الموقع بوست:
2024-07-06@08:01:49 GMT

تضامن عربي واسع مع ليبيا بمواجهة آثار الفيضانات

تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT

تضامن عربي واسع مع ليبيا بمواجهة آثار الفيضانات

أعلنت 10 دول عربية، الإثنين، تضامنها مع ليبيا، في مواجهة الفيضانات الأخيرة، وسط توجيه إماراتي وقطري بإرسال مساعدات عاجلة.

 

جاء ذلك في بيانات عربية رسمية، صادرة عن الإمارات وقطر والكويت والبحرين وسلطنة عمان ومصر والأردن وفلسطين وتونس والجزائر، مع استمرار الأضرار البالغة في الأرواح والممتلكات جراء الفيضانات التي واجهت الشرق الليبي.

 

وتتحدث بيانات رسمية صادرة عن حكومة الوحدة الوطنية الليبية (في طرابلس) عن تسجيل 47 قتيلا وأكثر من 18 مفقود، في عدد من المدن المتضررة شرقي البلاد باستثناء درنة

 

غير أن أسامة حماد رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان (شرق البلاد) ذكر في تصريحات صحفية، أن عدد الضحايا في مدينة درنة وحدها "يفوق ألفي قتيل"، حسبما نقلت وكالة الأنباء الليبية.

 

** مساعدات عاجلة

 

من جانبه، قرر رئيس الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الإثنين، إرسال فرق إنقاذ ومساعدات إغاثية عاجلة لليبيا لمواجهة تداعيات الفيضانات التي واجهتها، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية للبلاد.

 

وأعلنت الخارجية الإماراتية، في بيان، عن "خالص تعازيها وتضامنها مع ليبيا في ضحايا الفيضانات والعواصف التي تسبب بها الإعصار دانيال، وأسفرت عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص، وألحقت أضراراً جسيمة".

 

كما وجه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بإرسال مساعدات عاجلة للمناطق المتأثرة بالفيضانات والسيول في شرق ليبيا"، وبعث ببرقية تعزية إلى رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي في ضحايا العاصفة، حسب وكالة الأنباء الرسمية بالبلاد.

 

بدوره، بعث أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، الإثنين، برقية تعزية إلى رئيس المجلس الرئاسي الليبي بضحايا الفيضانات، وفق وكالة الأنباء الرسمية للبلاد.

 

من جانبها، أعربت وزارة الخارجية البحرينية، في بيان، عن تعاطفها وتضامنها مع حكومة وشعب ليبيا جراء الفيضانات التي واجهتها، مقدمة "تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي الضحايا وللشعب الليبي".

 

وعبرت الخارجية العمانية، في بيان، عن "خالص تعازيها وصادق مواساتها إلى ليبيا حكومة وشعبًا ولذوي الضحايا في الفيضانات الناجمة عن العاصفة دانيال، وعن تمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل".

 

في سياق متصل، تقدم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في بيان، بخالص التعازي إلى "الأشقاء في ليبيا في ضحايا العاصفة"، مؤكدا تضامن مصر حكومة وشعبا معهم، ومتمنيا أن "تمر هذه الأزمة سريعا".

 

** تضامن عربي

 

كما تقدمت وزارتا الخارجية في مصر والأردن، في بيانين منفصلين بخالص التعازي والتضامن مع ليبيا في ضحايا العاصفة.

 

في سياق متصل، عزى رئيس فلسطين، محمود عباس، الإثنين، رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة، بضحايا الفيضانات، مؤكدة تضامن بلاده مع ليبيا، وفق وكالة الأنباء الرسمية للبلاد.

 

كما أعربت الرئاسة التونسية، في بيان عن "تضامنها مع الشعب الليبي إثر الخسائر التي تسبب فيها إعصار دانيال"، معلنة التنسيق العاجل مع السلطات الليبية لتقديم يد العون لتجاوز هذه المحنة.

 

كما قدمت الخارجية الجزائرية، في بيان، "التعازي والمواساة لليبيا"، مؤكدة "تعاطفها وتضامنها معها في مواجهة أثار هذه المحنة واستعدادها للوقوف معه"

 

من جانبه، دعا شيخ الأزهر، أحمد الطيب، "العالم للانتفاضة من أجل إغاثة المحاصَرين والمنكوبين، في ليبيا وتقديم يد العون للمتضرِّرين، والإسراع لإنقاذ الأرواح"، مقدما التعازي للشعب الليبي. في تغريدة عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا).

