن منظومة التأسيس الإلكتروني للشركات بالهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، ستكون بداية قوية لدعم القطاع الصناعى وخطوة لمواكبة التطورات العالمية فى واحد من أبرز القطاعات على مستوى العالم، حيث يشهد العالم خلال الوقت الحالى ثورة صناعية كبرى بداية من التراخيص ورخص التشغيل مرورا بالصناعات بمختلف أنواعها، كما أن هذه الخطوة من شأنها القضاء على البيروقراطية .

 

وأشار القطامى، إلى أن التأسيس الإلكتروني يعزز من الفرص الاستثمارية، ويساهم بقوة فى الاستفادة من البنية التكنولوجية والتحتية التى أولت الدولة المصرية بها اهتماما كبيرا خلال السنوات الأخيرة، ولعل ما ورد بتقرير خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالى 2023/2024 والتى أفادت بأن مصر قفزت على مؤشرات التنافسية الدولية المتعلقة بالبنية التحتية من المركز الـ100 عام 2014 إلى المركز 52 عام 2019، ومن المتوقع أن تقفز للمركز 50 عام 2024، وهذا وفقا لخطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالى 2023/2024.

 

وأضاف عضو مجلس النواب، أن التأسيسى الإلكترونى بدأ فى تحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع، حيث استقبل موقع التأسيس 65 طلب تأسيس شركة إلكترونيًا، وتم بالفعل الانتهاء من تأسيس 30 شركة منها، والباقى فى مراحل استيفاء الملاحظات على طلب التأسيس، متابعا:" الدولة كرست جميع جهودها خلال السنوات الأخيرة للنهوض بالقطاع الصناعي وتذليل أية عقبات قد تواجه المستثمرين وتلبى احتياجاتهم بشكل عاجل وفوري".

 

وأشاد النائب عمرو القطامي، بحزمة القرارات والإجراءات التي من شأنها أن تساهم في تهيئة مناخ الاستثمار، وجذب المزيد من المستثمرين في مختلف القطاعات، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، واتاحة المزيد من التيسيرات وما يتعلق بتبسيط مختلف الإجراءات تذليل العقبات التي من الممكن أن تواجه المستثمرين بوجه عام، والمستثمرين في القطاع الصناعي بوجه خاص.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عمرو القطامي مجلس النواب القطاع الصناعى

إقرأ أيضاً:

الأولى من نوعها..دراسة تكشف التغيرات بدماغ المرأة خلال الحمل

يتسبب الحمل في تغييرات كبيرة تطرأ على جسد المرأة منها ما يتعلق بالهرمونات والقلب والأوعية الدموية والتنفس والهضم والإخراج، لكن دراسة جديدة كشفت أيضا أن الدماغ يتعرض لتغيرات كبيرة منها العابر ومنها ما يستمر لفترات.

وقال باحثون يوم الإثنين إنهم تمكنوا لأول مرة من رسم خريطة للتغيرات التي تطرأ عندما يعيد الدماغ تنظيم نفسه استجابة للحمل، استنادا إلى 26 عملية مسح خلال فترة كبيرة بداية من ثلاثة أسابيع قبل الحمل ومرورا بشهور الحمل التسعة وحتى العامين التاليين للولادة.

ووثقت الدراسة انخفاضا واسع النطاق في حجم المادة الرمادية المعروفة باسم قشرة الدماغ، وهي قشرة متجعدة تشكل الطبقة الخارجية من الدماغ، فضلا عن زيادة في سلامة البنية الدقيقة للمادة البيضاء الداخلية بالمخ.

وتزامن التغيران مع ارتفاع مستويات هرموني الاستراديول والبروجسترون.

وتتكون المادة الرمادية من أجسام الخلايا العصبية في الدماغ، بينما تتكون المادة البيضاء من حزم من المحاور (الألياف الطويلة والرفيعة) للخلايا العصبية التي تنقل الإشارات لمسافات طويلة عبر الدماغ.

واستندت الدراسة، وهي الأولى من نوعها، إلى حالة واحدة هي إليزابيث كراستيل، خبيرة علم الأعصاب الإدراكية بجامعة كاليفورنيا بمدينة إرفاين والتي شاركت في إعداد الدراسة.

وكراستيل أم لأول مرة أنجبت طفلا سليما عمره الآن أربعة أعوام ونصف العام، وكانت تبلغ من العمر 38 عاما عندما خضعت للدراسة، وعمرها الآن 43 عاما.

وقال معدو الدراسة إنهم منذ استكمالها لاحظوا النمط نفسه لدى العديد من النساء الحوامل الأخريات اللاتي خضعن لفحوص الدماغ في إطار مبادرة بحثية مستمرة تسمى مشروع الدماغ الأمومي.

ويهدف معدو الدراسة إلى زيادة عدد الحالات التي يشملها المشروع إلى المئات.

