اجتماعات كورية جنوبية أفريقية لمناقشة فرص الأعمال بالقارة السمراء
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
بدأت كوريا الجنوبية اليوم الثلاثاء، اجتماعا مع الدول الأفريقية تماشيا مع مجهودات توسيع الروابط الاقتصادية، وذلك لمناقشة فرص الأعمال المحتملة بالقارة السمراء.
وذكرت وكالة أنباء كوريا الجنوبية "يونهاب" أنه سيتم عقد مؤتمر وزاري للتعاون الاقتصادي الكوري الأفريقي (KOAFEC) يستمر لمدة أربعة أيام في مدينة بوسان الساحلية بجنوب شرق البلاد، حيث تمت دعوة ممثلين من 38 دولة أفريقية، وفقا لوزارة الاقتصاد والمالية.
ويهدف هذا الحدث، الذي شارك في استضافته بنك التنمية الأفريقي والبنك الكوري للتصدير والاستيراد، إلى تسهيل تبادل خبرات كوريا الجنوبية في التنمية الاقتصادية مع الدول الأفريقية، مع استكشاف فرص مشاريع تنمية الموارد أيضًا.
وتعد هذه المرة الأولى منذ عام 2018 التي تستأنف فيها كوريا الجنوبية الحدث الذي يقام كل عامين بسبب جائحة كوفيد-19.. وضمت الوفود الأفريقية 18 وزيرا و20 نائب وزير.
وفي مؤتمر هذا العام، يخطط وزير المالية تشو كيونغ-هو لاستضافة موائد مستديرة، وهو ما سينعكس في الإعلان المشترك المقرر الإعلان عنه في نهاية الحدث.
وتخطط كوريا الجنوبية لطرح مشاريع صندوق التعاون للتنمية الاقتصادية (EDCF) بالإضافة إلى تدابير أخرى لتمويل مشاريع البنية التحتية في أفريقيا على هامش الحدث.
وأطلقت كوريا الجنوبية برنامج صندوق التعاون للتنمية الاقتصادية في عام 1987 في محاولة لمساعدة الدول النامية الأخرى في بنيتها التحتية الأساسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فرص الأعمال القارة السمراء کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية: لا نستبعد إرسال أسلحة إلى أوكرانيا
صرح رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول اليوم الخميس إن بلاده إحدى أكبر مصدري الأسلحة في العالم، "لا تستبعد" إمكانية إرسال أسلحة مباشرة إلى أوكرانيا، وذلك على خلفية التقارير المتداولة حول إرسال كوريا الشمالية جنودا لدعم روسيا في حربها هناك.
وأشار يول، خلال مؤتمر صحافي في العاصمة الكورية الجنوبية سول، إلى أن بلاده ستعيد تقييم سياساتها حسب مدى تورط كوريا الشمالية في النزاع الأوكراني. وأضاف: "اعتمادا على مستوى ضلوع كوريا الشمالية، سنعدل إستراتيجيتنا للدعم تدريجيا، وهذا يعني أننا لا نستبعد إمكانية إرسال أسلحة مباشرة إلى أوكرانيا".
ورغم ذلك، شدد الرئيس الكوري الجنوبي على أن أي دعم عسكري مباشر من بلاده سيشمل ما وصفها بـ"أسلحة دفاعية فقط".
وتأتي هذه التصريحات بعد إعلان حكومته أنها تدرس بالفعل إمكانية توريد الأسلحة مباشرة إلى كييف، ردا على ما تردد عن نشر بيونغ يانغ لقواتها لدعم روسيا في مواجهة القوات الأوكرانية.
كما تحدث تقرير من وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية حول ترتيب زيارة لمبعوث أوكراني خاص إلى سول، وهذا يشير إلى احتمالية تعزيز التعاون بين كوريا الجنوبية وأوكرانيا في مواجهة الدعم الكوري الشمالي لروسيا.
ووفقا للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، فقد نشرت كوريا الشمالية نحو 11 ألف جندي في منطقة كورسك الروسية، وهي منطقة قريبة من الحدود الأوكرانية، وذلك لتعزيز قوات موسكو. ويعتبر هذا التحرك نقطة تحول خطيرة، حيث إنه يجلب أطرافا جديدة إلى الصراع، وهو ما أثار قلقا دوليا، في حين نفت روسيا حدوثه.
رد مشتركمن جانبه، أجرى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، مكالمة هاتفية مع رئيس كوريا الجنوبية لبحث إمكانية رد مشترك على دعم كوريا الشمالية العسكري لروسيا. واعتبر روته أن خطوة بيونغ يانغ تمثل "نقطة تحول في الأمن الدولي".
وقال روته "نعمل على تعزيز العلاقات مع شركائنا في منطقة المحيطين الهندي والهادي لمواجهة هذه التهديدات معا".
وذكرت وكالة "يونهاب" أن روته أعرب عن توقعه بأن تدخل القوات الكورية الشمالية في مواجهة مباشرة مع الجيش الأوكراني في غضون أيام قليلة، واصفا هذا التطور بالتصعيد الخطير.
وصادق مجلس الاتحاد الروسي أمس الأربعاء على معاهدة دفاع مشترك مع كوريا الشمالية، التي تم التوقيع عليها مبدئيا خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى بيونغ يانغ في يونيو/حزيران الماضي. وتنص هذه المعاهدة على تقديم دعم عسكري فوري من أحد الطرفين للآخر في حالة تعرضه لأي هجوم.
ومنذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية عام 2022، التزمت كوريا الجنوبية بسياسة عدم تصدير الأسلحة إلى الدول التي تخوض حروبا، إلا أن التطورات الأخيرة قد تدفعها لإعادة النظر في موقفها.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على أوكرانيا، واشترطت لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى "الكيانات" العسكرية الغربية، الأمر الذي تعتبره كييف تدخلا في شؤونها.