«الحق نفسك لو قدمت».. «التعليم العالي» تغلق أكاديمية وهمية في الأقصر
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
مع ظهور نتيجة الثانوية العامة، تكثر الإعلانات المروجة للتعليم الجامعي الخاص، عبر الجهات التي تقدمه بمختلف مسمياتها، منها ما هو معتمد من وزارة التعليم العالي، ومنها ما هو غير معتمد ويلجأ إليه الطلاب وأولياء الأمور لتحقيق أحلامهم لدراسة تخصص معين، ولكن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي دائمًا ما تحذر من الكيانات غير المعتمدة.
وفي ظل محاربتها للكيانات الوهمية، أصدرت وزارة التعليم العالى والبحث العلمي، قرارا أمس، بإغلاق كيان وهمي بمحافظة الأقصر يروج لنفسه بمنح شهادات في تخصصات مختلفة.
وتوضح «الوطن» في التقرير التالي، ضمن خدماتها التي تقدمها للطلاب وأولياء الأمور، تفاصيل الكيان الوهمي والتخصصات التى يروج لنفسه بمنح شهادات خاصة بالدراسة فيها حتى لا يلتحق بها الطلاب كما تنشر المؤسسات المعتمدة من قبل وزارة التعليم العالى، حتى لا يقع الطلاب فريسة لمثل تلك الكيانات الوهمية.
تفاصيل الكيان الوهمي المغلقالكيان الوهمي يطلق عليه «أكاديمية الصفوة للتدريب» ومقرها ميدان المنشية، الدور الأول علوي، محافظة الأقصر، ويروج لنفسه بقبول الطلاب من مراحل التعليم المختلفة، كالدبلومات والثانوية العامة، وخريجي المعاهد دون التقيد بمجموع أو سن معين.
تخصصات يروج الكيان الوهمي بمنح شهادات بالدراسة فيهايروج الكيان بمنح شهادات في التخصصات التالية:
- علوم التمريض
- تركيبات الأسنان
- التحاليل الطبية والأشعة
- مساحة وإنشاءات معمارية
- تكنولوجيا بترول وتعدين
- علوم الحاسب
- نظم الجودة
- مساعد صيدلي
- دبلومة الخدمات الصحية
- منحة التعليم المفتوح للتمريض
وفيما يلى المؤسسات التعليمية الخاصة المُعتمدة من وزارة التعليم العالي للمرحلة الجامعية الأولى «البكالوريوس، الليسانس»
الجامعات الخاصةوتضم 29 جامعة ومنها جامعة 6 أكتوبر وجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب وجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا وجامعة الابتكار وللإطلاع على قائمة الجامعات الخاصة المعتمدة من هنا.
الجامعات الأهلية:وتضم 20 جامعة أهلية ومنها جامعة الملك سلمان الدولية و جامعة العلمين الدولية وجامعة الجلالة،وللإطلاع على قائمة الجامعات الأهلية المعتمدة من هنا.
جامعات بقوانين خاصةجامعة العلوم والتكنولوجيا بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا.
جامعات باتفاقيات دوليةوتضم 6 جامعات وهي:
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
- الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا.
- الجامعة الألمانية الدولية بالعاصمة الإدارية (GIU).
- جامعة اسلسكا.
- جامعة برلين الألمانية بالجونة.
- جامعة سنجور.
جامعات باتفاقيات إطارية- الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
- الجامعة العربية المفتوحة.
أفرع الجامعات الأجنبيةوتم إنشاؤها وفقًا لقانون 162 لسنة 2018 والصادر بشأنها قرارات جمهورية:
- مؤسسة الجامعات الكندية في مصر، التي تستضيف فرع جامعة جزيرة الأمير إدوارد وفرع جامعة رايرسون.
- مؤسسة جامعات المعرفة الدولية التي تستضيف فرع جامعة كوفنتري البريطانية وفرع جامعة نوفا البرتغالية.
- مؤسسة جلوبال التي تستضيف فرع جامعة هيرتفوردشاير البريطانية.
- مؤسسة الجامعات الأوروبية في مصر والتي تستضيف فرعًا لكل جامعة من جامعتي «لندن، وسط لانكشاير».
الجامعات التكنولوجيةوتم إنشاؤها وفقًا لقانون رقم 72 لسنة 2019، وتضم 10 جامعات تكنولوجية وهي منها جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية و جامعة الدلتا التكنولوجية وللإطلاع على قائمة الجامعات التكنولوجية المعتمدة من هنا.
أكاديميات حكومية تُشرف عليها وزارة التعليم العاليأكاديمية السادات للعلوم الإدارية.
المعاهد العالية المعتمدةويبلغ عدد المعاهد العالية الخاصة القائمة حاليًا 204 معهدًا، موزعة على قطاعات أكاديمية مُتخصصة «هندسة، تجاري، علوم وحاسب، إعلام ولغات، خدمة اجتماعية، سياحة وفنادق، علوم صحة وتمريض، زراعة» على النحو التالي:
المعاهد الخاصة العالية الهندسيةوتضم 55 معهدًا، منها معهد هندسة وتكنولوجيا الطيران بإمبابة و معهد العبور العالي للهندسة والتكنولوجيا ومعهد طيبة العالي للهندسة بالمعادي وللإطلاع على قائمة المعاهد الخاصة العالية الهندسية من هنا
المعاهد الخاصة العالية «الشعبة التجارية»:وتضم 71معهدًا، ومنها معهد المستقبل العالي للدراسات التكنولوجية المتخصصة والأكاديمية الحديثة لعلوم الكمبيوتر وتكنولوجيا الإدارة بالمعادي و المعهد الدولي للغات والترجمة الفورية بالتجمع الخامس وللإطلاع على قائمة المعاهد الخاصة العالية التجارية من هنا.
المعاهد الخاصة العالية «شعبة علوم الحاسب ونظم المعلومات»:وتضم 15 معهدًا، منها معهد المستقبل العالي للدراسات التكنولوجية المتخصصة و الأكاديمية الحديثة لعلوم الكمبيوتر وتكنولوجيا الإدارة بالمعادي وللإطلاع على القائمة من هنا.
المعاهد الخاصة العالية للإعلاموتضم 11 معهدًا،ومنها المعهد العالي للغات بمصر الجديدة و المعهد العالي للغات بـ6 أكتوبر و. معهد القاهرة العالي للغات والترجمة الفورية والعلوم الإدارية بالمقطم وللإطلاع على القائمة من هنا.
المعاهد الخاصة العالية للغاتوتض 8 معاهد منها ومنها المعهد العالي للغات بمصر الجديدة والمعهد العالي للغات بـ6 أكتوبر وللإطلاع على القائمة من هنا.
المعاهد الخاصة العالية للسياحة والفنادقوتضم 18 معهدًا ومنها المعهد العالي للسياحة والفنادق و معهد الألسن العالى للسياحة والفنادق بمدينة نصر وللإطلاع على القائمة من هنا.
المعاهد الخاصة العالية للخدمة الاجتماعيةوتضم 16 معهدًا ومنها المعهد العالي للخدمة الاجتماعية بالقاهرة و المعهد العالي للخدمة الاجتماعية بالإسكندرية،وللإطلاع على القائمة منها هنا.
المعاهد الخاصة العالية التكنولوجية للعلوم الصحية التطبيقيةوتضم 8 معاهد،ومنها المعهد الفني للتمريض بالجونة والمعهد الفني للتمريض بالدقهلية وللإطلاع على القائمة من هنا.
المعاهد الفنية الصحية التابعة للحكومةوتضم 12 معهدا منها لمعهد الفني الصحي بإمبابة و المعهد الفني الصحي بالإسكندرية و المعهد الفني الصحي بطنطا ووللإطلاع على القائمة من هنا
المعاهد الخاصة العالية الزراعيةوتضم المعهد العالى للتعاون الزراعى بشبرا الخيمة و المعهد العالي للتعاون والإرشاد الزراعي بأسيوط.
الكليات التكنولوجيةويوجد عدد 8 كليات تكنولوجية والتي تضم 44 معهدًا فنيًا متوسطًا، منها الكلية التكنولوجية بالمطرية و الكلية التكنولوجية بالصحافة والكلية التكنولوجية بقويسنا وللإطلاع على القائمة من هنا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كيانات وهمية تنسيق الجامعات وزارة التعليم العالى جامعات تكنولوجية المعاهد الخاصة العالیة وزارة التعلیم العالی للعلوم والتکنولوجیا المعهد العالی للغات المعهد الفنی المعتمدة من فرع جامعة معهد ا
إقرأ أيضاً:
أشرف حنيجل في حوار لـ "الفجر": جامعة السويس ركيزة التنمية المجتمعية وصناعة مستقبل التعليم العالي
تُعَد جامعة السويس إحدى القلاع التعليمية الرائدة في مصر، والتي تسعى جاهدة لتحقيق التميز في التعليم العالي وخدمة المجتمع المحلي.
وتمكنت الجامعة من ترسيخ مكانتها كمركز أكاديمي وبحثي يسهم بفعالية في تطوير محافظة السويس، التي تعد من أهم المحافظات الاستراتيجية في مصر بفضل موقعها الجغرافي المتميز وثرواتها الطبيعية المتنوعة.
في ظل التحديات التي تواجهها المؤسسات التعليمية على المستويين المحلي والعالمي، تمكنت جامعة السويس من إثبات قدرتها على المواءمة بين تقديم تعليم عالي الجودة وتلبية احتياجات المجتمع المحلي. عبر مجموعة من المبادرات التي تشمل القوافل الطبية، والمشروعات الداعمة للقطاعات الصناعية والمزارع السمكية، والدراسات البحثية الموجهة لحل التحديات البيئية والاقتصادية، أصبحت الجامعة نموذجًا يُحتذى به في تعزيز دور الجامعات في تحقيق التنمية المستدامة.
تحت قيادة الدكتور أشرف حنيجل، اتجهت الجامعة نحو تطوير رؤيتها الاستراتيجية، حيث وضعت خططًا طموحة لتحديث البنية التحتية، وتوسيع التعاون مع الجامعات الدولية، وتعزيز البحث العلمي في مجالات حيوية مثل الطاقة المتجددة والصناعات البترولية.
بالإضافة إلى ذلك، تهتم الجامعة بتنمية مهارات طلابها عبر برامج تدريبية مبتكرة، وورش عمل متخصصة، ومركز للتطوير المهني يساعد الخريجين على مواجهة تحديات سوق العمل بثقة وكفاءة.
وكشف الدكتور أشرف حنيجل، رئيس جامعة السويس، في حوار خاص مع “الفجر” عن جهود الجامعة في خدمة المجتمع، وأبرز المشروعات المستقبلية، والدور الذي تلعبه الجامعة في دعم المبادرات الرئاسية، إلى جانب رؤيته لمستقبل التعليم العالي في مصر. حوار يحمل في طياته طموحات كبيرة ويبرز جهودًا دؤوبة لتحقيق نقلة نوعية في التعليم وخدمة المجتمع المحلي.
ما هو الدور المجتمعي الذي تقومون به بصفتكم رئيس جامعة السويس؟
الدور المجتمعي للجامعة لا يقتصر على نشر التعليم والبحث العلمي فقط، بل يشمل تقديم خدمات إنسانية وتنموية للمجتمع. بدأ هذا الدور منذ كنت عميدًا لكلية الهندسة، حيث أطلقنا ما يُعرف بالقوافل الهندسية. تمامًا مثل القوافل الطبية، كانت فكرتنا توجيه الطلاب وأعضاء هيئة التدريس لدراسة مشكلات المنازل والمنشآت المتهالكة في المناطق الأكثر احتياجًا. هذه القوافل تقدم حلولًا عملية للمشكلات الهندسية، مثل تصدع المنازل أو تهالك البنية التحتية.
الآن، بعد أن أصبحت رئيسًا للجامعة، نسعى إلى تحويل هذه الفكرة إلى برنامج رسمي منظم بالتعاون مع مؤسسات مثل "حياة كريمة" و"مصر الخير". نهدف إلى دمج الطلاب في هذه المشروعات، سواء من خلال مشاريع التخرج أو الساعات العملية، ليقوموا بتقديم دراسات تفصيلية حول كيفية إصلاح المنشآت وتحسينها.
هل يمكن أن تحدثنا عن أحد المشروعات التي كان لها أثر كبير في حياتك؟من التجارب التي أعتز بها كثيرًا، عندما كنت أستاذًا بجامعة المنصورة وقام أهالي أحد المساجد بطلب المساعدة لتوسيع المسجد. بعد الاطلاع على الرسومات الهندسية، اكتشفت إمكانية التوسعة رغم اعتراض الحي، وبالفعل عملنا على المشروع. لم يتوقف الأمر عند توسعة المسجد فقط، بل أضفنا قاعات للتعليم ومركزًا طبيًا ومرافق أخرى تخدم المجتمع.
تأثرت بشدة بهذه التجربة، خاصة أنني رأيت في منامٍ إشارة بأن أكمل العمل، مما دفعني لبذل جهد أكبر لإتمام المشروع. حتى اليوم، أشعر بفخر وسعادة عندما أرى هذا المسجد في المنصورة.
كيف تستفيد جامعة السويس من دورها المجتمعي في تحسين حياة المواطنين؟جامعة السويس رائدة في تنظيم القوافل المجتمعية، مثل قوافل محو الأمية التي ساهمت في تعليم نحو 6000 مواطن سنويًا. لدينا أيضًا قوافل اجتماعية لحل مشكلات مثل النزاعات الزوجية أو حالات التسرب من التعليم. نؤمن بأن هذه الجهود ليست فقط جزءًا من رسالتنا الأكاديمية، بل هي واجب وطني وإنساني.
كيف أثرت خبراتك الدولية في إنجلترا على عملك في مصر؟السفر إلى إنجلترا كان تجربة فارقة في حياتي. أثناء عملي البحثي هناك، تعلمت النظام والالتزام بالمواعيد بشكل دقيق. على سبيل المثال، في المعمل كانوا يخصصون لكل باحث وقتًا محددًا لاستخدام الأجهزة، ولا يُسمح بالتجاوز، وهو درس في احترام الوقت وحقوق الآخرين.
أثناء وجودي في جامعة نيوكاسل، عملت على أبحاث تتعلق بالمواد الذكية، مثل المواد التي تُضاف للخرسانة لتوفير الطاقة. أحد أبحاثي تمحور حول استخدام هذه المواد لتحويل المباني إلى مكيفة طبيعيًا دون الحاجة لأجهزة تكييف. هذه التقنية يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا في مصر إذا تم تبنيها.
حدثنا عن بحثك حول صَدأ الحديد ودوره في تطوير البنية التحتية؟بعد زلزال 1992 في مصر، تبين أن صَدأ الحديد كان السبب الرئيسي وراء انهيار العديد من المنشآت. كان من المهم ابتكار طرق لاكتشاف الصدأ دون الحاجة إلى تكسير الخرسانة. طورت جهازًا يستخدم تقنية كهروكيميائية يعمل كـ "سماعة طبيب" للمنشآت، يحدد نسبة الصدأ في حديد التسليح.
هذا الجهاز أحدث نقلة كبيرة وقتها، وحصلت بسببه على جائزة أفضل رسالة ماجستير من جامعة المنصورة وبراءة اختراع. الآن، أصبحت هذه الأجهزة متداولة عالميًا، لكنها تمثل بالنسبة لي درسًا في أهمية تحويل البحث العلمي إلى تطبيقات تخدم المجتمع.
ما هي رؤيتكم لتطوير البحث العلمي في مصر؟
البحث العلمي هو الأساس لأي تقدم من الضروري أن تُترجم الأبحاث إلى تطبيقات تخدم المجتمع وتُساهم في حل مشكلاته. يجب أن يكون هناك تعاون أكبر بين الجامعات والقطاع الصناعي لتبني نتائج الأبحاث وتحويلها إلى منتجات حقيقية.
على سبيل المثال، أحد أبحاثي كان يهدف إلى تصنيع مادة مستوردة من الصين تُستخدم في تحسين الخرسانة أصررت على تصنيع هذه المادة محليًا، ونجحنا بالفعل في إنتاجها ونشرنا نتائجنا في مجلات عالمية.
س: كيف تسهم جامعة السويس في خدمة مجتمع السويس بشكل عام؟ وهل هناك مشروعات أو مبادرات موجهة للمجتمع المحلي؟
جامعة السويس تسهم بشكل كبير في خدمة مجتمع السويس من خلال العديد من المبادرات والمشروعات التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين في المحافظة وتعزيز دورها المجتمعي. تعتبر القوافل الطبية من أبرز هذه المبادرات، حيث تنظم الجامعة قوافل طبية دورية في مختلف التخصصات مثل طب الأطفال، الباطنة، الجراحة، وطب الأسنان. هذه القوافل تستهدف المناطق النائية في السويس وكذلك المناطق ذات الاحتياجات الخاصة، حيث نقوم بتقديم الفحوصات الطبية للمرضى وتوزيع الأدوية مجانًا لمن يحتاجون إليها.
بالإضافة إلى القوافل الطبية، هناك قوافل موجهة إلى مجال المزارع السمكية من خلال كلية الثروة السمكية. هذه القوافل تهدف إلى تقديم الرعاية والدعم للمزارع السمكية، مما يساهم في تحسين الإنتاج السمكي في المنطقة.
س: هل هناك مبادرات أخرى في مجال الصحة النفسية؟
نعم، لدينا اهتمام خاص بالصحة النفسية للمجتمع المحلي. نحن نعتبر أن الصحة النفسية جزء لا يتجزأ من صحة المجتمع بشكل عام. تقوم الجامعة بتقديم خدمات استشارية في هذا المجال بهدف تعزيز الوعي بأهمية الصحة النفسية وتقديم الدعم للأشخاص الذين يعانون من ضغوط نفسية أو حالات الاكتئاب. نقدم استشارات فردية وجماعية، وننظم ورش توعية وبرامج علاجية تهدف إلى تطوير مهارات التعامل مع الضغوط.
نعم، الجامعة تشارك في العديد من المبادرات الرئاسية. من أهم هذه المبادرات هي "حياة كريمة" التي تهدف إلى تحسين مستوى المعيشة في المناطق الأكثر احتياجًا. نساهم في تقديم الدعم الطبي والخدمات الاجتماعية من خلال هذه المبادرة، بالإضافة إلى دعم المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لحياة أفضل" التي تهدف إلى تحسين حياة المواطنين بشكل عام عبر توفير فرص جديدة في المجالات الاجتماعية والاقتصادية.
بالطبع، الجامعة تسهم في هذه المبادرات من خلال تقديم مجموعة من الأنشطة والخدمات التي تهدف إلى تحسين الحياة الاجتماعية والصحية والاقتصادية للمواطنين. على سبيل المثال، نحن نشارك في تقديم الدعم الطبي من خلال القوافل الطبية التي تشمل الفحوصات والعلاج المجاني للمحتاجين. كما نسهم في تطوير برامج تدريبية متنوعة تهدف إلى رفع مهارات الأفراد في مختلف المجالات مثل الحرف اليدوية وريادة الأعمال والصحة النفسية. نحن أيضًا نساعد في توفير خدمات طبية مجانية للمواطنين الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف العلاج، بالإضافة إلى تنظيم حملات توعية صحية في المجتمع.
نعم، جامعة السويس تلعب دورًا مهمًا في دعم التنمية الصناعية والمشاريع الكبرى في المنطقة من خلال العديد من المبادرات التي تركز على تعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد المحلي. نحن نسعى إلى إقامة شراكات استراتيجية مع الصناعات المحلية في السويس، خاصة في مجالات مثل الصناعات البترولية والتعدين والطاقة المتجددة. هذه الشراكات تساعد في تطوير حلول علمية وتكنولوجية مبتكرة لتحسين الإنتاجية وتقليل التكاليف في القطاع الصناعي.
نعم، لدينا مركز للبحث العلمي في الجامعة الذي يركز على تقديم حلول علمية تواكب التحديات التي تواجه القطاعات الصناعية. نركز بشكل خاص على مجالات الطاقة المتجددة، النفايات الصناعية، وتحسين العمليات الصناعية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحليل البيئي. أبحاثنا تهدف إلى تقديم حلول عملية للمشاكل التي تواجه الصناعة المحلية، ونحن نعمل على تطوير مراكز بحثية جديدة تركز على الابتكار التكنولوجي.
نعم، تعتبر منطقة السويس ذات أهمية استراتيجية كبيرة في مجال الطاقة، لذلك الجامعة تتعاون مع العديد من المشاريع الكبرى في هذا المجال. نحن نقدم الدراسات والأبحاث المتعلقة بكفاءة الطاقة، كما نشارك في نشر الوعي والتدريب في مجالات الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. نحن أيضًا نشارك في تطوير البنية التحتية للمناطق الصناعية في المنطقة، بما في ذلك مشاريع النقل والخدمات الأساسية، وكذلك نساهم في مشروع تطوير منطقة عتاقة الصناعية.
نعم، جامعة السويس توفر العديد من ورش العمل والدورات التدريبية للطلاب بهدف تأهيلهم لسوق العمل. نعمل بشكل وثيق مع الشركات والمؤسسات المحلية لتقديم برامج تدريبية متنوعة في مجالات متخصصة تتناسب مع التخصصات الأكاديمية المختلفة. على سبيل المثال، كليات الهندسة وهندسة البترول توفر ورشًا تدريبية في مجالات مثل الطاقة المتجددة والتعدين. نحن نقدم للطلاب فرصة اكتساب المهارات العملية التي يحتاجونها لتطبيق معرفتهم في بيئة العمل الحقيقية.
نعم، يوجد لدينا مركز للتطوير المهني في الجامعة، وهو يعتبر من المبادرات الرئيسية التي تهدف إلى تعزيز قدرة الطلاب على التكيف مع متطلبات سوق العمل. هذا المركز ينظم ورش عمل ودورات تدريبية في مهارات أساسية مثل كتابة السيرة الذاتية والتحضير للمقابلات الشخصية، بالإضافة إلى مهارات متقدمة مثل التحليل البياني والذكاء الاصطناعي. المركز أيضًا يوفر فرص تدريب ميداني في الشركات والمؤسسات داخل وخارج المحافظة، مما يساعد الطلاب على اكتساب خبرة عملية قيمة.
نعم، جامعة السويس توفر برامج تدريب صيفي بالتعاون مع العديد من الشركات والمؤسسات المحلية والدولية. هذه البرامج تتيح للطلاب الفرصة لتطبيق ما تعلموه في الفصل الدراسي في بيئة عمل حقيقية. بالإضافة إلى ذلك، توفر الجامعة مشاريع تخرج مرتبطة بتحديات حقيقية في مختلف المجالات، مما يساعد الطلاب على تطوير مهاراتهم العملية والتقنية.
مستقبل جامعة السويس في الخمس سنوات القادمة يتسم بالتطور المستمر. لدينا العديد من الأهداف الاستراتيجية التي نعمل على تحقيقها، ومنها تحسين جودة التعليم من خلال تحديث المناهج الأكاديمية لتواكب أحدث الاتجاهات العالمية. نحن نخطط أيضًا لتوسيع التعاون مع الجامعات الدولية من خلال تقديم برامج دراسات مشتركة. كما سنركز على تعزيز البحث العلمي والابتكار في مجالات مثل الطاقة المتجددة والبترول.
نعم، لدينا خطط لتطوير وتحسين البنية التحتية للجامعة، بما في ذلك بناء منشآت جديدة وتحديث المختبرات والمرافق التعليمية. كما نعمل على تعزيز المرافق التكنولوجية مثل معامل الحاسوب والمكتبات الرقمية لتلبية احتياجات الطلاب في ظل الثورة الرقمية.
أود أن أوجه كلمة مليئة بالتشجيع والتحفيز لخريجي جامعة السويس. نحن نعلم أن التحديات كثيرة في سوق العمل، لكن هذه التحديات ليست عائقًا، بل هي فرصة للنمو والابتكار. أقول لهم: استمروا في التعلم والتطور، لأن سوق العمل اليوم يتطلب مهارات عملية وقدرة على التكيف مع التغيرات السريعة في التكنولوجيا. اجعلوا التفوق في تخصصكم أولوية، لكن لا تنسوا تطوير مهاراتكم الشخصية مثل التواصل والعمل الجماعي وحل المشكلات.
التحديات في سوق العمل قد تكون صعبة، لكن التكيف معها والعمل على تجاوزها سيجعلكم أكثر قوة وكفاءة. استغلوا كل فرصة للتعلم والنمو، ولا تخافوا من المغامرة في مسارات جديدة. أنتم قادرون على بناء مستقبل مشرق ونحن نؤمن بقدرتكم على التميز والإبداع. تذكروا دائمًا أن الجامعة تظل في خدمتكم من خلال شبكة الخريجين وورش العمل وملتقيات التوظيف. أتمنى لكم مستقبلًا واعدًا مليئًا بالفرص والتحديات التي ستساعدكم على تحقيق طموحاتكم.
بهذا الحوار، قدم لنا الدكتور أشرف حنيجل نموذجًا مميزًا لقائد أكاديمي يدمج بين العلم والعمل الإنساني، ليؤكد أن الجامعة ليست فقط منارة للعلم، بل شريك أساسي في التنمية.