مجلس مدينة مطروح يحذر المصطافين من عدم السباحة بالشواطئ المفتوحة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
حذر مركز ومدينة مرسى مطروح، اليوم الثلاثاء، المصطافين وزائري ورواد الشواطئ بعدم نزول البحر وممارسة السباحة على جميع الشواطئ المفتوحة، بسبب حالة عدم الاستقرار للبحر وارتفاع الأمواج في شواطئ عجيبة وأم الرخم وعلى طول كورنيش الأبيض ومينا حشيش والرميلة.
جاء ذلك وفقًا لبيانات الأرصاد الجوية لوصول العاصفة "دانيال" للمدينة، وانتشار للسحب والرياح المحملة والمثيرة للأتربة، والتأكيد على عدم نزول البحر في المزارات بحمام كليوباترا والغرام وهي للزيارات والتقاط الصور التذكارية فقط وليست للسباحة.
وأعلن عمرو عبد المجيد رئيس مدينة مرسى مطروح، رفع درجة الاستعداد القصوى من خلال فرق الطوارئ بمجلس المدينة ومعدات وسيارات المركز بوسط المدينة والطريق الدولي الساحلي، بسبب اجتياح العاصفة دانيال للمدينة القادمة من غرب مرسى مطروح.
وتابع رئيس مدينة مرسى مطروح استعدادات مجلس المدينة وفرق الطوارئ لرفع تراكمات تجمعات مياه الأمطار بالشوارع الرئيسية والميادين العامة والطريق الدولي أن وجدت من خلال معدات وسيارات الحملة الميكانيكية وإدارة تحسين البيئة المسئولة عن التعامل مع الطقس غير المستقر وحالات الطوارئ تحت إشراف نواب رئيس المدينة.
وأكد رئيس المدينة تفعيل غرفة العمليات والأزمات لمتابعة الحالة العامة للطقس وجهود فرق الطوارئ بمجلس المدينة بالتعامل الفوري مع تراكمات الأمطار بنطاق المدينة والمركز منذ الصباح، بعد تعرض المدينة لأمطار متوسطة متقطعة، وذلك في إطار تكليفات وزارة التنمية المحلية ومحافظ مطروح بسرعة التعامل الفوري مع تجمعات المياه.
وأكد عبد المجيد أن اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، يتابع أولا بأول الحالة العامة للشواطئ والتشديد على مستأجرى الشواطىء خلال فترات ارتفاع الأمواج بالبحر وسرعة الرياح، بعدم نزول المصطافين وكل المترددين على البحر خاصة في فترة النوات، وهناك استجابة كبيرة من شباب مطروح بالالتزام بهذه التعليمات.
ويتابع قسم التوعية بالعلاقات العامة بمجلس المدينة حالة البحر من خلال تقارير المرور الميداني للجنة لتحذير المصطافين ورواد الشواطئ بحملات للتوعية بالصفحة الرسمية لمدينة مرسى مطروح على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المختلفة.
وأوضح رئيس مدينة مرسى مطروح عن تلقي الشكاوي والبلاغات من المواطنين بغرفة عمليات المجلس لتعمل على مدار 24 ساعة بالتنسيق مع غرفة عمليات المحافظة على رقم 0464933158 / 0464935266.
مجلس مدينة مطروح يحذر المصطافين من عدم السباحة بالشواطئ المفتوحة IMG-20230912-WA0015 IMG-20230912-WA0016 IMG-20230912-WA0017 IMG-20230912-WA0018المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مطروح مرسي مطروح المصطافين الشواطئ المفتوحة العاصفة دانيال مدینة مرسى مطروح IMG 20230912
إقرأ أيضاً:
راشد المري : تنسيق خليجي وتعاون إقليمي لدول «الخليجي» في إدارة الطوارئ والأزمات
أعلن رئيس مركز مجلس التعاون لإدارة حالات الطوارئ لمجلس التعاون لدول الخليج العربية د.راشد محمد المري أن التكامل الشامل الذي تنشده دول الخليج العربي يسير في الاتجاه المخطط إليه، موضحا أن هناك مشاريع تم التوافق عليها وسترى النور قريبا مثل الربط الكهربائي والسكك الحديدية وهي من ضمن الإنجازات التي تصب في اتجاه التكامل الشامل.
