«التحالف الوطني» يحقق طفرة تنموية في صعيد مصر.. صحة وتمكين وغذاء
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
يهتم التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، بكافة مؤسساته بدعم الريف المصري ويعمل على الارتقاء به وتحقيق طفرة تنموية في تلك القرى التي ظلت مهمشة لسنوات وجاءت محافظات الصعيد على رأس قائمة أولويات عمل التحالف ومؤسساته المختلفة، حيث تستحوذ قرى الصعيد على 90% من عمل التحالف والمبادرات الخيرية المختلفة التي يطلقها من صحة وتمكين وغذاء.
أطلق التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، العديد من المبادرات في قرى ومحافظات الصعيد، من بينها قوافل ستر وعافية بمراحلها المختلفة التي تواجدت في أكثر من محافظة لدعم الفئات الأكثر احتياجا وتخفيف تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية وآثارها عليهم، حيث قدمت قوافل ستر وعافية حزمة من الخدمات المتنوعة لأهالي الصعيد والقرى الفقيرة، منها قوافل طبية تضم تخصصات طبية متنوعة للكشف وصرف العلاج للأهالي بالمجان، بالإضافة إلى صرف أجهزة تعويضية، وكذا تنظيم حملات توعوية بكارت الخدمات المتكاملة لذوى الهمم أيضا التوعية الإنجابية.
كما وزعت قوافل «ستر وعافية»، البطاطين على المواطنين وذلك ضمن مبادرة «دفء الشتاء»، فضلا عن توزيع المواد الغذائية، كما تطرقت المبادرة للجانب الاقتصادي، حيث مولت المشروعات متناهية الصغر، وأطلقت مبادرة مساعدة تنمية صغار الفلاحين، من خلال تنظيم مبادرة «ازرع».
إعادة تأهيل منازل الأسر الأكثر احتياجاوفي قطاع الإسكان عمل التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي على إنشاء وتسليم بيوت للأهالي الأكثر احتياجا، بعد أن عاشت بعض الأسر في بيوت مصنوعة من «القش» و«الصاج»، هذا بالإضافة إلى اهتمام التحالف بالنشء، من خلال إنشاء دور لتحفيظ القرآن الكريم في قرى الصعيد، وكذلك تشييد المدارس.
ومن الأدوار البارزة التي نظمها التحالف الوطني في صعيد مصر «شهر الخير»، حيث جرى إطلاق العديد من المبادرات في ديسمبر 2022، وذلك لدعم الأهالي من بينها قافلتين موسعتين بمحافظة قنا تم تنظيمهما لأهالي قرية التطويرات ودندرة والقرى المجاورة وتقديم خدمات متنوعة طبية، تنموية، توعوية وأيضا ترفيهية لأكثر من 20 ألف مواطن، بالإضافة إلى تسليم منازل جديدة للأهالي.
التمكين الاقتصاديكما حرص التحالف الوطني على العمل بمحور التمكين الاقتصادي لعوائل الاسر الأشد احتياجا من خلال مبادرة «مراكب الرزق»، حيث جرى تسليم 30 مركب صيد حديثة لـ30 صيادًا من أهالي قرية الفارسية، التابعة لمركز إسنا في محافظة أسوان وكذا تقديم أجهزة كهربائية للفتيات المقبلات على الزواج في القرية.
ومن جانبه، قال محمد ممدوح، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن ما قامت به الدولة المصرية من تغيير وتطوير لحياة المواطن المصري وخاصة مواطن الصعيد هو إنجاز يصل لدرجة الإعجاز وأن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي أعطى محافظات الصعيد أولوية رئيسية في عملية التطوير والتنمية حيث استحوذت على 90% من مبادرات التحالف.
إنجاز التحالف الوطني في صعيد مصروأشار إلى أن مؤسسات التحالف، وأبرزها «حياة كريمة»، تعمل على مستوى كافة المحافظات المصرية لا سيما محافظات الصعيد، من أجل تعزيز جودة حياة المواطن المصري وتمكنت خلال سنوات قليلة أن تكون داعما للفئات الأولى بالرعاية، وغيرت شكل حياة آلاف من الأسر لمستوى أفضل، مضيفا أن حياة كريمة هي شعار الجمهورية الجديدة، التي تتخذ من الكرامة رمزا أساسيا تسعى إلى تطبيقه بالكامل: «ندعو كافة الشركات العاملة في مجال الاستثمار على أراضي الدولة المصرية، أن تعزز من مشاركتها في القطاع المجتمعي، وتشارك بشكل رئيسي في ملف المسؤولية المجتمعية، لأن هذا الوطن لن يتقدم إلا بتوحيد الجهود».