 

والأحد، اجتاحت العاصفة المتوسطية "دانيال" عدة مناطق شرقي ليبيا، أبرزها مدن بنغازي والبيضاء والمرج، بالإضافة إلى سوسة ودرنة، وفق مراسل الأناضول.

 

كما أعلن الدبيبة، كل البلديات التي تعرضت للسيول والفيضانات شرقي البلاد "مناطق منكوبة"، وقرر الحداد لمدة 3 أيام موجها كل "المسؤولين والوزراء دون استثناء للوقوف على الأوضاع، التي تعيشها المنطقة الشرقية "، وفق ما نقلت منصة "حكومتنا" (رسمية).

 

والسبت، أعلنت السلطات في شرق ليبيا حالة الطوارئ القصوى والتي شملت إيقاف الدراسة في جميع المؤسسات التعليمية العامة والخاصة وإغلاق المحال التجارية وحظر تجوال، وذلك لمواجهة أي تأثيرات العاصفة "دانيال".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فی ضحایا مع لیبیا

إقرأ أيضاً:

دلالات زيارة الدبيبة إلى مصر بعد قطيعة استمرت 3 سنوات.. هل يلتقي السيسي؟

طرحت زيارة رئيس حكومة الوحدة في ليبيا، عبدالحميد الدبيبة إلى العاصمة المصرية "القاهرة" بعد قطيعة لأكثر من 3 سنوات بعض الأسئلة عن أهداف ودلالة الخطوة وما إذا كانت لتحقيق مصالح اقتصادية أو سياسية أو مجرد زيارة روتينية.

وبدأ "الدبيبة" نشاطاته في القاهرة التي يزورها لأول مرة منذ أكثر من 3 سنوات بكلمة في جامعة الدول العربية رفقة الأمين العام للجامعة، أحمد أبو الغيط خلال افتتاح أعمال المؤتمر الاستعراضي الإقليمي الثاني للاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية في المنطقة العربية.

"قوانين توافقية"
وناقش الدبيبة خلال لقاء ثنائي مع أبو الغيط دعم الجهود المحلية والدولية لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية وفق قوانين توhفقية، وتفعيل دور الجامعة العربية في الملف السياسي الليبي وفي دعم واستقرار ليبيا في مختلف الجوانب.

وترددت أنباء عن لقاء بين السيسي والدبيبة خلال تواجد الأخير في القاهرة من شأنه إنهاء مرحلة القطيعة مع حكومة طرابلس وإعادة التنسيق معها في عدة مجالات خاصة الاقتصادية كون النظام المصري في حاجة ملحة لدعم الاقتصاد المحلي بعد الأزمات المتتالية.

مراقبون رأوا أن الطرفين "الدبيبة والسيسي" في حاجة لبعضهما البعض اقتصاديا وسياسيا، فالسيسي يحتاج إلى مزيد من الاستثمار والمشروعات الاقتصادية التي من شانها إنعاش الوضع الاقتصادي هناك، والدبيبة في حاجة لداعم إقليمي سياسيا بعد حالة العزلة الإقليمية والدولية لحكومته والحديث عن تشكيل حكومة جدبدة.

فهل تحمل زيارة "الدبيبة" للعاصمة المصرية أي دلالات سياسية واقتصادية أم هي خطوة روتينية؟ وهل يلتقي السيسي فعلا أم يكتفي بلقاءات تخص الجامعة العربية؟.

"ضغوط دولية على الدبيبة"
من جهتها، أكدت عضو مجلس النواب الليبي عن طرابلس، ربيعة بوراص أن "العلاقات بين ليبيا ومصر تاريخيا كانت دائما معقدة بسبب التقلبات السياسية في كلا البلدين، وما زاد من حجم هذه التعقيدات الاضطرابات التي مرت بها ليبيا بعد سقوط النظام السابق والانقسامات التي شهدتها ليبيا جراء تنافس شركاء الثورة "17 فبراير" في شرق وجنوب وغرب البلاد على السلطة بشكل سلبي ومسلح".


وأشارت في تصريحات خاصة لـ"عربي21" إلى أن "زيارة الدبيبة اليوم إلى مصر جاءت بصفته وزيرا للخارجية الليبية للمشاركة فى الحوار الاقليمي حول الهجرة، ولا مفر أمام حكومة الدبيبة من التقارب مع القاهرة وخاصة بعد المصالحة السياسية التي حصلت بين مصر وتركيا، وكذلك الضغوط الدولية والمحلية التي تطالب بتوحيد الحكومة للوفاء بعقد الانتخابات التي ينتظرها الليبيون منذ سنوات"، وفق قولها.