وقال المري في حوار مع «الأنباء» إن مركز مجلس التعاون لإدارة حالات الطوارئ يعتبر جهاز إنذار مبكرا، وتم إنشاؤه استشعارا من مجلس التعاون الخليجي بالحاجة إلى مركز طوارئ ينطلق من رؤية ورسالة وأهداف إستراتيجية، لافتا إلى أن الرؤية تهدف إلى التميز في التنسيق والتعاون الإقليمي بين دول المجلس والتعاون في إدارة الطوارئ.
وذكر المري أن «المركز ينسق مع مراكز التنبؤ بالعالم وقمنا بتعزيز دعم مراكز البحث العلمي بشكل مستمر، وحرصنا على التعاون المشترك معها، وقمنا بتوقيع مذكرات تفاهم مع جامعة الكويت وإدارة حالات الطوارئ الصينية والمديرية العامة للحماية المدنية للمفوضية العامة التابعة للاتحاد الأوروبي».
وأشار إلى أنه تم عقد اجتماع رفيع المستوى من دول مجلس التعاون مع وفد رفيع من الوكالة الدولية للطاقة الذرية يهدف إلى تعزيز قدرات دول المجلس في التأهب والاستعداد والتصدي للطوارئ النووية والإشعاعية، مشيرا إلى أن المركز فتح آفاقا مع المراكز العالمية المشابهة له في التخصص مثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وإلى تفاصيل اللقاء:
ما دور الأمانة لمجلس التعاون الخليجي في القمة الأخيرة الـ45 التي أقيمت في الكويت؟
٭ قامت الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي بدور كبير وفاعل أثناء القمة، ورعت فعاليات متعددة ومنوعة لإبراز الدور الذي قدمه مجلس التعاون لأبناء دول مجلس التعاون الخليجي على مدى العقود الماضية، ومن ضمن ما قامت به الأمانة أنها أقامت في مركز عبدالله السالم جناحا يحكي مسيرة مجلس التعاون الخليجي منذ إنشائه في العام 1981 حتى يومنا هذا، وجسد هذا الجناح الإنجازات التي حققها قادة مجلس التعاون الخليجي على مدى 44 عاما وشملت المجالات العسكرية والأمنية والاقتصادية والتجارية بالإضافة إلى الإنجازات التعليمية والثقافية.
التكامل الشامل لدول المجلس وهو ما يسعى إليه أبناء الخليج العربي هل تراه بات قريبا؟
٭ دول المجلس قدمت الكثير من الخطوات في هذا المجال، وعموما دول الخليج على موعد مع إنجازات تسير نحو التكامل الشامل، ومن ضمن المشاريع التي تصب في هذا الاتجاه وبات قريبا الربط الكهربائي والسكك الحديد.
المركز الذي تترأسه والمختص بإدارة حالات الطوارئ ما اختصاصاته؟
٭ المركز يختص بحالات الطوارئ ويتبع الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، وتم إنشاؤه في العام 2011 بناء على توجيهات قادة دول الخليج العربي لاستشعارهم بأن المجلس بحاجة إلى مركز طوارئ يكون بمنزلة جهاز إنذار مبكر ومعني بإدارة الأزمات والكوارث، وجرى تفعيله في العام 2013.
ما الرؤية التي يعتمد عليها المركز؟
٭ المركز ينطلق من رؤية ورسالة وأهداف إستراتيجية، حيث إن الرؤية تهدف إلى التميز في التنسيق والتعاون الإقليمي بين دول المجلس والتعاون في إدارة الطوارئ.
ما الرسالة التي يريد المركز إيصالها إلى أبناء دول المجلس؟
٭ الرسالة التي نحملها ترمي إلى تعزيز قدرات وجهود المجلس من خلال العمل التكاملي الإقليمي، ولدينا ثلاثة أهداف استراتيجية رئيسة تتفرع منها أهداف أخرى مثل إدارة المعلومات وتنسيق إدارة الموارد والتكامل الإقليمي من خلال بناء أنظمة وعمليات ومنصات موحدة ومشتركة.
