خسائر كارثية لإعصار دانيال في ليبيا
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
تسبب الإعصار دانيال في خسائر كارثية في ليبيا، حيث توقع وزير الصحة في الحكومة الليبية عثمان عبدالجليل ارتفاع عدد الوفيات إلى 10 آلاف شخص، وذلك في ظل وجود عدد كبير من الأحياء لم تتمكن فرق الإنقاذ من الوصول إليهم.
ويوضح خبير بيئي أسباب القوة التدميرية للإعصار دانيال والإجراءات التي يجب اتخاذها لتقليل الخسائر وأعداد الضحايا مستقبلا في ظل تزايد التطرف المناخي والتي يأتي على رأسها تفعيل أنظمة الإنذار المبكر.
نقلت وكالة أنباء الأناضول عن مصادر طبية ليبية وفاة نحو 2800 شخص جراء الفيضانات التي اجتاحت مدن شرق ليبيا بسبب الإعصار المتوسطي "دانيال" الذي ضرب البلاد فجر الأحد
وكان المجلس الرئاسي في ليبيا أعلن في بيان درنة وشحات والبيضاء في برقة بالشرق مناطق منكوبة بسبب السيول التي اجتاحتها وكان قد اضاف الخبير البيئي دوميط كامل رئيس حزب البيئة العالمي جمعية للتوعية بالبيئة مقرها بيروت قال في تصريحات صحفية له إن سبب القوة التدميرية للإعصار دانيال يرجع إلى عدة عوامل
التطرف المناخي الذي يضرب العالم وراء توحش الظواهر المناخية سواء الأعاصير أو السيول أو الارتفاع غير المسبوق لدرجة الحرارة لنصل إلى ما يعرف بـ عصر الغليان.
وان الإعصار انتقل من جنوب أوروبا وصولا إلى ليبيا ثم مصر، وترجع قوته التدميرية إلى وجود كتل هوائية تتميز بالاختلاف الشديد بين كتلة وأخرى ما أدى إلى تشكل هذا الإعصار غير العادي وسرعة الرياح في الأعاصير والعواصف تزيد قوتها التدميرية حيث وصلت سرعة الرياح على السواحل الليبية إلى 75 كيلومترا في الساعة إضافة إلى ارتفاع الأمواج.
بالاضافة الى ان التغيرات المناخية العالمية والاحترار العالمي واحترار الكتل الهوائية، وهو ما يدق جرس الإنذار بالتعرض لمثل هذا الإعصار مستقبلا وربما أقوى وأشد ضراوة والخسائر الكبيرة للكوارث الطبيعية قد تتزايد في ظل غياب الخطط والجهوزية المطلوبة لمواجهتها أو بذل الجهود لتقليل اضرارها المتزايدة.
الأزمة الكبرى التي ينبغي الالتفات إليها والعمل على إيجاد حلول سريعة لها تتمثل في أن البنى التحتية في معظم دول العالم لم تعد قادرة على استيعاب تداعيات الكوارث المناخية.
وان هناك أيضا إجراءات ينبغي اتخاذها لتقليل خسائر الظواهر المناخية المتطرفة والتي تتمثل في الابتعاد عن المنازل الآيلة للسقوط والتي تقع في مسار الأعاصير واللجوء لأماكن ومناطق محصنة لحين مرور الإعصار أو العاصفة وخطط الإخلاء تعتمد في الأساس على الإنذار المبكر للسكان والأهالي وهو أمر مفقود في ظل غياب هذه النظم وهو الأمر الذي يضاعف الضحايا والخسائر.
وخطط المواجهة أيضًا ينبغي أن تعتمد على توفير ملاجئ في كل منطقة في ظل وجود تحذير من ظواهر مناخية خطيرة وهذه الظواهر في الغالب لا تتجاوز مدتها الزمنية 48 ساعة وفي حال العلم بمرور إعصار أو عاصفة مدمرة ينبغي وجود مسح شامل للمناطق التي يمر بها وتحديد أماكن الخطر الشديد وأماكن الخطر الشديد والأماكن التي تتمتع بدرجة من الأمان.
الى ان إخلاء المناطق ذات الخطر الشديد يقلل الخسائر وأعداد الضحايا بنسبة كبيرة جدا وهذا الأمر يؤكد الحاجة المتزايدة والملحة لأنظمة الإنذار المبكر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اعصار دانيال ليبيا ارتفاع عدد الوفيات خسائر كارثية
إقرأ أيضاً:
عادة صحية مهمة جدا.. ينبغي ممارستها قبل التاسعة صباحًا
يتفق اختصاصيو التغذية على أن مجرد شرب كوب (أو كوبين) من الماء أول شيء في الصباح يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا، بحسب ما جاء في تقرير نشره موقع “إيتنغ ويل” Eating Well.