وأضافت: "بشكل آخر التنافس بين القوى الإقليمية مثل مصر وتركيا يعقد جهود حكومة الدبيبة لتحقيق الاستقرار السياسي والأمني في ليبيا، دعم تركيا لحكومة الدبيبة ودعم مصر للجهات المعارضة للحكومة يخلق بيئة من التوتر والانقسامات، مما يعرقل التقدم نحو وحدة وطنية واستقرار دائم، لذلك اليوم لا مفر أمام الحكومة من فتح حوار دبلوماسي مع الجانب المصري لجسر الهوة الاقليمية التي تؤثر بشكل مباشر على استقرار ليبيا السياسي والاقتصادي والاجتماعي والأمني"، حسب رأيها.

"تراجع القاهرة وأطماع اقتصادية"
في حين رأى عضو التكتل السياسي لإقليم "فزان" والناشط السياسي الليبي، وسام عبد الكبير أن "القاهرة تراجعت منذ عدة أشهر عن رفضها المطلق لبقاء حكومة الدبيبة بعد محاولات عديدة من القاهرة لدفع رئاسة مجلسي النواب والدولة من أجل تشكيل حكومة جديدة موحدة".

وأوضح في تصريحه لـ"عربي21" أن "الزيارة غير المعلنة لرئيس الملف الليبي في المخايرات المصرية إلى طرابلس من أجل تشكيل حكومة برئاسة الدبيبة فشلت نتيجة رفع السقف من قبل القاهرة، كما أن عودة العلاقات المباشرة من جديد بين الدبيبة والقاهرة يحمل أبعادا اقتصادية في الظروف المتعسرة التي تعيشها مصر من الناحية الاقتصادية وكذلك له دوافع سياسية"، حسب تقديره.

وتابع: "أسباب تراجع القاهرة وإعادة علاقاتها بحكومة الدبيبة يرجع لعوامل وظروف مصر الاقتصادية والسياسية، وكذلك تأثير الحرب في غزة على الأوضاع المعيشية والخدمية في مصر، وتراجع الدور المصري في السودان مع بروز أقطاب اقليمية تختلف أهدافها مع السياسة الخارجية المصرية، كل هذه العوامل دفعت الدبلوماسية المصرية لإعادة ترتيب علاقاتها مع حكومة الدبيبة"، كما قال.


"دور مصري قوي"
الأكاديمي والباحث الليبي في الأزمات الدولية، إسماعيل المحيشي قال من جانبه إن "الدبيبة أبدى مرونة في التعامل مع عدة ملفات وكسياسي نجح في احتواء بعضها، وكون مصر دولة ذات تأثير قوي في المشهد السياسي الليبي كان لابد أن يعيد الحسابات في علاقاتها بها".

وأكد أنه "من المعروف في ليبيا أنه من يريد أن يحكم البلاد أو يظل متواجدا بقوة في المشهد السياسي عليه أن يكون له علاقات جيدة وقوية مع الدولة المصرية سواء كانت دبلوماسية واقتصادية أو حتى أمنية كونها دولة ذات تأثير في المنطقة بأكملها وليست ليبيا فقط"، بحسب تعبيره.

وأضاف لـ"عربي21": "نترقب اللقاء بين السيسي والدبيبة وطي صفحة الخلافات السابقة، فمن مصلحة الدبيبة إعادة العلاقات مع الجانب المصري وكذلك من مصلحة القاهرة ذلك من أجل تحقيق مصالح اقتصادية ومنافع بينهما وهذا كله يصب في تحقيق مصالح سياسية ايضا"، كما رأى.

مقالات مشابهة

  • وكالة الأنباء الفرنسية: حماس تتوقع ردا من إسرائيل حول مقترح صفقة وقف إطلاق النار غدا
  • التكبالي: ما حدث في منفذ رأس اجدير يؤكد عدم امكانية إجراء أي انتخابات في أمد قريب
  • موريتانيا.. مصرع 89 مهاجرا غير شرعي بعد غرق قاربهم
  • «خوري» تبحث مع «الحداد» الأوضاع الأمنية في ليبيا
  • «النواب الليبي» يدعو لحكومة موحدة تشرف على الانتخابات
  • «شئون الحرمين» تمنح وكالة الأنباء السعودية جائزة التميز الإعلامي لموسم حج ١٤٤٥هـ
  • عقيلة صالح يدعو لتشكيل حكومة موحدة للإشراف على الانتخابات وحل الأزمة الليبية
  • دلالات زيارة الدبيبة إلى مصر بعد قطيعة استمرت 3 سنوات.. هل يلتقي السيسي؟
  • أبو الغيط يستقبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية
  • تضامن واسع مع الصحفي احمد حسن الزعبي عبر منصات التواصل الاجتماعي