بوتين: الغرب يخرب بيديه اقتصاد العالم
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن "الاقتصاد العالمي يشهد تغيرا لأن الدول الغربية تخرب بأيديها المنظومات الاقتصادية والمالية والزراعية".
وأشار بوتين، على هامش المنتدى الاقتصادي الشرقي الثامن في مدينة فلاديفوستوك الروسية، إلى أن "حجم التجارة بين روسيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ ارتفع بنسبة 13.7 بالمئة على مدى العام الماضي، وبنسبة 18.
كما نوه إلى أن "أفريقيا تعتبر أولوية استراتيجية بالنسبة لروسيا".
مستوى تاريخي غير مسبوق في العلاقات بين الصين وروسيا
في سياق متصل، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن العلاقات بين روسيا والصين وصلت إلى مستوى تاريخي لا مثيل له، وسيتم مواصلة العمل المشترك بين البلدين.
جاءت تصريحات بوتين خلال لقائه بنائب رئيس مجلس الدولة الصيني، لي تشيانغ، على هامش المنتدى الاقتصادي الشرقي.
وخلال المحادثات، أشار بوتين إلى أن زيارة الرئيس الصيني، شي جين بينغ، إلى روسيا في مارس، بعد إعادة انتخابه تعكس مستوى العلاقات التاريخي الذي وصلت إليه البلدين.
وتوقع أن تصل التجارة بين البلدين إلى حوالي 200 مليار دولار في المستقبل القريب.
وقال بوتين: "هذه (زيارة الرئيس الصيني) إشارة إلى أن العلاقات بين روسيا والصين في السنوات الأخيرة وصلت إلى مستوى تاريخي لا مثيل له. كما قلت، سنستمر في العمل المشترك بهذا الاتجاه".
سلاح غير مسبوق
كما نوه الرئيس الروسي إلى أن بلاده تعمل على صناعة سلاح يعتمد على مبادئ فيزيائية جديدة سيكون قادرا على ضمان أمن أي بلد.
وأوضح بوتين: "إذا نظرنا إلى قطاع الأمن، فإن الأسلحة المصممة بناءً على ميزات فيزيائية جديدة ستضمن أمن أي بلد في المستقبل القريب، وإننا نفهم جيدا هذا الشيء ونعمل على تحقيقه".
ويُعقد المنتدى الاقتصادي الشرقي الثامن، في الفترة ما بين 10 إلى 13 سبتمبر 2023، في مدينة فلاديفوستوك الروسية، ضمن حرم جامعة الشرق الأقصى الفيدرالية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بوتين روسيا روسيا والصين الأسلحة بوتين بوتين وشي اقتصاد العالم الاقتصاد العالمي اقتصاد روسيا روسيا والصين بوتين روسيا روسيا والصين الأسلحة أخبار روسيا إلى أن
إقرأ أيضاً:
تامر عبدالحميد: رفع مستوى العلاقات بين مصر وفرنسا له عوائد اقتصادية كبيرة
أكد تامر عبد الحميد، الأمين المساعد لأمانة الصناعة بحزب مستقبل وطن، أن الارتقاء بالعلاقات بين مصر وفرنسا إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية سيكون له انعكاسات إيجابية كبيرة على الاقتصاد المصري، خاصة في مجالات الصناعة والاستثمار والتكنولوجيا.
جاء ذلك فى تصريحات لها في ضوء زيارة الرئيس الفرنسي للقاهرة، حيث أشار عبد الحميد إلى أن هذه الزيارة تمثل فرصة ذهبية لتعزيز التعاون الاقتصادي بين القاهرة وباريس، خاصة في ظل ما تتمتع به فرنسا من تكنولوجيا متقدمة وخبرات كبرى في المجالات الصناعية، بينما تمتلك مصر مقومات هائلة تجعلها مركزًا إقليميًا للصناعة والاستثمار، بما في ذلك البنية التحتية المتطورة، والأيدي العاملة الماهرة، والموقع الجغرافي الاستراتيجي، بالإضافة إلى الحوافز الاستثمارية التي تقدمها الدولة.
رفع مستوى العلاقات المصرية الفرنسيةأوضح عبد الحميد أن رفع مستوى العلاقات المصرية الفرنسية إلى الشراكة الاستراتيجية سيفتح آفاقًا جديدة للاستثمارات الفرنسية في السوق المصري، خاصة في القطاعات الحيوية مثل: الصناعات التكنولوجية والتحويلية، حيث يمكن للشركات الفرنسية الاستفادة من المناطق الصناعية المؤهلة مثل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وأيضا الطاقة المتجددة، خاصة في ظل استراتيجية مصر لتصبح مركزًا إقليميًا للطاقة الخضراء، بما يتوافق مع الخبرة الفرنسية في هذا المجال.
أيضا على مستوى السياحة والبنية التحتية، حيث يمكن تعزيز التعاون في مشروعات المدن الذكية والنقل المستدام بجانب الصناعات الدفاعية والتسليح، في إطار تعزيز التصنيع المحلي ونقل التكنولوجيا.
جذب الاستثمارات العالميةوأضاف: "مصر أصبحت وجهة جاذبة للاستثمارات العالمية بفضل الإصلاحات الاقتصادية التي تقودها القيادة السياسية، ووجود فرنسا كشريك استراتيجي سيسرع من وتيرة النمو الصناعي وزيادة الصادرات" مشيرا إلى أن الشراكة مع فرنسا ستسهم في نقل التكنولوجيا الحديثة وتوطين الصناعات، مما يعزز رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
وأشار إلى أن التعاون المصري الفرنسي يمكن أن يركز على إقامة مشروعات مشتركة في مجالات السيارات الكهربائية، والأدوية، والصناعات الغذائية وتدريب الكوادر المصرية على التقنيات المتطورة لزيادة القدرة التنافسية للمنتج المحلي وتسهيل دخول المنتجات المصرية إلى الأسواق الأوروبية عبر اتفاقيات تفضيلية.
لفت عبد الحميد إلى أن الشراكة الاستراتيجية مع فرنسا ستتيح لمصر الاستفادة من خطط التمويل الأوروبي، وكذلك برامج الدعم الفني في مجال الصناعة، قائلًا: "فرنسا شريك رئيسي في الاتحاد الأوروبي، ويمكن لمصر أن تستفيد من هذا التعاون في جذب استثمارات إضافية وتمويل مشروعات البنية التحتية الصناعية".
اختتم البيان بالتأكيد على أن حزب مستقبل وطن، يدعم كافة الجهود الرامية إلى تعزيز التعاون مع فرنسا، معربًا عن ثقته بأن الارتقاء بالعلاقات إلى المستوى الاستراتيجي سيكون له عوائد اقتصادية كبيرة على الشعبين المصري والفرنسي.