ما المقصود بإدارة المعلومات؟
٭ المقصود بها تحسين إدارة المعلومات وتبادلها من خلال إنجاز وتحديث دوري لسجل المخاطر الاقليمي المؤثر على دول المنطقة وتحديد نقاط الاتصال الوطنية بين دول الأعضاء، والتنسيق مع مراكز التنبؤ بالعالم ودول مجلس التعاون تحرص على التعاون مع هذه المراكز، وكذلك تبادل المعلومات بين المركز ودول الأعضاء والتعامل مع الخبراء الذين نستفيد من دراستهم وأبحاثهم في شأن الأزمات والكوارث.
ما الخطوات الفعلية التي قمتم بها في هذا المجال؟
٭ قمنا بتعزيز دعم مراكز البحث العلمي بشكل مستمر والحرص على التعاون المشترك معها، وانبثق عن ذلك توقيع مذكرة تفاهم مع جامعة الكويت، حيث قام الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي بتوقيع مذكرة تفاهم مع مدير جامعة الكويت د.أسامة السعيد لأهمية التعاون مع الجامعة لما له من دور في تبادل الخبرات بين الجامعة والمركز.
هل لديكم مشاريع معينة؟
٭ هناك العديد من المشاريع، إذ انتهينا من مشروع ربط أجهزة الإنذار المبكر وتفعيل منصة البيانات الإنشائية والنووية مع دولة المقر وهي دولة الكويت، وانتقلنا إلى بقية دول المجلس، وانتهينا من مشروع سجل المخاطر، ومشروع تمرين إسناد 1 ومشروع تعزيز وتقوية القدرات للتصدي للطوارئ النووية والإشعاعية.
هل المركز فتح آفاقا مع المراكز العالمية المشابهة له في التخصص؟
٭ المركز له علاقات مع الاتحاد الأوروبي ومع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي زرناها في شهر سبتمبر الماضي وقدموا كل الدعم للمركز الخليجي وأبدوا استعدادهم لتقديم الخبرات والدعم الفني لما يخطط له المركز.
ما تمرين اسناد 1 الذي أقيم في الكويت؟
٭ نحن عملنا تمرين اسناد 1 في الكويت مع المؤسسات ذات الصلة، ونعمل سيناريو ،لا قدر الله، إذا حدثت كارثة في مكان ما، وعموما المركز دوره التنسيق بين دول الخليج، وعليه أيضا تقديم الاستشارة لو حدث خطر، مثلما حدث من منخفض المطير وأعني الفيضانات التي حدثت في سلطنة عمان الشقيقة، إذ اتصلنا مباشرة بالاخوة في عمان، وسألنا هل أعلنوا عن حالة الطوارئ حتى نقوم بدورنا ونبلغ الأمين العام للتنسيق ودعم الدولة المتضررة وقمنا بالاتصال بهم عن طريق ضابط الاتصال العماني الموجود في المركز، ولله الحمد، قالوا إننا أعلنا درجة الجاهزية والاستعداد ولم نعلن حالة الطوارئ، ونحن عملنا يعتمد على التنسيق بين الدول الأعضاء ـ لا قدر الله ـ إذا حدثت طوارئ في احدى الدول، إذ سنقوم بتقديم الدعم سواء إخلاء طبي أو فرق إغاثة أو فرق طبية أو سيارات إغاثة أو سيارات اسعاف بمعنى أنه لو حدث الخطر لابد أن تكون الحلول موجودة.
ما التحديات التي تواجهكم؟
٭ التحديات موجودة في كل المشاريع ومن ضمن التحديات التي نواجهها اختلاف القدرات والإمكانيات بين دول الأعضاء وصعوبة التنسيق الفعال لاختلاف الأنظمة والقوانين الوطنية في الدول، بالإضافة إلى التحديات اللوجستية والجغرافية، ونعمل دراسات لمواجهة التحديات لتفاديها لو حدث طارئ، وسوف نتجاوز التحديات بفضل التنسيق مع الجهات المعنية.
