بعد 100 يوم على وداع بنزيما - ريال مدريد يتعرض لثلاث ضربات مؤلمة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
تأثر نادي ريال مدريد بالرحيل المفاجئ لمهاجم الفريق الفرنسي كريم بنزيما عن صفوف الميرنجي خلال الصيف الماضي.
وقالت صحيفة "ماركا" الإسبانية، إن ريال مدريد استيقظ "يتيما" في 5 يونيو/حزيران بسبب بنزيما، حين أعلن المهاجم الفرنسي وداعه المفاجئ، بعد مسيرة بالقميص الملكي استمرت 14 عاما.
ويعد بنزيما ثاني أفضل هداف في تاريخ النادي حيث سجل (354 هدفا)، واللاعب الذي حصل على الألقاب إلى جانب مارسيلو (25 لقبا)، وفاز بـ 5 ألقاب في دوري أبطال أوروبا مع الفريق الميرنجي.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد مرور 100 يوم على وداع بنزيما لريال مدريد، فإن شبح المهاجم الفرنسي لا يزال يحوم حول العديد من الجوانب التي لم يتمكن الفريق من التغلب عليها بعد، والفراغ الذي تركه لم يملأ بالكامل، وبعد فشل الفريق أيضا من التعاقد مع اللاعب الفرنسي كليان مبابي ودخل ريال مدريد هذا الموسم بدون رقم 9.
وأضافت "عانى ريال مدريد من غياب الهداف، الأمر الذي عوضه جود بيلينجهام جزئيا، لكن هذا ليس دوره، ومن الصعب أن تكون أرقامه التهديفية قريبة من نظيره الفرنسي".
وسجل بنزيما ما يقرب من 30 هدفا خلال أخر خمسة مواسم : "30 (18-19)، 27 (19-20)، 30 (20-21)، 44 (21-22)، 31 (22-23)".
وخسر ريال مدريد قائدا ومهاجما عظيما كان يرتدي شارة القيادة على أرض الملعب، سواء بحكم الأقدمية أو الجدارة، ولم تكن هناك أي شكوك حول ذلك.
ويعد الوضع الآن مختلفا، حيث إن الشارة متبادلة بين ناتشو ومودريتش وكارفاخال وكروس، كما أن كارفاخال الوحيد الذي يشارك أساسيا بانتظام من بين القادة.
ومن أضرار رحيل بنزيما هو اختيار خليفة له في تسديد ركلات الجزاء، الأمر الذي أدى إلى حدوث فوضى صغيرة في ريال مدريد.
وكان كل شيء يشير إلى أن فينيسيوس هو وريث بنزيما في ركلات الترجيح، بناء على رأي المدرب كارلو أنشيلوتي، لكن اللاعب البرازيلي أهدر ركلته الأولى التي ارتطمت بالعارضة في المباراة الودية ضد برشلونة خلال فترة الإعداد.
المصدر : وكالة سوا- وكالاتالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بي إن سبورت تشبه مدرب ريال مدريد بجيسوس مدرب الهلال.. فيديو
ماجد محمد
في زمن تتغير فيه موازين كرة القدم بين ليلة وضحاها، تتكرر الحكاية بأبطال مختلفين، ولكن السيناريو ذاته، من القمة إلى دائرة الشك.
وقالت قناة بي إن سبورت عبر تقريرها:”مدربان من طراز رفيع، قادا فريقيهما بخطى ثابتة نحو البطولات والإنجازات، هما خورخي جيسوس مع الهلال وكارلو أنشيلوتي مع ريال مدريد الإسباني.
وأضافت؛ ورغم مسيرتي النجاح التي حققها كلا المدربين، تقاطعت طرقهما عند نقطة حرجة، عنوانها “الشك بعد المجد”، حيث بدأت الضغوط تتزايد، والتقارير تشير، ليس عن ما قدموه، بل عما هو قادم، في عالم لا يعترف إلا بالحاضر والنتائج اللحظية.
يبقى السؤال؛ هل يستعيد جيسوس وأنشيلوتي ثقة الجماهير والإدارات، أم أن تقلبات كرة القدم ستفرض فصلًا جديدًا في مسيرتيهما المليئتين بالتحديات؟.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/uMILntupvsuuTbCH.mp4