بوتين يشير إلى أمر "مقلق" في توريد الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن تزويد أوكرانيا بأسلحة جديدة، بما في ذلك الذخائر العنقودية وذخائر اليورانيوم المنضب ومقاتلات إف- 16، لن يغير الوضع على الجبهة.
وأضاف الرئيس الروسي، خلال حديثه في المنتدى الاقتصادي الشرقي: "هل سيغير هذا أي شيء؟ لا أعتقد ذلك. أنا متأكد من أن الوضع لن يتغير. هل سيستمر؟ نعم، وستطول مدته، لكن يقلقني أمر آخر وهو أنه لا توجد قيود على ذلك".
وأشار بوتين إلى أن "الإدارة الأمريكية كانت تعتقد حتى فترة قريبة، أن استخدام الذخائر العنقودية يعد جريمة حرب، وقد تحدثت عن ذلك علنا. ولكنها الآن تقوم بنفسها بإرسال الذخائر العنقودية إلى أوكرانيا لتستخدمها في منطقة القتال".
ويرى الرئيس الروسي، أن العملية الانتخابية ستبدأ في الولايات المتحدة في نوفمبر، و"هم يحتاجون إلى إظهار بعض النتائج على الأقل بأي ثمن، وهم يدفعون الأوكرانيين إلى مواصلة الأعمال القتالية".
وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف قد وصف قرار الولايات المتحدة بتزويد نظام كييف بقذائف اليورانيوم المنضب بأنه "أخبار سيئة للغاية"، وأشار إلى أن استخدام نظائرها من قبل قوات الناتو في يوغوسلافيا كانت له عواقب محزنة للغاية، تم تسجيلها حتى من قبل المنظمات الدولية، بما في ذلك زيادة المعاناة من مرض السرطان.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير بوتين منتدى الشرق الاقتصادي
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة لسرعة تحديد سعر توريد القطن
تقدم النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، أمين حزب مستقبل وطن بمحافظة البحيرة، بطلب إحاطة موجه إلى الحكومة ممثلة في وزيري قطاع الأعمال، الزراعة، بشأن سرعة تحديد سعر ضمان توريد محصول القطن.
وأشار زين الدين، إلى أنه سبق وأصدر مجلس الوزراء، قرارا العام الماضي، بتحديد سعر ضمان لتوريد القطن للموسم 2024/2025 بواقع 10 آلاف جنيه للقنطار متوسط التيلة بالوجه القبلي، و12 ألف جنيه لقنطار القطن طويل التيلة بالوجه البحري، في خطوة هامة من الدولة نحو تشجيع المزارعين على زراعة المحصول الاستراتيجي.
وأكد زين الدين، أنه تلك الخطوة نجحت في تشجيع المزارعين، بعد طمأنتهم بأنهم سيحصلون علي عائد مناسب، يغطي تكلفة الزراعة على الأقل، من خلال سعر الضمان.
وقال عضو مجلس النواب: ولكن مع انخفاض الأسعار العالمية للقطن، لم يلتزم التجار بعمليات الشراء من الفلاحين بسعر الضمان والذي كان أعلى من الأسعار العالمية.
وأوضح محمد زين الدين، أن وزارة قطاع الأعمال تدخلت لإلزام شركة مصر للتجارة وحلج الأقطان، لتجميع القطن من المزارعين، وإدراجه بمزايدة علنية، وفي حالة عزوف التاجر عن الشراء يتم وضع القطن بصفة أمانة، الأمر الذي ترتب علية عدم سداد ثمن القطن للفلاحين حتى الآن.
وأكد النائب، أن ذلك الأمر تسبب في عدم قدرتهم على سداد التزاماتهم المالية لدي البنوك والجهات الأخرى.
وطالب محمد زين الدين، بضرورة توضيح مدى المصداقية بشأن الالتزام بسعر الضمان للقطن، وموعد سداد المقابل للمزارعين، حرصا على هذا المحصول الاستراتيجي الهام.