حدثنا عن مؤتمر الذكاء الاصطناعي الذي حضرتموه في أبوظبي؟
٭ حضرنا مؤتمرا أقامته قيادة شرطة أبوظبي بالتعاون مع منظمة الانتربول والمركز الأوروبي لعلوم الطب الشرعي وذلك لتحديد هوية ضحايا الكوارث، واطلعنا في المؤتمر، كيف استطاعوا عن طريق الروبورتات في تحديد الضحايا، وحضرنا حلقات تدريب وورش عمل، لمعرفة كيف تتعامل الفرق الفنية المتخصصة مع المواد الخطرة أثناء عمليات تحديد هوية ضحايا الكوارث، وبعدها حضرنا مؤتمرا أقامته جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي، وشاهدنا أنظمة الذكاء الاصطناعي، وركزنا على الروبورتات التي تستخدم في مجال الأزمات والكوارث مثل انهيار الأبنية من أجل الوصول إلى الأماكن المتضررة لمعرفة إن كان هناك ضحايا أو مصابون أو جرحى أو متوفون، واستفدنا جدا من المؤتمر وسعدنا بتفوق الإمارات على كثير من الدول في دعم كل ما من شأنه أن ينجح الاعتماد على الذكاء الاصطناعي.
ما تطلعاتكم المستقبلية؟
٭ نحن بصدد الانتهاء من مشروع مذكرة تفاهم مع إدارة حالات الطوارئ الصينية والمديرية العامة للحماية المدنية للمفوضية العامة التابعة للاتحاد الاوروبي، وهناك جهات أخرى سوف نعمل معها مذكرة تفاهم في القريب العاجل لفتح مجالات التعاون من ناحية التدريب وتبادل الخبرات وآخر ما توصلت إليه الجهة التي ننوي القيام بالتوقيع معها مذكرة تفاهم.
ومن الجدير بالذكر أننا عقدنا اجتماعا رفيع المستوى من دول مجلس التعاون مع وفد رفيع من الوكالة الدولية للطاقة الذرية يهدف إلى تعزيز قدرات دول المجلس في التأهب والاستعداد والتصدي للطوارئ النووية والاشعاعية من خلال بناء قدرات خليجية عبر عقد دورات تدريبية وورش عمل واجتماعات لرفع مستوى الكفاءة في التصدي للطوارئ النووية والإشعاعية، حيث حضر الاجتماع الرفيع كبار المسؤولين في دول مجلس التعاون وخبراء ومستشارون في مجال التأهب والتصدي وفريق من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيث اطلعنا على عروض تقديمية ومناقشات وحلقات عمل ومراجعة وتحليل دراسات متعددة تأتي من فرق علمية، والحمدلله نمتلك فريق عمل مميزا وسنخطو خطوات لعمل انجازات، لأن المسؤولية كبيرة وعلينا أن نكون على قدر المسؤولية.
اختصاصات الإنذار المبكر
رئيس مركز مجلس التعاون لإدارة حالات الطوارئ لمجلس التعاون لدول الخليج العربية د.راشد المري إن الإنذار المبكر يختص بالطوارئ عموما، ودورنا استباقي وتنسيقي مع الجهات ذات الصلة ونعمل دراسات وأبحاثا وتمارين وتدريبات لا قدر الله إن صارت أزمة تكون الحلول موجودة، وكيف نتعامل مع الأزمات للخروج بأقل الخسائر، حيث يقع على عاتقنا مسؤولية، ونحن نبذل جهدنا، ونسير وفق توجيهات الأمين العام لمجلس التعاون والأمين المساعد للشؤون الأمنية، ونلقى دعما وتشجيعا وتوفير كل سبل النجاح لإنجاز المشاريع المهمة منهم ومن قبل المؤسسات ذات الصلة في دولة المقر الكويت أو دول مجلس التعاون.