استمرار تدريب مبادرة "لقمة حلوة" في فنادق الغردقة لتمكين السيدات اقتصاديًا
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
تواصلت فعاليات البرنامج التدريبي لمبادرة "لقمة حلوة" في فنادق مدينة الغردقة بالتعاون بين فرع المجلس القومي للمرأة بالبحر الأحمر وأحد الفنادق السياحية المرموقة. يهدف هذا البرنامج إلى تمكين السيدات من اكتساب مهارات جديدة في صنع الحلويات والمخبوزات باستخدام طرق سهلة وبسيطة.
تم تنظيم البرنامج في مقر الفندق بمدينة الغردقة، حيث استضاف المشاركات وقدموا لهن التدريب اللازم لتطوير مهاراتهن في مجال الحلويات والمخبوزات.
تأتي هذه المبادرة تماشياً مع جهود الدولة والمجلس القومي للمرأة لتعزيز التمكين الاقتصادي للنساء، وتمكينهن من الاستثمار في قدراتهن ومهاراتهن. يهدف البرنامج إلى توسيع خيارات العمل للنساء وتعزيز دورهن في تطوير الاقتصاد المحلي.
تمثل مبادرة "لقمة حلوة" فرصة ممتازة للسيدات لتطوير مهاراتهن والمشاركة في بناء مستقبلهن الاقتصادي، ومن المتوقع أن تستمر الفعاليات التدريبية للمبادرة للفترة القادمة بهدف دعم المزيد من النساء في مجال ريادة الأعمال والتمكين الاقتصادي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تمكين إقتصادي تدريب السيدات الغردقة فنادق الغردقة المجلس القومى للمرأة
إقرأ أيضاً:
الهند تتوقع نموًا اقتصاديًا بنسبة 6.5% في السنة المالية المقبلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت السلطات الهندية أنها تتوقع أن يصل معدل النمو الاقتصادي في البلاد إلى ما يقارب 6.5% خلال السنة المالية المقبلة 2024/25.
يعد هذا المعدل قريبًا من الحد الأدنى للتوقعات السابقة، التي كانت تتراوح بين 6.5% و7%.
وأرجعت الحكومة هذه التقديرات إلى حالة عدم الاستقرار الاقتصادي التي تؤثر على المشهد العالمي.
وفي تقريرها الشهري لشهر نوفمبر، أفادت وزارة المالية بتوقعات إيجابية للنمو خلال الربع الأخير من العام الميلادي.
وأشارت إلى أن الأداء الجيد للطلب في المناطق الريفية، إلى جانب زيادة الإنفاق في المناطق الحضرية خلال الشهرين الأولين من الربع، يدعمان هذه النظرة التفاؤلية.
ومع ذلك، شهد الاقتصاد الهندي تباطؤًا ملحوظًا خلال الفترة بين يوليو وسبتمبر.
وتُعزى هذه التحديات إلى ضعف الأداء في قطاعات التصنيع وتراجع استهلاك الأسر، مما أثر على وتيرة النمو المتوقعة.
ورغم ذلك، أكدت الحكومة أن البلاد ما زالت تسجل معدلات نمو تُعد من بين الأفضل على مستوى العالم، حتى في ظل الظروف الاقتصادية المعقدة.
ومن جهة أخرى، أفاد التقرير بأن النصف الثاني من السنة المالية الحالية يُتوقع أن يكون أفضل أداءً مقارنةً بالنصف الأول، بفضل عدد من العوامل الداعمة.
وأشار التقرير كذلك إلى أن سياسات البنك المركزي، بما في ذلك الإجراءات الاحترازية وتوجهات السياسة النقدية، قد لعبت دورًا في خفض الطلب المحلي.
وعلى الرغم من الدعوات المتزايدة لتخفيض أسعار الفائدة لدفع عجلة الاقتصاد، اختار البنك المركزي الحفاظ على استقرار أسعار الفائدة على مدى إحدى عشرة جلسة متتالية، في محاولة لمواجهة التضخم المرتفع ودعم استقرار الاقتصاد.