البطالة في بريطانيا تواصل الارتفاع والأجور عند مستوى قياسي
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
ارتفع معدل البطالة في بريطانيا في الأشهر الثلاثة حتى نهاية يوليو إلى 4,3 في المئة، بحسب ما أظهرت بيانات رسمية، فيما بقي ازدياد الرواتب عند مستوى قياسي.
وبلغ معدل البطالة نسبة 4,2 في المئة بنهاية الربع الثاني من العام الجاري.
ومن جهة أخرى سجل متوسط الأجور من دون احتساب المكافآت زيادة بنسبة 7,8 بالمئة على أساس سنوي في الفترة من مايو إلى يوليو، في أسرع وتيرة ارتفاع منذ بدء تسجيل هذه البيانات في العام 2001.
وتعليقا على البيانات، قال وزير المالية، جيريمي هانت، "لا يزال نمو الأجور مرتفعا، وهو ما يعكس جزئيا صرف مرتبات العاملين في القطاع العام دفعة واحدة".
وأضاف "لكن لكي تنمو الأجور الحقيقية بشكل مستدام، يجب علينا الالتزام بخطتنا خفض التضخم إلى النصف".
وكان رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، تعهّد بعيد توليه منصبه في أكتوبر 2022، بخفض التضخم الى النصف بعدما كان في حينه يتخطى 10 في المئة.
وما زال معدل التضخم في المملكة المتحدة البالغ 6,8 في المئة، الأعلى بين دول مجموعة السبع.
وأشارت خبيرة الاقتصاد، أشلي ويب، في "كابيتال إيكونوميكس" إلى "استمرار تراجع حدة ضيق سوق العمل في يوليو".
إلا أنها ترى أن "نمو الأجور لن يؤدي إلا إلى زيادة اضطراب بنك إنجلترا ويؤكد وجهة نظرنا بأن البنك سيرفع أسعار الفائدة مرة أخرى، من 5,25 في المئة حاليا إلى 5,5 في المئة كحد أقصى"، خلال اجتماعه القادم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البطالة المكافآت ريشي سوناك التضخم المملكة المتحدة بنك إنجلترا بريطانيا البطالة في بريطانيا الأجور في بريطانيا التضخم في بريطانيا البطالة المكافآت ريشي سوناك التضخم المملكة المتحدة بنك إنجلترا أخبار بريطانيا فی المئة
إقرأ أيضاً:
تراجع ثقة المستهلك في بريطانيا إلى أدنى مستوى في 17 شهرا
الجديد برس| تراجعت ثقة المستهلك في بريطانيا في أبريل الجاري إلى أدنى معدلاتها منذ تولي حكومة العمال السلطة، في خضم الحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وارتفاع كلفة المعيشة. وانخفض مؤشر “جي إف كيه” لثقة المستهلك في بريطانيا انخفض في أبريل الجاري بواقع أربع نقاط إلى سالب 23، في أدنى معدل له خلال 17 شهرا، وفي انخفاض عن المعدل الذي توقعه خبراء الاقتصاد وكان يبلغ سالب 21 نقطة. وكانت بريطانيا تشهد تعافيا في ثقة المستهلك خلال الفترة الماضية، ولكن بيانات المؤشر كشفت أن ثقة المستهلك البريطاني عادت للتراجع في ظل محاولات الرئيس الأمريكي لتغيير نظام الاقتصاد العالمي مع وجود سلسلة من المشكلات الداخلية مثل ارتفاع الضرائب وتكاليف المعيشة. وذكرت مؤسسة “جي إف كيه” أن تراجع ثقة المستهلك جاء مدفوعا بتدني الثقة في الأوضاع الاقتصادية. ونقلت وكالة “بلومبرغ” عن نيل بيلامي مدير رؤى المستهلك في المؤسسة قوله إن “المستهلكين لم يواجهوا فحسب زيادات في تكاليف المعيشة خلال أبريل 2025 في صورة زيادة في أسعار الخدمات والضرائب والرسوم ، بل استمعوا إلى تحذيرات مروعة بشأن عودة التضخم للارتفاع في ظل الرسوم الجمركية للرئيس الأمريكي ترامب”.