تقول سارة ناش، اختصاصية تغذية، إن “بدء اليوم بكوب من الماء عادة صغيرة ولكنها فعالة. فهو يساعد على إعادة ترطيب الجسم وتنشيط عملية الأيض ودعم عملية الهضم، ويمكن أن يُحسّن الطاقة والتركيز. إنها خطوة بسيطة تُحدد مسارًا صحيًا لبقية اليوم، وتساعد على الشعور بمزيد من اليقظة والانتعاش قبل أن تزدحم الأمور”.
ويوضح خبراء التغذية أهمية تناول كوب من الماء في الصباح على معدة خاوية وفوائده الصحية فيما يلي:
مكافحة الجفاف الليلي
عند الاستيقاظ في الصباح، يكون قد مرّت بضع ساعات على الأقل منذ آخر مرة تناول فيها الشخص أي مشروب. تقول ألكساندريا هاردي، اختصاصية تغذية في بنسلفانيا: “بعد ساعات من عدم شرب السوائل طوال الليل، من المهم تعويض السوائل المفقودة أثناء النوم.
وتشرح ستايسي روبرتس-ديفيس، اختصاصية تغذية، أن الجسم أثناء النوم “يفقد الماء من التعرق والتنفس. لهذا السبب، من المهم تعويض المفقود في الصباح”، مشيرة إلى أن الخطوة تزداد أهميتها إذا لم يكن الشخص قد تناول كمية كافية من الماء في اليوم السابق.
أكثر يقظة
تقول روبرتس-ديفيس إن “شرب الماء أولًا يساعد الجسم على الاستيقاظ وبدء اليوم بنشاط”، موضحة أن نتائج بعض الدراسات تشير إلى أن الترطيب يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالوظائف الإدراكية. فعلى سبيل المثال، توصلت إحدى الدراسات إلى أن المشاركين الذين يعانون من انخفاض مستوى الترطيب لديهم أيضًا انخفاض أكبر في وظائفهم الإدراكية على مدار عامين.
فوائد هضمية
ومن بين الوظائف العديدة للسوائل تعزيز الهضم الصحي. ويحتاج الجسم إلى السوائل لتليين البراز وتسهيل خروجه.
وتعمل السوائل جنبًا إلى جنب مع الألياف للقيام بذلك، خاصةً إذا كان الشخص يعاني من الإمساك، فربما يلاحظ فوائد هضمية من إضافة كوب من الماء إلى روتينه الصباحي.
وقاية من حصوات الكلى
وتقول بيفرلي غاردن، اختصاصية تغذية، “يساعد الترطيب على ضمان وظائف الكلى السليمة ويساعد في الوقاية من حصوات الكلى”.
وتحتاج الكلى إلى الماء لإخراج الفضلات عبر البول، فإذا كان هناك نقص في الماء، فربما تتجمع الفضلات في الدم وتعجز عن الوصول إلى الكليتين. كما يزداد احتمال تبلور بعض المواد فيهما، مما يمكن أن يسبب مُشكلةً حصوات الكلى.
ضغط دم مناسب
يمكن أن يُساعد شرب الماء صباحًا أيضًا على خفض ضغط الدم. وقد بحثت إحدى الدراسات في فوائد إضافة كوب ماء قبل النوم وأخر عند الاستيقاظ.
وكشفت النتائج أن هذا النظام الغذائي أدى إلى انخفاض ضغط الدم، لأنه يساعد على التخلص من الصوديوم الزائد، ويُغير الهرمونات المُشاركة في تنظيم ضغط الدم، ويُسهّل تدفق الدم عبر الأوعية الدموية.
مصادر ترطيب متنوعة
تقول أليسا سمولين، اختصاصية تغذية، يمكن أن يتحدى الشخص نفسه بتناول كوب من الماء قبل تحضير القهوة الصباحية أو احتساء شاي الأعشاب أثناء قراءة أخبار الصباح.
وفيما تقول هاردي إن بدء اليوم قبل التاسعة صباحًا بتناول “شاي ساخن أو عصير أخضر أو كوب كبير من الماء،” يمكن أن يكون مفتاحًا قويًا لترطيب مناسب، مع ملاحظة أنه لا يجب أن يكون الماء فقط هو ما يحتاجه الشخص، إذ يمكن إضافة مشروبات أخرى، مثل الشاي أو العصائر أو الأطعمة الغنية بالماء في وجبة الفطور.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب