بلدية مدينة العين تفتتح 4 حدائق جديدة ومسار للدراجات في أم غافة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
العين في 12 سبتمبر/ وام/ افتتحت دائرة البلديات والنقل متمثلة في بلدية مدينة العين 4 حدائق جديدة ومسار للدراجات الهوائية في منطقة أم غافة.
يأتي مشروع الحدائق ومسار الدراجات ضمن مشاريع البنية التحتية التي تنفذها الدائرة ، لتوفير حدائق متعددة الأنشطة لخدمة الأحياء السكنية بهدف تعزيز كفاءة إدارة الأصول والبنى التحتية والمرافق العامة والحفاظ على فاعليتها، لتعزيز جاذبية الإمارة ونمط وجودة الحياة وحماية البيئة والمحافظة عليها وتحسين جودة التهوية وجمال المدن، إضافة إلى المساهمة في زيادة الرقعة الخضراء وترشيد استهلاك المياه لاستدامة الموارد الطبيعية وذلك من خلال استخدام نباتات البيئة المحلية.
وقال مركز البلدية الفرعي في مزيد، إن تصاميم الحدائق المنفذة تراعي تنوع الأنشطة الرياضية والترفيهية والمناظر التجميلية وفق معايير الاستدامة لخلق مستوى عالٍ من الراحة، مع مراعاة متطلبات أصحاب الهمم ضمن مداخل ومخارج الحدائق إضافة إلى توفير الألعاب المناسبة لهم، وذلك تلبية لاحتياجات المجتمع وتوفير متنفس طبيعي للسكان .
ويشمل المشروع حدائق ، أم غافة والأريام والمريخات المصغرة والجوري إلى جانب تنفيذ مسار أم غافة للدراجات وذلك بهدف توفير حدائق متعددة الأنشطة قريبة من الأحياء السكنية.
جدير بالذكر أن بلدية العين تحرص على التوسع في نشر المسطحات الخضراء في مدينة العين، مع الالتزام بمعايير الاستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية، من خلال تطبيق مشروع زراعة النباتات المحلية والبيئية ذات الاستهلاك المنخفض للمياه ومشاريع التجميل الطبيعي للمحافظة على الموارد الطبيعية واستدامتها.
دينا عمر/ محمد العامريالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تربط عقار أوزمبك بـ"مشكلة خطيرة" في العين
كتب باحثون في الدورية الأميركية لطب العيون أن دراسة كبيرة أضافت أدلة جديدة على أن المكون الرئيسي في عقاقير "جي.إل.بي-1" التي تنتجها شركة "نوفو نورديسك" لمرض السكري من النوع الثاني قد تزيد خطر إصابة المرضى بحالة خطيرة في العين.
وتتبع الباحثون نحو 175 ألف مريض بالسكري ممن تلقوا مادة سيماغلوتايد، وهي العنصر الرئيسي في عقار أوزمبك الذي يأخذ عن طريق الحقن وفي منتجات أخرى لشركة "نوفو نورديسك"، وعددا مماثلا من مرضى السكري الذين تلقوا عقاقير أخرى ليست من فئة "جي.إل.بي-1".
ولم يظهر ارتفاع خطر الإصابة بمشكلة العين التي تهدد البصر، والمعروفة باسم اعتلال العصب البصري الإقفاري الأمامي غير الشرياني، خلال السنة الأولى من علاج المرضى بعقار يحتوي على مادة سيماغلوتايد. لكن خطر إصابتهم بالمشكلة كان أكثر من المثلين بعد عامين من العلاج، مقارنة بالمرضى الذين يتناولون عقاقير السكري من فئات أخرى.
وفي تحليلات المجموعات الفرعية، اقتصر ارتفاع خطر الإصابة باعتلال العصب البصري الإقفاري الأمامي غير الشرياني المرتبط بمادة سيماغلوتايد على النساء والمرضى الذين يتناولون أوزمبك، وهو ليس سوى منتج واحد من منتجات نوفو نورديسك التي تحتوي على مادة سيماغلوتايد.
ولم يتعرض المرضى المصابون بداء السكري الذين استخدموا عقار ريبلسوس، وهو سيماغلوتايد يؤخذ عن طريق الفم، أو ويغوفي الذي يُحقن مثل أوزمبك والمعتمد لعلاج السمنة، لخطر متزايد للإصابة باعتلال العصب البصري الإقفاري الأمامي غير الشرياني مقارنة بمن تناولوا عقاقير ليست من فئة جي.إل.بي-1.
ووجدت دراسة صغيرة نُشرت العام الماضي ودراسة كبيرة منفصلة نُشرت الشهر الماضي بالمثل أن معدل إصابة البالغين الذين يعانون من السكري من النوع الثاني ويستخدمون سيماغلوتايد بالمشكلة في العين أعلى مقارنة مع من لا يستخدمون العقار.
ويشير الباحثون في الدراسة الجديدة إلى أن مثل هذه الأبحاث لا يمكن أن تثبت العلاقة السببية.
وقالوا: "نظرا لأن اعتلال العصب البصري الإقفاري الأمامي غير الشرياني هو حالة يحتمل أن تضر العين بشدة، فإن الفهم الأوضح للإصابة به والعوامل المؤثرة في حدوثه قد يحسن تقديم الرعاية لمن يفكرون في استخدام هذه العقاقير".