دورات تدريبية مجانية للفتيات.. وندوة للتوعية حول المساواة بين الجنسين بالوادي الجديد
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
نظمت مديرية العمل بمحافظة الوادى الجديد، ندوة توعوية تحت عنوان المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة اقتصاديًا والقضاء على التمييز والعنف ورعاية وحماية الأطفال، وذلك بمقر جمعية تنمية المجتمع المحلى بقرية اللواء صبيح لعدد 21 عامل وعاملة، بالإضافة إلى تنفيذ دورات تدريبية للفتيات على مهنة التفصيل والخياطة لعدد 15 متدربة بجمعية تنمية المجتمع المحلى بقرية الراشدة بمركز الداخلة ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة فى القرى الأكثر احتياجًا ومهنتك مستقبلك لتدريب الشباب.
ويأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة، بالاهتمام بتدريب الشباب من الجنسين على المهن التى يحتاجها سوق العمل بالمحافظات لتأهيلهم لدخول سوق العمل أو بدء مشروعات صغيرة خاصة بهم، وكذلك تكثيف التوعية والتثقيف حول أحكام قانون العمل والقرارات الوزارية فيما يخص الحقوق والواجبات التى كفلها لطرفى العملية الإنتاجية من عمال وأصحاب أعمال.
وقال أحمد حسين طليب، مدير مديرية العمل بالوادى الجديد، إنه في إطار اهتمام القيادة السياسية بتثقيف الشباب والفتيات وتعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة اقتصادياً والاهتمام بتدريب الشباب بالمبادرة الرئاسية حياة كريمة، وتحت إشراف الإدارة المركزية لرعاية القوى العاملة (إدارة شئون المرأة) بالوزارة تنظم المديرية سلسلة من ندوات التوعية للعمال حول أحكام القانون والقرارات الوزارية المنفذة له، وتحت رعاية اللواء ا. ح محمد سالمان الزملوط محافظ الوادى الجديد، وحنان مجدى نائب المحافظ.
وأشار إلى أن المديرية توفر للشباب من الجنسين دورات تدريبية مجانية على المهن التي يتطلبها سوق العمل داخل المحافظة ضمن خطة التدريب المهنى للعام 2023 / 2024، ويمكن للراغبين فى الحصول عليها التقديم بمقرات مراكز التدريب المهنى الثابتة و إدارة بحوث العمالة بالمديرية لمن هم فى سن 18 إلى 45 سنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دورات دورات تدريبية المساواة بين الجنسين الوادى الجديد
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف اختلافات بين الجنسين في الكرم والسخاء
أميرة خالد
كشفت دراسة حديثة عن فروقات واضحة بين الرجال والنساء في السلوكيات المتعلقة بالسخاء، مستندةً إلى تجربة “لعبة الديكتاتور”، التي تُستخدم لقياس مدى استعداد الأفراد لتقاسم المال مع الآخرين.
ونُشرت في مجلة PLOS One، وشملت أكثر من 1000 مشارك، تعد واحدة من أكبر الدراسات التي تناولت هذا الموضوع حتى الآن.
وأظهرت النتائج أن النساء أكثر سخاءً من الرجال بنسبة 40%، حيث بلغ متوسط المبلغ الذي تبرعت به النساء 3.50 يورو، مقارنةً بـ 2.50 يورو تبرع بها الرجال.
كما كشفت الدراسة أن القرار الأكثر شيوعًا بين الرجال كان عدم مشاركة أي مبلغ، بينما فضّلت النساء تقسيم المبلغ بالتساوي (50-50).
ولاحظ الباحثون أن هناك عدة عوامل تساهم في هذه الفروقات، من أبرزها:القدرة على التفكير، فالنساء اللواتي يتمتعن بقدرة تفكير أعلى كُن أقل سخاءً، والسمات الشخصية، فقد تبيّن أن الأشخاص الأكثر انفتاحًا (الميل إلى الفضول وتقبل التغيير) والأكثر ودية (الميل إلى التعاطف والتعاون) كانوا أكثر كرماً.
وأعربت البروفيسورة مارينا بافان، من جامعة خايمي الأول في إسبانيا، عن دهشتها من حجم الفارق بين الجنسين في السخاء، مشيرةً إلى أن الدراسات السابقة لم تُظهر فروقًا كبيرة بهذا الشكل، ربما بسبب حجم عيناتها المحدود.
وتأتي أهمية هذه الدراسة من عدة جوانب:حجم العينة الكبير يمنحها مصداقية أعلى مقارنةً بالدراسات السابقة، وتسليط الضوء على تأثير السمات الشخصية في السلوك الاجتماعي، وإمكانية تطبيق النتائج في مجالات مثل الاقتصاد السلوكي وعلم النفس الاجتماعي، لفهم أعمق لدوافع العطاء والتعاون بين الأفراد.