بـ 46 مئوية.. الأحساء تسجل أعلى درجة حرارة بالمملكة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
Estimated reading time: 4 minute(s)
“الأحساء اليوم” – الأحساء
توقَّع المركز الوطني للأرصاد، اليوم الثلاثاء، درجات الحرارة الكبرى والصغرى، اليوم على بعض مدن ومناطق السعودية؛ حيث سجلت الأحساء الأعلى حرارة اليوم بـ46 مئوية، فيما سجلت السودة أدنى درجة حرارة بـ14 مئوية.
وذكر مركز الأرصاد، عبر حسابه الرسمي بمنصة “إكس” أن درجات الحرارة الكبرى المتوقعة جاءت كالتالي: الأحساء 46 مئوية، الدمام وحفر الباطن والخرج 45 مئوية، الرياض وبريدة والصمان والتنهات والدهناء 44 مئوية، المدينة المنورة ووادي الدواسر ورفحاء 43 مئوية، الدوادمي وشرورة والعلا والمجمعة 42 مئوية.
أما درجات الحرارة الصغرى على بعض المدن، فجاءت كالتالي: السودة 14 مئوية، أبها 16 مئوية، الباحة 17 مئوية، طريف 20 مئوية ، القريات 21 مئوية، الطائف 22 مئوية، وبيشة 23 مئوية، تبوك ونجران 24 مئوية، عرعر وسكاكا 25 مئوية، حائل والوجه ورفحاء 26 مئوية.
حالة الطقس المتوقعة على #المملكة اليوم #الثلاثاء 2023/9/12م#نحيطكم_بأجوائكم pic.twitter.com/YJZ9tQLef1
— المركز الوطني للأرصاد (NCM) (@NCMKSA) September 12, 2023
المصدر: الأحساء اليوم
كلمات دلالية: الحرارة الرياح الطقس المركز الوطني للأرصاد
إقرأ أيضاً:
الاحترار القياسي للمحيطات فاقم حدة الأعاصير
تسببت درجات حرارة المحيطات المرتفعة، بشكل قياسي بزيادة السرعة القصوى لرياح مختلف الأعاصير الأطلسية التي سُجّلت سنة 2024، بحسب دراسة نُشرت الأربعاء، ما يؤكد أن ظاهرة الاحترار المناخي تفاقم القوة التدميرية للعواصف.
وأظهرت هذه الدراسة، التي أجراها معهد "كلايمت سنترال" الأميركي للأبحاث، أنّ الأعاصير الـ11 التي حدثت هذا العام اشتدت بمعدل 14 إلى 45 كيلومترا في الساعة.
وقال معدّ الدراسة دانييل غيلفورد، في حوار مع وسائل الإعلام "أثرت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والغازات الدفيئة الأخرى على درجات حرارة سطح البحار في مختلف أنحاء العالم".
في خليج المكسيك، تسببت هذه الانبعاثات بارتفاع درجات حرارة سطح البحر بنحو 1,4 درجة مئوية مما كانت لتكون في عالم لا يواجه تغيرا مناخيا.
هذا الارتفاع في درجات الحرارة يفاقم رياح الأعاصير التي تزداد قوتها. وتحوّلت ظواهر مثل "ديبي" و"أوسكار" بشكل سريع من عواصف استوائية إلى أعاصير فعلية.
وارتفع مستوى أعاصير مثل "ميلتون" و"بيريل" على مقياس سافير-سيمبسون من الرابع إلى الخامس، بسبب التغير المناخي، بينما ارتفع مستوى إعصار "هيلين" من الثالث إلى الرابع.
ويُترجَم هذا الارتفاع في المستوى بزيادة القدرة التدميرية أربع مرات تقريبا.
كان الإعصار "هيلين" مدمرا بشكل خاص، إذ أدى إلى مقتل أكثر من 200 شخص واعتُبر ثاني أعنف إعصار يضرب القارة الأميركية منذ أكثر من نصف قرن، بعد إعصار "كاترينا" عام 2005.
بحسب دراسة أخرى أجراها "كلايمت سنترال" بين عامي 2019 و2023، باتت حدّة 84% من الأعاصير أكبر بكثير بسبب احترار المحيطات الناجم عن الأنشطة البشرية.
وعلى الرغم من أن دراستيهم ركزتا على حوض المحيط الأطلسي، أكد الباحثون أن النهج الذي اعتمدوه يمكن تطبيقه على الأعاصير المدارية على نطاق عالمي.
وحذّر علماء المناخ من احتمال تفاقم التأثيرات مع تخطي الاحترار 1,5 درجة مئوية.