فيديو|"ملكة الكورشيه".. ستينية من مكة تتحدى الفراغ بفن الخياطة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
السيدة المكاوية "فايزة مال" صاحبة الـ68 عامًا قضت قرابة 56 عامًا تتعلم وتعمل في فن الكورشيه والخياطة، وذلك لتحقق هوايتها ولتتحدى أوقات فراغها، لتصبح اليوم أحد أقدم المكاويات اللاتي يمتهن هذه المهنة، لتتمكن من خياطة وتطريز الكثير من الأعمال، وتصقل مهاراتها التي اكتسبتها من والدتها وأخريات كن يعملن في هذا المجال منذ نعومة أظفارها وحتى اليوم.
قالت "مال" خلال حديثها لـ"اليوم": "أنا هاوية كروشيه وأعمال خياطة وأعمال يدوية منذ أن كنت صغيرة، واتعلمت الخياطة من أمي الله يرحمها، كانت أمي وأهلها من النوع اللي يخيطوا، بعد ذلك في المدرسة رأيت الكروشيه وعجبني وتعلمته ونميت هوايتي وصرت أشتغل دائمًا، وبعد ما بدأت البازارات قبل 20 سنة أصبحت أشارك بأعمال الكروشية وأعمال الخياطة، والحمدالله شاركت في مهرجانات كثيرة، ومن إتقاني للعمل أخذوني في المهرجانات وحزت على المركز الثاني في سوق عكاظ أربع مرات على التوالي، وشاركت في الجنادرية، كما شاركت في مهرجان الشيخ محمد بن زايد في أبو ظبي الوثبة، وشاركت في "منتجون" بجده، وتم تكريمي من سمو الأمير عمرو بين محمد الفيصل وأخذت المركز الأول وصرت أنمي هوايتي وأشارك في العديد من المهرجانات المحلية والخليجية".
وبينت "مال" أن أول عمل خاطته في الكروشيه هو ملابس الأطفال، وفي مكة تميزت بعمل الفساتين، حيث لم يكن أحد يعملها من قبل كانوا يعملوا أشياء بسيطة جدًا، وبالنسبة لها تمكنت من عمل فساتين الأطفال وأطقم للأطفال وأطقم كبيرة تكلف مابين 4 إلى 5 آلاف ريال، واستطاعت العمل أسرة أطفال (الهندول) ولبس الأمهات وكل شيء، حتى أطلق عليها لقب ملكة الكروشيه في مكه بفضل تميزها في الأعمال الصعبة الكبيرة والصغيرة، مشيرة إلى أنها لم تبخل يوم في توزيع العديد من الهدايا لأعمالها اليدوية للأطفال والجيران، وذلك محبة في أن ترى تلك الأعمال يستعملها الكثير، إذ يعكس ذلك عليها الشعور بالرضا والسعادة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس جدة الكروشيه خياطة مهارة ملابس الاطفال تكريم مهنة
إقرأ أيضاً:
العلمية لمكافحة كورونا تحذر من الكحة للأطفال.. تفاصيل مهمة
أكد الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، أن إهمال علاج التهابات الجهاز التنفسي قد يؤدي إلى كحة مستمرة ومزعجة، خاصة لدى الأطفال، حيث يمكن أن تصبح الكحة مصحوبة بصوت "البحة" نتيجة التهاب الأحبال الصوتية أو الجهاز التنفسي العلوي.
وقال حسام حسني، خلال لقاء له لبرنامج “الستات ما يعرفوش يكدبوا”، عبر فضائية “سي بي سي”، أنه إذا كان البلغم شفافًا أو أبيض، فهذا يشير إلى التهاب فيروسي، بينما البلغم الأصفر أو الأخضر قد يكون مؤشرًا على التهاب بكتيري.
وتابع رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، أن أن الكحة ليست مرضًا بحد ذاتها، بل هي عرض يستدعي معالجة السبب الأساسي وراءها، ولكن بالنسبة لكحة الأطفال أن هذا النوع من الكحة، الذي يعرف بـ"التهاب الجهاز التنفسي العلوي الحاد"، يمكن التعامل معه من خلال بعض الإجراءات البسيطة مثل تناول السوائل الدافئة واستنشاق بخار الماء الدافئ.