وقالت كراستيل: "أمر صادم أننا في عام 2024 ولا نملك معلومات تذكر عما يحدث في المخ في أثناء الحمل. هذه الدراسة البحثية تفتح الباب أمام أسئلة أكثر مما تجيب عليها، ونحن لا نزال في بداية الطريق للإجابة على هذه الأسئلة".

وحسبما ذكرت كراستيل فإنها لم تكن على علم في أثناء الدراسة بالبيانات التي تظهر التغيرات في دماغها، ولم تشعر بأي اختلاف.

وأضافت، في إشارة إلى الغموض العقلي الذي تعاني منه بعض النساء الحوامل "يتحدث بعض الناس عن دماغ الأم وأشياء من هذا القبيل، ولكني لم أمر بأي شيء من هذا حقا".

نتائج الدراسة

أظهرت الفحوص انكماشا بلغ أربعة بالمئة في المتوسط للمادة الرمادية في نحو 80 بالمئة من مناطق الدماغ التي تمت دراستها.

ولم يؤدِ الارتداد الطفيف بعد الولادة إلى عودة حجم القشرة إلى مستويات ما قبل الحمل.

كما أظهرت الفحوص زيادة بنحو 10 بالمئة في سلامة البنية الدقيقة للمادة البيضاء، وهي مقياس لصحة وجودة الاتصال بين مناطق الدماغ، وبلغت ذروتها في أواخر الثلث الثاني من الحمل وأوائل الثلث الثالث ثم عادت بعد الولادة إلى حالتها قبل الحمل.

وأفادت إيميلي جاكوبس، خبيرة علم الأعصاب في جامعة كاليفورنيا في سانتا باربرا كبيرة معدي الدراسة المنشورة في مجلة "نيتشر نيوروساينس" بأنه "يخضع دماغ الأم لتغيير خاص بفترة الحمل، وأخيرا أصبحنا قادرين على مراقبة العملية في الوقت الفعلي".

وأضافت "التقطت دراسات سابقة صورا للدماغ قبل وبعد الحمل، لكننا لم نراقب قط الدماغ في خضم هذا التحول".

ووفق الباحثين فإنه من غير الواضح ما إذا كان فقدان المادة الرمادية أمرا سيئا.

من جانبها قالت لورا بريتشيت باحثة الدراسات العليا في جامعة بنسلفانيا والمشاركة في إعداد الدراسة "من الممكن أن يكون هذا التغيير إشارة إلى ضبط دقيق لدوائر المخ، وهو أمر ليس بعيدا عما يحدث لجميع الشباب في أثناء الانتقال إلى مرحلة البلوغ عندما تصبح أدمغتهم أكثر تخصصا. قد تكون بعض التغيرات التي لاحظناها أيضا استجابة للمطالب الفسيولوجية الكبيرة للحمل نفسه، مما يُظهر مدى قدرة الدماغ على التكيف".

ويأمل الباحثون في أن يتمكنوا في المستقبل من دراسة مدى إمكانية أن يساعد الاختلاف في هذه التغيرات في التنبؤ بظواهر مثل اكتئاب ما بعد الولادة وكيف يمكن أن يؤثر تسمم الحمل، وهو حالة خطيرة من ارتفاع ضغط الدم قد تتطور في أثناء الحمل، على الدماغ.

مقالات مشابهة

  • طالب متعدد المواهب ."مالك أحمد ..اشترك فى مسابقة تشالنج فيرست ليجو العالمية وحقق المركز الأول 2024 ورياضي متفوق
  • استقرار أسعار الذهب يواصل السيطرة على السوق المصرية وسط ترقب التغيرات العالمية
  • الأولى من نوعها..دراسة تكشف التغيرات بدماغ المرأة خلال الحمل
  • مصر: السعودية ستضخ استثمارات بـ 5 مليارات دولار.. ومدبولي يعتذر عن نقل البيروقراطية للمملكة
  • البريد السعودي “سبل” يحصل على جائزة TradePost 2024 العالمية
  • بوتين يوقع مرسوما يقضي بزيادة عدد عناصر القوات الروسية إلى 1.5 مليون جندي
  • سحب 1527 رخصة لعدم تركيب الملصق الإلكتروني خلال 24 ساعة
  • برلماني: دور الانعقاد الخامس للبرلمان سيكون أكثر إرضاء لمناقشته قوانين جماهيرية مهمة
  • النائب محمود عصام يتقدم بسؤال للحكومة بشأن تأخر صدور لائحة قانون حيازة الكلاب
  • »اﻟﻘﺎﻫﺮة« ﻳﺘﻌﺎون ﻣﻊ »ﺑﻠﺘﻮن« ﻟﺘﻨﻮﻳﻊ اﻟﻤﺤﻔﻈﺔ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﻟﻠﺒﻨﻚ