كشف عبدالله المسند، نائب رئيس جمعية الطقس والمناخ، عن حقيقة الظواهر البصرية التي تظهر في السماء عند وقوع الزلازل، مثل البرق أو الضوء الأزرق والأخضر.

ونشر المسند فيديو على منصة “إكس” حيث علق قائلاً: “تم رصد هذه الظاهرة في عدة حوادث زلزالية حول العالم، وتم توثيقها بالفعل. يتم رؤية هذه الظاهرة البصرية النادرة بعض الأحيان عند بعض الزلازل، وتعتقد أنها تنبع من مركز الزلزال حيث يحدث الشق الأرضي، هذه الظاهرة تُعرف بضوء الزلزال (EQL Earthquake Lights)”.

وأوضح المسند أن هناك تفسيرات عديدة لهذه الظاهرة، حيث يختلف العلماء في ذلك فمنهم من يعتقد أن الزلازل تُنشط الشحنات الكهربائية في الصخور، وعندما يتم طحن الصخور تتكسر الملايين من ذرات الأكسجين المشحونة سالباً فيخرج غازًا مشحونًا يتحول إلى ضوء.

بينما يعتقد آخرون أنه عندما تمر موجة زلزالية قوية عبر الأرض، تُضغط الصخور بشدة وسرعة، مما يؤدي إلى توليد شحنات كهربائية إيجابية وسالبة، وتتحرك هذه الشحنات معًا لتصل إلى حالة تسمى “البلازما”، والتي يمكن أن تنفجر في الهواء وتنشر الضوء.

وأشار المسند إلى أن بعض الدراسات تشير إلى أن ضوء الزلزال يحدث عندما تكون قوة الزلزال 5 درجات ريختر أو أكثر.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: الزلزال عبدالله المسند هذه الظاهرة

إقرأ أيضاً:

باحثون في جامعة نيويورك أبوظبي يبتكرون خليطاً محاكياً لغبار القمر

طور فريق من الباحثين في جامعة نيويورك أبوظبي بقيادة الدكتور ديميترا أتري، خليطاً ترابياً مبتكراً يُحاكي غبار القمر، ويُعرف باسم "غبار القمر المحاكي الإماراتي". هذا الخليط، الذي يتكون من الصخور المحلية الغنية بمادة الآنورثوسايت، يعد خطوة حاسمة في اختبارات المعدات الخاصة بمشروع الإمارات لاستكشاف القمر.

يعد تطوير المحاكيات الترابية أمراً بالغ الأهمية في التحضير لعمليات استكشاف القمر، وذلك بسبب التحديات المرتبطة بنقل تربة القمر إلى الأرض.

وقام الباحثون بإنتاج هذا الخليط باستخدام الصخور المحلية التي تشبه في تركيبها المعدني والكيميائي تربة القمر، مما يجعله مثالياً، لاختبار الأدوات المستخدمة في مهمات الفضاء.

وساعد فريق البحث، الذي ضم الباحث فيجنشواران كريشنا مورثي وعدداً من الطلاب من جامعة نيويورك أبوظبي، في استخدام "غبار القمر المحاكي الإماراتي" لاختبار معدات مهمة مثل الهبوط على سطح القمر، واستخراج الموارد، واستكشاف البيئة القمرية، وهو ما يعد خطوة أساسية نحو تحقيق نجاح مهمات استكشاف الفضاء المستقبلية.

وقام الباحثون بجمع الصخور الغنية بمادة الآنورثوسايت من مجمع سمائل الأوفيولايتي في الإمارات العربية المتحدة، وهو تشكيل جيولوجي قديم يحتوي على طبقات صخرية تماثل تركيب الصخور القمرية. من خلال دراسة هذه الصخور، استطاع الباحثون تصنيع تربة مشابهة لغبار القمر.

بالإضافة إلى اختبار الأدوات، استخدم الفريق هذا الخليط لدراسة إمكانية الزراعة على القمر، حيث تمكنوا من زراعة النباتات في خليط "غبار القمر المحاكي الإماراتي"، مما يعزز فرص الزراعة على القمر في المستقبل ويسهم في دعم البقاء البشري الطويل الأمد في الفضاء.

وفي هذا السياق، قال الدكتور أتري، الباحث الرئيسي في مختبر استكشاف الفضاء بجامعة نيويورك أبوظبي: "من خلال الاستفادة من الموارد الجيولوجية المحلية، يعزز هذا المشروع جهود دولة الإمارات في استكشاف الفضاء ويسهم في التحضير للبعثات القمرية المستقبلية. سيعمل خليط غبار القمر المحاكي الإماراتي على تحسين أداء المركبات الجوّالة وتدريب روّاد الفضاء، إضافة إلى فحص المعدات القمرية، مما يساهم في زيادة كفاءة المهمات وتقليل مخاطر استكشاف القمر في المستقبل".

مقالات مشابهة

  • خليط ترابي لاختبارات استكشاف القمر
  • زلازل الجزائر.. هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب محافظة المدية
  • سلّم السماء..
  • باحثون في جامعة نيويورك أبوظبي يبتكرون خليطاً محاكياً لغبار القمر
  • طبقها لتكون مستجاب الدعاء.. نصيحة نبوية تفتح لك أبواب السماء
  • المسند: الموجة الدافئة تبلغ ذروتها اليوم
  • مركز فلكي: عيد الفطر سيكون بين يومي 30 و31 آذار
  • إفطارهم فى الجنة.. الشهيد أحمد جاد فارس السماء الذى لم يغب عن الذاكرة
  • شظايا نيزك تحمل معطيات عن التطور المبكر للمريخ
  • دون وقوع خسائر.. زلزال بقوة 5.1 درجة يضرب جنوبي الأرجنتين