أوضح عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، أن ما قامت به مؤسسات التحالف من برامج وأنشطة وفعاليات متنوعة ما بين تقديم الدعم للفئات الأولى بالرعاية، سواء دعم غذائي أو رعاية صحية أو مشروعات تطوير البنية التحتية مما أسهم في خلق حياة جديدة لملايين المواطنين، بالإضافة لحالة التناغم التي صنعها التحالف وصناعة الصورة التكاملية بين تعاون منظمات المجتمع المدني مع الهيئات والمؤسسات الحكومية وأيضاً القطاع الخاص أكمل مثلث تقديم الخدمات للمواطن وحول الوضع من حالة التنافس الي حالة التكامل.
تابع أن ملايين الأسر الآن أصبحت تعيش حياة مختلفة عبر استثمار حقيقي في الإنسان والعمل على بناء جمهورية جديدة عمادها «البشر وليس الحجر»: «ما تم في الشهور الأخيرة سيخلده التاريخ، حيث يوضح كيف يمكن أن يسهم التعاون والتكامل وتوحيد الجهود في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطن وتعزيز مستوى معيشة الفئات الأولى بالرعاية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني جهود التحالف الوطني مؤسسات التحالف الوطني ستر وعافیة
إقرأ أيضاً:
محمد بن حمد الشرقي .. 18 عاما من الإنجاز وتمكين الإنسان
يصادف الثامن من يناير 2025، الذكرى الـ 18 لتولي سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولاية العهد في إمارة الفجيرة، بموجب مرسوم أصدره صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، في الثامن من يناير 2007.
ومنذ تولّي سموّه ولاية العهد، شهدت إمارة الفجيرة العديد من الإنجازات بقيادة صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، لتواصل إمارة الفجيرة ريادتها في مسيرة التنمية الشاملة في جميع المجالات.
وقد أولى سموّ ولي عهد الفجيرة دعماً ورعاية كبيرَين للمبادرات والمشاريع التي ترتقي بوعي أفراد المجتمع، وتسهم في تمكينهم على كافة المستويات، وتجلّى ذلك عبر اهتمام سموّه بإنشاء وإطلاق ورعاية العديد من المبادرات التي تخدم الجوانب الإنسانية والتوعوية للفرد، وتوفير أدوات المعرفة والتمكين التي تعزّز مشاركته ومساهمته الفاعلة في بناء الوطن، وتطوير ركائز المجتمع، وقطاعاته الحيوية.
واهتم سمو ولي عهد الفجيرة بتطوير أهم قطاعات التحوّل التنموي الشامل والمستدام، مثل رعاية البطولات والمنافسات الرياضية المحلية والدولية في مختلف الألعاب، إلى جانب الرياضات التراثية ورياضة الفروسية، إلى جانب دعم سموّه الكبير للمشاريع الثقافية التي تهدف إلى تحقيق المعرفة وتطوير العمل الثقافي في الإمارة، وتحويلها إلى مشاريع عالمية تنطلق من المحليّة.
كما اهتم سموّه بمتابعة المنظومة الاقتصادية في الإمارة، ودعم المشاريع النوعيّة التي تستقطب الفرص الاستثمارية من حول العالم في مختلف القطاعات التنموية، وعلى رأسها قطاع التعدين والثروة المعدنية، وقطاع الغاز والنفط، تعزيزا لمكانة إمارة الفجيرة ودورها المحوري كنقطة التقاء اقتصادية، ومركز إستراتيجي هام بين الشرق والغرب.
وتتواصل إنجازات سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة على المستويات كافة، برؤية تقودها حكمة صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، نحو مستقبل يزدهر بالطموح والعطاء، لتكون الفجيرة أرض صناعة الفرص، وتمكين الإنسان، وتحقيق الأحلام.وام